نصائح مهمة للوقاية من الإمساك المزمن
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
تشير الدكتورة آنا بيلوسوفا، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، إلى أن الإمساك المزمن غالبا ما يرتبط باضطرابات وظيفية في الأمعاء وليس بانسدادات ميكانيكية، كما توضح سبل الوقاية منه.
وتشير الدكتورة إلى أن أسباب الإمساك قد تكون خلقية، أو ناتجة عن نمط حياة خامل، زيادة الوزن، داء السكري، قصور الغدة الدرقية، خلل التوازن البكتيري، أو تناول بعض الأدوية.
وتحذر الطبيبة: "بعد مرور 48 ساعة، يبدأ تحلل الكتل في الأمعاء، ما يؤدي إلى تسمم الجسم."
وفي حالات الإمساك المزمن، من الضروري استبعاد وجود انسداد في الأمعاء وتقييم تأثير الأدوية المتناولة. وإذا تعذّر استبدال الدواء، يجب تعديل نمط الحياة والنظام الغذائي. وتوضح: "الإمساك يتطلب الالتزام الدقيق بشرب الماء، ويفضل بدء الصباح بكوب من الماء البارد."
وتوصي بشرب حوالي 2.5 لتر من السوائل يوميا، بما في ذلك منتجات الألبان المخمرة، وعصائر الفواكه والخضروات، والمشمش المجفف، والمشروبات الغازية مع الليمون.
ويجب أن يتضمن النظام الغذائي كمية كافية من الألياف الموجودة في الخضراوات والفواكه، إضافة إلى الأطعمة المخمرة والمنقوعة، مع الحد من الأطعمة المسببة للغازات. وتقول: "العلاج الجيد للإمساك يشمل تناول كميات متساوية من المشمش المجفف والخوخ والتين بعد نقعها وطحنها، مع إمكانية إضافة الليمون أو المكسرات."
كما تنصح الطبيبة بالحد من الأطعمة التي تبطئ حركة الأمعاء، وزيادة النشاط البدني، بما في ذلك السباحة وتمارين تقوية عضلات البطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمراض الجهاز الهضمي الجهاز الهضمي الإمساك المزمن الإمساك زيادة الوزن قصور الغدة الدرقية
إقرأ أيضاً:
معظم المصابين من النساء..دراسة تكشف ارتباطًا بين كوفيد طويل الأمد واضطراب نادر في نبض القلب
اكتشفت دراسة سويدية أن اضطرابًا نادرًا في نبض القلب ينتشر بشكل غير متوقع بين المصابين بكوفيد طويل الأمد، ومعظمهم من النساء في منتصف العمر. اعلان
أظهرت دراسة جديدة من معهد كارولينسكا في السويد أن اضطرابًا نادرًا في نبض القلب، يُعرف باسم متلازمة تسرّع القلب الانتصابي (POTS)، ينتشر بشكل ملحوظ بين الأشخاص الذين يعانون من كوفيد طويل الأمد.
وتشير النتائج التي نُشرت في مجلة Circulation Arrhythmia and Electrophysiology الطبية، إلى أن معظم المصابين من النساء في منتصف العمر.
اضطراب يربك الجسم عند الوقوفوبحسب الدراسة، يُسبب هذا الاضطراب زيادة مفاجئة في عدد ضربات القلب عند الانتقال من وضعية الاستلقاء إلى الوقوف، ما يجعل الوقوف أمرًا صعبًا للمصابين الذين يشعرون بالدوار ويفضلون الجلوس أو الاستلقاء.
كما يعاني البعض من تسارع في نبض القلب حتى أثناء الراحة أو بذل الجهد، مع شعور بالإرهاق وصعوبة في التركيز، وهي أعراض شائعة أيضًا لدى من يعانون من كوفيد طويل الأمد.
ووفقًا للدراسة، فإن نحو ثلث المصابين بكوفيد طويل الأمد الشديد يعانون من هذا الاضطراب، بينما لم تتجاوز نسبة الإصابة به بين سكان السويد قبل الجائحة 1%.
يقول ميكائيل بيورنسون، الباحث في قسم الطب بمعهد كارولينسكا:"كنا نعلم من دراسات سابقة صغيرة أن هناك علاقة بين الحالتين، لكننا اليوم نملك أدلة قوية تؤكد أن POTS حالة شائعة جدًا بين المصابين بكوفيد طويل الأمد. هذه النتيجة مهمة للأطباء والمرضى معًا".
Related الصين تحكم بسجن صحفية وثقت كوفيد-19 أربع سنوات إضافية.. ومراسلون بلا حدود تصفها بـ"بطلة معلومات"اضطرابات غير متوقعة مع كوفيد الطويل..ما علاقتها بالدورة الشهرية للنساء؟دراسة: غياب الدعم الطبي يُجبر مرضى كوفيد طويل الأمد على توثيق حالتهم بأنفسهم النساء في صدارة الحالاتتُعد هذه الدراسة الأكبر من نوعها حتى الآن حول العلاقة بين POTS وكوفيد طويل الأمد. وشملت 467 مريضًا لم يُدخلوا إلى المستشفى خلال إصابتهم بالفيروس، وكان أكثر من 90% منهم من النساء في منتصف العمر اللواتي كن يتمتعن بصحة جيدة ونشاط بدني قبل المرض.
وبعد مرور نحو عام على الإصابة، خضع المشاركون لفحوصات بدنية واستبيانات عن حالتهم الصحية. ومن ظهرت لديهم مؤشرات على الإصابة أُحيلوا إلى أطباء قلب لإجراء اختبارات متخصصة.
وأظهرت النتائج أن 31% من المشاركين شُخّصوا رسميًا بالمتلازمة، بينما 27% ظهرت لديهم أعراض مشابهة دون أن تستوفي المعايير الكاملة للتشخيص، في حين لم يُظهر الباقون أي أعراض. وسجّل المصابون بالمتلازمة ارتفاعًا ملحوظًا في معدل ضربات القلب أثناء المشي، كما أفادوا بانخفاض في جودة حياتهم اليومية.
اختبار بسيط وعلاج ممكنتؤكد جوديث بروشفيلد، أستاذة مشاركة في معهد كارولينسكا واستشارية الأمراض المعدية في مستشفى كارولينسكا الجامعي، أن اكتشاف الحالة لا يتطلب أجهزة أو فحوصات معقدة، وتقول: "يمكن تشخيص POTS من خلال اختبارات بسيطة ومنخفضة التكلفة متاحة في مراكز الرعاية الصحية. وهناك علاجات تساعد على التخفيف من الأعراض وتحسين حياة المرضى".
وينصح الباحثون كل من يشعر بتسارع واضح في ضربات القلب عند الوقوف أو أثناء الجهد، ويعاني من الدوار أو التعب أو التشوش الذهني، بمراجعة الطبيب لإجراء فحوصات قد تكشف عن الإصابة بهذه المتلازمة.
متابعة طويلة الأمدويواصل فريق البحث عمله عبر متابعة المشاركين على مدى أربع وخمس سنوات قادمة، كما يخطط لدراسة حالات المصابين الذين أُدخلوا إلى المستشفى أثناء مرضهم بكوفيد، لمعرفة كيف تتطور حالتهم الجسدية وقدرتهم على التعافي مع مرور الوقت.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة