ثواب قراءة القرآن الكريم لغير الماهر بقراءته ولا يفهم معانيه
تاريخ النشر: 6th, September 2025 GMT
القرآن الكريم.. قالت دار الإفتاء المصرية إن قراءة القرآن الكريم لها فضل ومكانة عظيمة في الشريعة الإسلامية، وذلك سواء أكان قارئه ماهرًا في قراءته وملمًا بمعانيه أو لا، حيث ورد عن عثمان رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: «خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ» رواه البخاري في "صحيحه".
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ، وَلَامٌ حَرْفٌ، وَمِيمٌ حَرْفٌ» رواه الترمذي في "سننه".
وروى مسلم في "صحيحه" عن عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَالَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فِيهِ؛ -أي: يقرؤه بصعوبة- وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْرَانِ»؛ قال الإمام النووي في "شرحه على صحيح مسلم" (6/ 84-85، ط. المطبعة المصرية بالأزهر): [والماهر: الحاذق الكامل الحفظ الذي لا يتوقف، ولا يشق عليه القراءة بجودة حفظه وإتقانه، قال القاضي: يحتمل أن يكون معنى كونه مع الملائكة أنَّ له في الآخرة منازل يكون فيها رفيقًا للملائكة السفرة؛ لاتصافه بصفتهم من حمل كتاب الله تعالى، قال: ويَحتمل أن يراد أنَّه عامل بعملهم، وأما الذي يتتعتع فيه: فهو الذي يتردد في تلاوته لضعف حفظه؛ فله أجران أجر بالقراءة، وأجر بتتعتعه في تلاوته ومشقته] اهـ.
تعليم القرآن الكريم:
وتعليم القرآن الكريم له شرف عظيم، ويكفي معلِّمَ القرآن فخرًا أن نسب اللهُ تعالى تعليمَ القرآن إلى نفسه؛ فقال سبحانه: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَّمَ الْقُرْآنَ﴾ [الرحمن: 1-2].
وقد جعل الشرع الشريف معلِّم القرآن خيرَ الناس وأفضلَهم؛ فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «خَيْرُكُمْ -وفي رواية: أَفْضَلُكُمْ- مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ» رواه الإمام البخاري وغيره من حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه.
فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ مِنْ إِجْلَالِ اللهِ إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ، وَحَامِلِ الْقُرْآنِ غَيْرِ الْمُغَالِي فِيهِ وَالْجَافِي عَنْهُ، وَإِكْرَامَ ذِي السُّلْطَانِ الْمُقْسِطِ» رواه الإمام أبو داود في "السنن"، والبيهقي في "السنن الكبرى"، وقد سكت عنه أبو داود؛ فهو عنده صالح، وحسَّنه الذهبي، والعراقي، وابن حجر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القران الكريم تعليم القرآن الكريم حكم قراءة القرآن الكريم فضل قراءة القرآن الكريم القرآن صلى الله علیه وآله وسلم القرآن الکریم رضی الله عنه ال ق ر آن
إقرأ أيضاً:
ختام مسابقة الغافات لحفظ القرآن الكريم بولاية بهلا
اختتمت فعاليات مسابقة الغافات لحفظ القرآن الكريم في دورتها السادسة عشرة ببلدة الغافات بولاية بهلا بمشاركة 225 متسابقا، برعاية الشيخ محمد بن عبدالله بن زاهر الهنائي.
وألقى ياسر بن حليط الهنائي رئيس لجنة المسابقة، كلمة أكد فيها على دور المسابقة كمنارة للخير ومعلم من معالم العطاء القرآني في البلدة، معبّرا عن شكره لكل الداعمين والمساهمين، معلنا انطلاق الدورة السابعة عشرة للمسابقة.
وفي ختام الحفل تم تكريم الفائزين بالمراكز الأولى في جميع المستويات للجنسين، وجاءت النتائج على النحو التالي، فئة الذكور: المستوى التشجيعي محمد بن إبراهيم الهنائي، وعمر بن راشد القصابي، وفراس بن سعود الهنائي، وفي المستوى الأول عثمان بن عفان الهنائي، وياسين بن حمد المحروقي، وأنس بن راشد القصابي، وفي المستوى الثاني: اليمان بن هلال الشريقي، والفضل بن عبدالله الشكيلي، وفي المستوى الثالث: طالب بن مزروع الهنائي، وياسين بن أحمد المفرجي، وحسام بن سالم العبري
أما في المستوى الرابع: سالم بن عبدالله الشكيلي، وهلال بن عادل الهنائي، وعثمان بن حمد الهنائي.
أما فئة الإناث في نتائج المستوى التشجيعي فقد حصلت كل من: ديم بنت هلال الشريقية، ومروة بنت أحمد الهنائية، ورفيدة بنت سعيد القمشوعية
وفي المستوى الأول، رنس بنت بدر الهنائية، وروح بنت خالد الهنائية، ورند بنت بدر الهنائية. أما في المستوى الثاني ففازت رؤى بنت سيف الهنائية، وغنية بنت مرهون الهنائية، وصفية بنت سالم الناصرية
وفي المستوى الثالث زينب بنت عادل الهنائية، ومنى بنت سليمان الهنائية، بينما في المستوى الرابع إيمان بنت هلال الهنائية، وكاذية بنت محمد الهنائية، وشيخة بنت خلفان الهنائية.