دبي في 31 أغسطس /وام/ أعلن مركز هيلث بلاس للإخصاب، جزء من مبادلة للرعاية الصحية، عن تنظيم الدورة الخامسة من مؤتمر "هيلث بلاس الشرق الأوسط السنوي للخصوبة"، التي تنطلق يوم غد الجمعة وتستمر لمدة 3 أيام، تحت شعار "إحياء الأمل وإثراء خيارات الخصوبة".

وسيشهد المؤتمر السنوي مشاركة نخبة من الخبراء والباحثين وممتهني مجال الخصوبة من شتى أرجاء العالم، وسيوجه تركيزه نحو إثراء المعارف ومشاركة أفضل الممارسات وتعزيز علاقات التعاون، وسيتناول أحدث التطورات وأبرز التحديات في علاجات الخصوبة وطب الإنجاب، بمشاركة أطباء أمراض النساء والولادة وفنيي مختبرات أطفال الأنابيب ومتخصصي الأجنة والغدد الصماء وكوادر التمريض والصيدلة.

وقال الدكتور وليد سيد، المدير الطبي للمجموعة، واستشاري الإخصاب وتأخر الحمل في هيلث بلاس للإخصاب، إن الدورة الخامسة من المؤتمر ستناقش أحدث الخيارات العلاجية للخصوبة، مع التطلع لتقديم فرص التعلم لجميع المعنيين والمهتمين وإثراء معارفهم حول الحلول المتاحة والابتكارات الناشئة في المجال.

من جانبه قال البروفيسور أحمد البحوتي، استشاري طب الإنجاب والعقم في مركز هيلث بلاس للإخصاب ورئيس المؤتمر، إن الحدث يمثل فرصة مثلى للتواصل مع القطاع ومناقشة مجالات بحثية جديدة متعلقة بالخصوبة، لافتاً إلى دعم الأزواج الذين يعانون من مشاكل إنجابية وتحقيق حلمهم ببناء الأسرة المنشودة، تزامناً مع تحسين تجربة أطفال الأنابيب عموماً.

وستنعقد خلال المؤتمر، حوارات وجلسات تفاعلية ونقاشات بناءة وورش عمل بحضور متحدثين من مؤسسات رعاية صحية مرموقة في الدولة بالإضافة إلى المملكة المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والدنمارك، وألمانيا، وكندا، والهند، وكولومبيا، ومصر.

كما يسلط المؤتمر الضوء على عدد من الموضوعات؛ إذ ستشمل جلسات اليوم الأول موضوعات الجراحة الإنجابية، وتحسين نتائج أطفال الأنابيب، والعقم وما بعده، وتحديات الإنجاب، كما سيركز اليوم الثاني على حفظ الخصوبة والأورام، إلى جانب علم الوراثة والعلاج بالخلايا الجذعية والآفاق الجديدة لعلم الأجنة والذكاء الاصطناعي وتقنيات المساعدة على الإنجاب.

وستنطلق في آخر أيام المؤتمر ورش عمل هامة حول تجميد أنسجة المبيض وزراعتها، ومراقبة الجنين والتنظير النسائي وطب النساء التجميلي إلى جانب ورشة عمل تجريبية حول إجراءات أطفال الأنابيب.

محمد جاب الله/ إبراهيم نصيرات

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

ملتقى الإماراتيين يستعرض تمكين الكفاءات في «الخاص»

