نسختها الحادية عشرة الشهر الجاري.. انطلاق أكاديمية جامعة قطر إكسون موبيل للمعلمين
تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT
تستضيف جامعة قطر بالتعاون مع إكسون موبيل قطر فعاليات النسخة الحادية عشرة من أكاديمية جامعة قطر إكسون موبيل STEM للمعلمين (QUESTA)، خلال الفترة التي بدأت في 3 سبتمبر الجاري والمستمرة خلال الفصل الدراسي الأول للعام الأكاديمي 2025 - 2026، في خطوة تعكس التزام الجانبين الراسخ بتطوير وتعزيز تعليم (STEM) في دولة قطر.
تشهد نسخة هذا العام من الأكاديمية مشاركة 60 معلماً ومعلمة من الصفين السابع والثامن من 30 مدرسة حكومية، ومن ضمنهم 10 من منتسبي منظمة «علّم لأجل قطر».
سيخوض المشاركون رحلة تعليمية من مرحلتين: الأولى عبارة عن برنامج تدريبي شامل يقدمه المركز الوطني للتطوير التربوي على مدى 42 ساعة تدريبية، تليها المرحلة الثانية التي تتمثل في التدريب والتطوير الميداني في المدارس خلال العام الدراسي 2025–2026، والتي تتضمن جلسات إرشاد وتوجيه فردية لدعم تطبيق مشاريع وأنشطة STEM وما يشملها من ممارسات تعليمية.
وقال السيد راشد بن راشد الهاجري، نائب الرئيس ومدير العلاقات الحكومية والعامة في إكسون موبيل قطر: «يعد الاستثمار في المعلمين اليوم استثماراً في المستقبل. فالأكاديمية تتجاوز فكرة التدريب، لتسهم في إعداد الجيل القادم من قادة مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات STEM. ونفخر بالمشاركة في هذه المبادرة الرائدة التي حققت على مدار السنوات الماضية نتائج مميزة بالتعاون مع شركائنا.»
ونجحت الأكاديمية منذ انطلاقها في تدريب أكثر من 550 معلم ومعلمة، إلى جانب 65 من منتسبي «علّم لأجل قطر»، وأسهمت في إلهام أكثر من 22 ألف طالب وطالبة في مدارس قطر. وستعمل الأكاديمية في المرحلة المقبلة على تطوير مهارات مجموعة مختارة من التربويين ليصبحوا مدربين معتمدين، كما ستعمل على تخصيص مدارس لتصبح بمثابة مراكز تعليمية لتعليم مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات STEM، بما يوسع من نطاق الأثر الفاعل للأكاديمية على مستوى الدولة.
قالت السيدة مها زايد القعقاع الرويلي، وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي: «إن دعم وزارة التربية و التعليم و التعليم العالي لأكاديمية جامعة قطر إكسون موبيل لمعلّمي STEM يعكس التزامنا بتأمين تعليم نوعي يُلهم الطلاب ويسهم في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة لدولة قطر».
وأضافت: «نقدر الالتزام والجهد المتميز التي تبذله جامعة قطر وإكسون موبيل قطر في تطوير برنامج رائد ساهم في تمكين المعلمين على مدى السنوات من التطور والتميز. لقد أسهمت هذه الجهود في تمكين الكوادر التعليمية في قطر بالمهارات اللازمة التي تساعدهم على تحفيز إمكانات الطلاب والمشاركة في تشكيل مستقبل وطننا. ونحن فخورون بكوننا جزءًا من مسيرة هذه الأكاديمية.»
هذا وقد صرحت الدكتورة هدى الكبيسي، مدير المركز الوطني للتطوير التربوي في كلية التربية بجامعة قطر:
«نشكر إكسون موبيل قطر على دعمها لبرنامج QUESTA، الذي يعد منصة رائدة لنشر الوعي بمجالات STEM وتمكين المعلمين بكفاءة، ليس فقط عبر الورش التدريبية والجلسات التفاعلية، بل أيضًا من خلال جلسات الإرشاد والتوجيه في المدارس، بما يعزز الإبداع والابتكار ويدعم تطلعات دولة قطر نحو مستقبل أكثر إشراقًا.»
وفي ضوء الجهود المتضافرة في قطر لإعطاء الأولوية لتعليم عالي الجودة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات STEM، تبرز الأكاديمية كنموذج للتعاون وبناء القدرات والقيادة الواعية، بما ينسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، ويسهم في بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار. قطر جامعة قطر إكسون موبيل
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات قطر جامعة قطر إكسون موبيل الأكثر مشاهدة إکسون موبیل قطر
إقرأ أيضاً:
"قناة الناس" تذيع لأحمد عمر هاشم أسرار أول خطبة له في سن الحادية عشر
أذاعت قناة الناس مقطعًا حصريًا لم يُعرض من قبل، يظهر فيه الدكتور الراحل أحمد عمر هاشم، الذي وافته المنية اليوم، وهو يروي واحدة من أبرز محطات بداياته في طريق الدعوة، حيث ألقى أول خطبة جمعة في سن الحادية عشرة، بتكليف من شيخه العارف بالله الشيخ محمود أبو هاشم، في قرية مجاورة لقريتهم.
وقال الدكتور أحمد عمر هاشم: “شيخنا المغفور له، العارف بالله، الشيخ محمود أبو هاشم، لدرجة أني انتفعت بعلمه وتأثرت به كثيرًا، قدّمني لأخطب الجمعة في سن الحادية عشرة، وهذا يوم لا أنساه أبدًا”.
وتابع: "أول خطبة جمعة كانت ارتجالية، وكان أحد الناس من قرية مجاورة جاء يدعو الشيخ للصلاة عندهم، فقال له: سأنُيب عندي تلميذي هذا.. فذهبت، وما زلت أذكر هذا اليوم، وأنا صغير السن، لأخطب أول خطبة في حياتي ارتجالًا".
وأضاف الدكتور الراحل: “كنت متهيّبًا جدًا، لدرجة أنني أخذت أحد زملائي معي وقلت له: لو نسيت شيئًا أو ركنًا من أركان الخطبة أو آية، ذكرني.. والحمد لله وفقت، وعدت، وأثنوا عليها ثناءً جميلًا، وطلبوا أن أكررها مرة ثانية وثالثة”.
وتابع: "ومن يومها إلى يومنا هذا، لم أنقطع عن أداء خطبة الجمعة، لأن موقف المنبر هو موقف رسول الله ﷺ، اللهم انفعنا وشفعنا واقبلنا يا أرحم الراحمين".
اقرأ المزيد..