​استقبل الدكتور خالد مبارك ، محافظ جنوب سيناء، وفدا من كلية الدفاع الوطني برئاسة اللواء أركان حرب محمود محمد محمود أمين، مدير الكلية، وذلك في إطار التعاون المشترك بين المحافظة والأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية.

جاءت الزيارة للتعرف على أبرز المشروعات القومية والتطورات التي تشهدها المحافظة.

ورحب المحافظ بزيارة الوفد لمدينة شرم الشيخ، مشيدًا بمكانتها العالمية كمركز للسياحة والمؤتمرات الكبرى.

واستعرض الاستراتيجية التنموية المتكاملة للمحافظة، التي تتضمن تقسيمها إلى خمسة قطاعات رئيسية: السياحي، الثقافي والتراثي و العلاجي، التعديني والصناعي، التجاري و اللوجستي، بالإضافة إلى قطاع رأس سدر للسياحة الداخلية.

​وأوضح أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى تحقيق تنمية شاملة تتسق مع رؤية مصر 2030، مشيرًا إلى أهمية المشروعات الكبرى مثل مشروع التجلي الأعظم في سانت كاترين، الذي يضم 22 مشروعًا ليجعلها قبلة عالمية للسياحة الدينية والروحانية.

​وفي ختام اللقاء، تبادل المحافظ ومدير الكلية الدروع والهدايا التذكارية، كما قام المحافظ بتكريم ممثلي الدول العربية والأفريقية من الدارسين تقديرًا لمساهماتهم في دعم العلاقات الأكاديمية والدبلوماسية.

 وأعرب عن تقديره العميق للأكاديمية العسكرية، متمنيًا إقامة طيبة والاستفادة من الزيارة.

طباعة شارك جنوب سيناء خالد مبارك شرم الشيخ تكريم أعضاء

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جنوب سيناء خالد مبارك شرم الشيخ تكريم أعضاء

إقرأ أيضاً:

عمرها آلاف السنين.. كهوف هضبة التيه في جنوب سيناء تجذب عشاق السفاري

​على الرغم من اكتشافها الحديث، تبرز كهوف وسراديب هضبة التيه في جنوب سيناء كوجهة فريدة لعشاق سفاري الطبيعة والمغامرة من جميع أنحاء العالم. هذه التكوينات الصخرية القديمة، التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين، تتميز بقيمة أثرية وجيولوجية استثنائية في قلب صحراء سيناء البِكر.
​ويقصد سياح السفاري هذه الكهوف عبر رحلات منظمة باستخدام سيارات الدفع الرباعي، حيث تتجه القوافل نحو منطقة الزلقة الشهيرة بسباقات الهجن، ومنها إلى موقع الكهوف المعروف باسم العتبة.


​ويشير الشيخ جميل عطية، أحد الأدلاء البدو في المنطقة، إلى أن هذه المغارات تختزن تاريخاً طويلاً وتتمتع بموقع جغرافي وتضاريس مميزة تمثل جزءاً من الجغرافيا الفريدة لسيناء.


​من جهته، يكشف يوسف بركات، الدليل البدوي بمنطقة سرابيط الخادم وهضبة التيه، عن سر آخر لهذه الأماكن، موضحاً أنها كانت في يوم من الأيام مراكز حيوية لنشاط التعدين. وأكد بركات أن هذه الكهوف والمغارات كانت تُستخدم لاستخراج المنجنيز والمعادن الأخرى، وكانت تعج بعمال شركة سيناء للمنجنيز في بدايات القرن العشرين، وهي الفترة التي شهدت ازدهار مدينة أم بجمة المجاورة التي أنشأها الإنجليز للتعدين.
​ويطالب الدليلان البدويان بالترويج لهذه الكهوف والمغارات سياحياً على نطاق واسع، مؤكدين أنها ما زالت تحتفظ بطبيعتها البِكر وتراثها الإنساني الغني الذي يمثل بوابة لاستكشاف تاريخ سيناء العريق.


طباعة شارك جنوب سيناء كهوف هضبة التيه السياح

مقالات مشابهة

  • عمرها آلاف السنين.. كهوف هضبة التيه في جنوب سيناء تجذب عشاق السفاري
  • ميناء الإسكندرية يستقبل وفدا برلمانيا من جنوب إفريقيا لتعزيز التعاون البحري
  • عرقاب يستقبل وفدا عن صندوق النقد الدولي
  • رئيس مجلس الدولة يستقبل وفدًا من كلية القانون بالجامعة الخليجية في البحرين
  • محافظ بورسعيد يستقبل مدير الأوقاف الجديد لبحث خطة تطوير المساجد ونشر قيم الانتماء
  • حياة كريمة| محافظ سوهاج يوجه بسرعة تشغيل الوحدات الصحية ومشروعات المياه والصرف
  • محافظ جنوب سيناء يشكر شيخ الأزهر ويبحث دور بيت الزكاة في دعم الأسر الأولى بالرعاية
  • شيخ الأزهر يستقبل محافظ جنوب سيناء لبحث دعم مبادرات بيت الزكاة والصدقات
  • بمناسبة تعيينه حديثًا.. أمير منطقة الحدود الشمالية يستقبل محافظ طريف
  • الرئيس الموريتاني يستقبل وفدا رفيع المستوى من الجمهورية الصحراوية