بعد هجوم القارب.. أميركا تنشر 10 مقاتلات إف-35 قرب الكاريبي
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
أمرت الولايات المتحدة، الجمعة، بنشر 10 مقاتلات من طراز "إف-35" في أحد مطارات بويرتوريكو، لتنفيذ عمليات ضد كارتيلات المخدرات في منطقة الكاريبي.
ونقلت "رويترز" عن مصدرين مطلعين، أن واشنطن أمرت بنشر هذه المقاتلات العشر لتعزيز الوجود العسكري الأميركي في منطقة جنوب الكاريبي.
وأوضح المصدران، اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما، أن هذه الطائرات العشر أُرسلت لتنفيذ عمليات ضد منظمات وصفت بـ"الإرهابية المرتبطة بالمخدرات" في جنوب الكاريبي، ومن المتوقع أن تصل إلى المنطقة بحلول نهاية الأسبوع المقبل.
وذكرت "رويترز"، أن من شأن هذه الخطوة أن تؤجج التوترات في المنطقة، في وقت يسعى فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لتنفيذ وعده الانتخابي بالقضاء على الجماعات التي يتهمها بـ"ضخ المخدرات للولايات المتحدة".
وجاء هذا القرار، بعد ثلاثة أيام من هجوم شنته قوات أميركية على قارب زعم ترامب أن طاقمه من عصابة فنزويلية تدعى "قطار أراوغا"، وأنه يحمل "كميات هائلة من المخدرات من فنزويلا"، ما أسفر عن مقتل 11 شخصا.
ولم يعلن المسؤولون الأميركيون الأساس القانوني الذي استندوا إليه لتنفيذ ضربة الثلاثاء على القارب، وما نوعية، وكمية المخدرات الموجودة على متنه.
وسبق لواشنطن، في الأسابيع الماضية، أن نشرت سفنا حربية في جنوب الكاريبي، ضمن حملة ترامب على المخدرات.
ونشرت إدارة ترامب 7 سفن حربية أميركية وغواصة هجومية نووية سريعة، تحمل على متنها أكثر من 4500 بحار وجندي من مشاة البحرية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
قادة مجموعة العشرين يجتمعون في جنوب إفريقيا رغم مقاطعة أميركا
صراحة نيوز-اجتمع قادة مجموعة العشرين لأكبر اقتصادات عالمية في جنوب إفريقيا السبت، سعيا للتوصل إلى اتفاق بشأن مسودة إعلان تم إعداده دون مشاركة الولايات المتحدة في خطوة مفاجئة وصفها مسؤول كبير في البيت الأبيض بأنها “مخزية”.
واتفقت وفود مجموعة العشرين على مسودة إعلان القادة قبل قمة مطلع الأسبوع في جوهانسبرج، والتي يدور عدد من أهم بنود جدول أعمالها حول تغير المناخ.
وقالت أربعة مصادر مطلعة الجمعة إن المسودة وُضعت دون السعي لتوافق مع أميركا.
وأكد أحد تلك المصادر في وقت متأخر من الجمعة أن المسودة تضمنت إشارات إلى تغير المناخ، على الرغم من اعتراضات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يشكك في الإجماع العلمي على أن ارتفاع درجة حرارة الأرض ناجم عن الأنشطة البشرية.
وكان ترامب قد أشار إلى أنه سيقاطع القمة بسبب مزاعم، فقدت مصداقيتها على نطاق واسع، بأن حكومة الدولة المضيفة ذات الأغلبية السوداء تضطهد الأقلية البيضاء.
كما رفض الرئيس الأميركي أيضا جدول أعمال الدولة المضيفة المتمثل في تعزيز التضامن ومساعدة الدول النامية على التكيف مع الكوارث المناخية والانتقال إلى الطاقة النظيفة وخفض تكاليف ديونها المفرطة.
وأدت المقاطعة الأميركية إلى تثبيط خطط الرئيس سيريل رامابوسا للترويج لدور جنوب أفريقيا في تعزيز الدبلوماسية متعددة الأطراف، لكن بعض المحللين أشاروا إلى أن ذلك قد يفيدها، إذا تبنى الأعضاء الآخرون جدول أعمال القمة وأحرزوا تقدما في إعلان جوهري.
لم يكن من الواضح ما هي التنازلات التي يجب تقديمها بشأن اللغة لجعل الجميع يوافقون على ذلك. كانت الولايات المتحدة قد اعترضت على أي ذكر للمناخ أو الطاقة المتجددة في المناقشة، وغالبا ما يتحفظ بعض الأعضاء الآخرين على ذلك.
وتتعلق ثلاثة من أصل أربعة بنود من البنود الأربعة الرئيسية المخطط لها في جدول أعمال جنوب أفريقيا بتغير المناخ، وهي الاستعداد لمواجهة الكوارث الناجمة عن تغير المناخ وتمويل الانتقال إلى الطاقة الخضراء وضمان أن يفيد الإقبال الكبير على المعادن النادرة المنتجين.
أما البند الرابع فيتعلق بنظام أكثر إنصافا للاقتراض للبلدان الفقيرة.
ستستضيف الولايات المتحدة قمة مجموعة العشرين في عام 2026، وقال رامابوسا إنه سيتعين عليه تسليم الرئاسة الدورية إلى “مقعد فارغ”.
ورفضت رئاسة جنوب أفريقيا عرض البيت الأبيض إرسال القائم بالأعمال الأميركي لتسلم رئاسة مجموعة العشرين.