دبي: «الخليج»
نظمت شركة «كي بي إم جي» الشرق الأوسط الملتقى السنوي للإماراتيين، للاحتفاء بإنجازات الموظفين الإماراتيين في الشركة ومساهماتهم، وتأكيد التزام الشركة بتمكين الكوادر والمواهب الإماراتية وتنميتها في دولة الإمارات.
كما شهدت الفعالية الإعلان عن تأسيس «مجلس الشباب الإماراتي» التابع لشركة كي بي إم جي لعام 2025، وذلك بحضور ممثلي دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي.
تضمّن الملتقى حلقة نقاش حول مستقبل مبادرات التوطين وبناء القدرات الوطنية في دولة الإمارات، بحضور فريدة عبدالله آل علي، وكيل الوزارة المساعد لتوظيف الموارد البشرية الوطنية في وزارة الموارد البشرية والتوطين، وعبدالله بن زايد الفلاسي نائب رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي، ووفد من مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية.
وأكد عبدالله بن زايد الفلاسي أن تمكين الكفاءات الإماراتية يظل أولوية وطنية ومحوراً أساسياً في رؤية دولة الإمارات التنموية، مشيراً إلى أن الشراكات الاستراتيجية بين القطاعين الحكومي والخاص تلعب دوراً محورياً في بناء منظومة متكاملة تُتيح للكوادر الوطنية فرص الازدهار والابتكار والريادة.
كما تُعد هذه المبادرة، بالتعاون مع كي بي إم جي، نموذجاً يُحتذى به في تعزيز التكامل بين مختلف الجهات لدعم تنافسية الكفاءات الوطنية والارتقاء بمساهماتها في مسيرة التنمية. وقال إميليو بيرا، نائب الرئيس التنفيذي في شركة كي بي إم جي الشرق الأوسط والرئيس التنفيذي لشركة كي بي إم جي لوار جلف، في تصريح قبيل انعقاد الملتقى: «نؤمن في كي بي إم جي بأنَّ تمكين المهنيين الإماراتيين عامل أساسي لنجاح أعمالنا ولتحقيق ازدهار أوسع نطاقاً على مستوى الدولة».
ومن جهته قال الدكتور عبدالله حمد الفوزان، الرئيس التنفيذي لشركة كي بي إم جي الشرق الأوسط: «إن صقل المواهب الوطنية على مستوى شركاتنا الأعضاء في الشرق الأوسط هو أولوية استراتيجية أساسية، ونحن سعداء بالخطوات المميزة التي تقوم بها كي بي إم جي لوار جلف نحو تحقيق هذه الرؤية بالتعاون الوثيق مع الجهات الإماراتية المعنية، ويعد ملتقى اليوم نموذجاً ملهماً لما يمكن أن تكون عليه مبادرات التوطين الفعالة تطبيقاً على أرض الواقع». وفي هذا الإطار، ناقش «ملتقى الإماراتيين» مجموعة من المحاور، أبرزها الحوافز الخاصة ببرامج التطوير المهني، وفرص الإرشاد والتوجيه المهني، ومسارات بناء القادة، حيث تهدف جميع هذه الجهود إلى دعم أهداف دولة الإمارات لأجندة رأس المال البشري وتحقيق أهداف رؤيتها الاستراتيجية.

مقالات مشابهة

  • اللجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط تختتم اجتماعها في بيروت
  • ملتقى الإماراتيين يستعرض تمكين الكفاءات في «الخاص»
  • الذكاء الاصطناعي يحقق حلم الإنجاب لزوجين بعد 18 عاما.. كيف حدث ذلك؟
  • دراسة تكشف مشروع الشرق الأوسط الجديد في رؤية ترامب ونتنياهو
  • مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية يفتتح فعاليات المؤتمر السنوي الثالث عشر لقسم أمراض الدم
  • الهلال الثامن عالميًا والأول في الشرق الأوسط من حيث عدد الحضور الجماهيري
  • متى تصبح القومية خطرًا؟ ومتى تكون خلاصًا؟ قراءة في كتاب
  • التكنولوجيا والسياسة: من أوكرانيا إلى الشرق الأوسط
  • ستارمر: لا يمكن أن يتحقق السلام في الشرق الأوسط دون حل الدولتين والاعتراف بفلسطين
  • تحذير في مصر من خطط إسرائيلية خطيرة في الصومال وأمريكية في إثيوبيا