لاحظنا في الفترة الاخيرة ان كل الذين شاركوا او كانوا مؤيدين لانقلاب الكيزان الاهوج في ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١م وبتنفيذ البرهان قد اعتذروا زرافات ووحدانا حينما وصلوا الي قناعات بان ما حدث للسودان الآن من حرب عبثية رعناء هي نتاج طبيعي لذلك الانقلاب .. والمسؤول الاول عنه هو الفريق اول البرهان والذي لم يستطع اقناع الشعب السوداني ولا حتي المجتمع الدولية بصحة ذلك الانقلاب القبيح والذي ستمتد آثاره طويلا جدا و اكثر من آثار الانقلاب الأم الذي حدث في فجر ٣٠ يونيو ١٩٨٩م بواسطة الموهومين.
ولكن حدسي يقول بانه ستأتي ثورة شعبية عارمة يكون لها ما بعدها من نتائج ايجابية ستضع السودان في مساره الصحيح.
وسيتكون جيش قومي جديد وشرطة شاملة جديدة من اوساط هذا الشباب لتبعد الأدلجة الكريهة من تلك القوات النظامية.
ذلك ان شباب السودان متوثب واصبح اكثر وعيا وتمسكا بصنع مستقبل يؤمن له حياته كبديل لهذا المسخ المشوه من مراهقات بعض العسكر والمليشيات والحركات التي شاركت في تحطيم اقوي بلاد الدنيا الغنية بمواردها الضخمة التي حباها الله تعالي بها .
صبر جميل والله المستعان يا أهل السودان .
bashco1950@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يستقبل «البرهان».. ويناقشان مستجدات الأوضاع في السودان وملف مياه النيل
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي لجمهورية السودان في قصر الاتحادية.
وجاء ذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، والسيد اللواء حسن رشاد رئيس المخابرات العامة.
ومن الجانب السوداني، حضر السيد محي الدين سالم وزير الخارجية، والفريق أول أحمد إبراهيم مفضل مدير عام جهاز المخابرات العامة، والسفير الفريق ركن مهندس عماد الدين مصطفى عدوى سفير جمهورية السودان بالقاهرة، واللواء الركن عادل إسماعيل أبو بكر الفكي مدير مكتب رئيس مجلس السيادة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن السيد الرئيس رحّب بزيارة الفريق أول البرهان إلى مصر، مشيداً بما يجمع البلدين من علاقات أخوية راسخة، وما تشهده من تطور ملموس في مختلف المجالات.
وأضاف المتحدث الرسمي، أنه تمت مناقشة تطورات الأوضاع الميدانية في السودان الشقيق، والجهود الدولية والإقليمية الرامية لوقف الحرب وتحقيق الاستقرار في السودان.
وأكد الرئيس السيسي في هذا الصدد ثوابت الموقف المصري تجاه السودان، مشدداً على دعم مصر الكامل لوحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه، ورفضها القاطع لأي محاولات من شأنها تهديد أمنه أو النيل من تماسكه الوطني أو تشكيل أي كيانات حكم موازية للحكومة السودانية الشرعية.
ومن جانبه، أعرب رئيس مجلس السيادة السوداني عن بالغ تقديره للدعم المصري المتواصل، وجهود الرئيس في هذا الخصوص، وهو الأمر الذي يُجسّد عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين، ويسهم في جهود السودان للخروج من أزمته الراهنة واستعادة الأمن والاستقرار.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أهمية الآلية الرباعية كمظلة للسعي لتسوية الأزمة السودانية، ووقف الحرب، وتحقيق الاستقرار المطلوب، حيث أعرب الرئيسان عن التطلع لأن يسفر اجتماع الآلية الرباعية الذي سوف يعقد في واشنطن خلال شهر أكتوبر الجاري عن نتائج ملموسة بغية التوصل لوقف الحرب وتسوية الأزمة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الاجتماع تطرق إلى مستجدات ملف مياه النيل، حيث جدد الجانبان رفضهما القاطع لأي إجراءات أحادية تُتخذ على النيل الأزرق، بما يتعارض مع أحكام القانون الدولي ذات الصلة. وفي السياق ذاته، شدد رئيس مجلس السيادة السوداني على وحدة الموقف بين مصر والسودان، وتطابق مصالحهما إزاء قضية السد الإثيوبي. واتفق الرئيسان، في هذا الإطار، على تعزيز وتكثيف آليات التشاور والتنسيق بين البلدين لضمان حماية الحقوق المائية المشتركة.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي في عيون الإعلام الدولي.. «قائد عظيم وصانع السلام في زمن الحروب»
الرئيس السيسي يدعو مجلس الشيوخ للانعقاد لافتتاح الفصل التشريعي الثاني