محمد نجاتي عن مشاركته في الحشاشين: طلبت الدور بنفسي لأول مرة بحياتي
تاريخ النشر: 3rd, September 2025 GMT
كشف الفنان محمد نجاتي كواليس انضمامه إلى مسلسل الحشاشين، الذي شارك في بطولته النجم كريم عبد العزيز، مؤكدًا أن تلك التجربة كانت مختلفة تمامًا عن كل أعماله السابقة، بل وصل الأمر إلى أنه بادر بنفسه بطلب المشاركة في العمل.
. تفاصيل
وقال نجاتي خلال لقاء مع الإعلامي شادي شاش، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، "لأول مرة في حياتي، أطلب المشاركة في عمل فني، كنت أتصفح هاتفي وشاهدت برومو مسلسل الحشاشين، وعلى الرغم من أنني لم أكن ضمن البرومو، شعرت بأنني جزء من هذا العمل، رأيت نفسي فيه دون أن أكون ظاهرًا فعليًا، وهذا ما دفعني للتواصل مع الكاتب الكبير عبد الرحيم كمال".
وأضاف: "قلت له صراحة: أريد أن أشارك في هذا المسلسل، حتى لو في مشهد واحد أو حلقة واحدة فقط، لكنه أخبرني حينها أن كل الأدوار قد تم توزيعها بالفعل، ولا توجد إمكانية، لكني أصررت، وقلت له إنني أتحدث عن هذا المسلسل تحديدًا، وليس عن عمل آخر."
وتابع نجاتي: "بعد نحو نصف ساعة فقط، فوجئت باتصال من الشركة المنتجة، وتم ترشيحي وتوقيع التعاقد على دور مهم يمتد إلى 4 أو 5 حلقات تقريبًا في نهاية المسلسل، شعرت وقتها وكأن أبواب السماء قد فُتحت، فكانت لحظة استثنائية بالنسبة لي."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نجاتي محمد نجاتي اخبار التوك شو الفن الحشاشين
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية يختتم مشاركته في مؤتمر الجمعية العالمية للتاريخ الشفاهي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتم الأرشيف والمكتبة الوطنية مشاركته في الدورة الثالثة والعشرين لمؤتمر الجمعية العالمية للتاريخ الشفاهي الذي استضافته جامعة جاغيلونيان في جمهورية بولندا، تحت عنوان: «دور كبار المواطنين في الحفاظ على استدامة البيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة»، وهدفت المشاركة إلى تسليط الضوء على الدور المهم الذي يضطلع به الأرشيف والمكتبة الوطنية في توثيق التاريخ الشفاهي في دولة الإمارات، بوصفه أداة رئيسة لفهم الهوية الثقافية الوطنية وسد الثغرات في السجلات التاريخية، إضافة إلى تعريف المشاركين بالتنوع البيئي الغني في الدولة، بما يشمله من بيئات صحراوية وجبلية وساحلية وبحرية وأراضٍ رطبة، وما يتصل بها من أنماط حياة ومصادر رزق متنوعة.
وقدّمت ميثاء سلمان الزعابي، رئيس قسم التاريخ الشفاهي في الأرشيف والمكتبة الوطنية، محاضرة خلال فعاليات المؤتمر، تناولت فيها دور التاريخ الشفاهي في الحفاظ على البيئة وتحقيق الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية، من خلال توثيق المعلومات القيمة والخبرات التي يقدمها كبار المواطنين في المقابلات الشفاهية التي يجريها الأرشيف والمكتبة الوطنية ويحتفظ بها ضمن أرشيفه المتخصص بالتاريخ الشفاهي.
تجربة الأرشيف
استهلت الزعابي محاضرتها بتعريف موجز بدولة الإمارات العربية المتحدة والأرشيف والمكتبة الوطنية، وقدمت شرحاً مختصراً حول التنوع البيئي في الدولة، كما استعرضت نموذج التعاون بين الأرشيف والمكتبة الوطنية وهيئة البيئة - أبوظبي في مشروع دراسة حالة الرعي قديماً وحديثاً، الذي شمل مقابلات تاريخ شفاهي وفق منهجية علمية مع كبار المواطنين من ملاك الإبل ومربي الثروة الحيوانية من الجنسين في إمارة أبوظبي ومدينة العين ومنطقة الظفرة.
تناولت هذه المقابلات جوانب الحياة البيئية في الماضي، وأنواع النباتات والحيوانات، والممارسات التقليدية في مجالي الرعي والري واستخدام المياه الجوفية، كما كشفت عن مصطلحات محلية متخصصة في مجال الرعي، وعرضت تأثير الرعي الجائر على تعافي الغطاء النباتي والتنوع البيولوجي البري في إمارة أبوظبي.
كما تطرقت الزعابي إلى اللائحة التنفيذية للقانون رقم (11) لسنة 2020 بشأن تنظيم الرعي في الإمارة، والخدمات المقدمة لملاك الثروة الحيوانية.
وعلى الصعيد الاتحادي، أشارت الزعابي إلى جهود وزارة البيئة والتغير المناخي في هذا المجال، مستعرضة دور كبار المواطنين في ورش العمل والمجالس والملتقيات المتخصصة - مثل مجالس الصقارين والصيادين - والتي أسهمت خبراتهم فيها في إطلاق عدد من السياسات الوطنية المهمة المعتمدة من قبل الوزارة.
التاريخ الشفاهي
أكدت الأستاذة ميثاء سلمان الزعابي أهمية التاريخ الشفاهي في الأرشيف والمكتبة الوطنية في تعزيز فهم الهوية الثقافية الوطنية، وسد الثغرات في السجلات التاريخية، وتقوية الروابط بين الأجيال، مشيرة إلى أنه يمثل مصدراً ثرياً للمراجع العلمية والبحثية وصنع القرار.