علاج واعد للسرطان من BioNTech
تاريخ النشر: 6th, September 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت شركة التكنولوجيا الحيوية الألمانية BioNTech عن تحقيق إنجاز كبير في أبحاثها المتعلقة بعلاج السرطان. فقد وصل عقار العلاج المناعي المسمى BNT323، الذي طورته الشركة بالتعاون مع شريكتها الصينية DualityBio، إلى أهدافه بنجاح في دراسة سريرية أُجريت في الصين.
ووفقًا للشركة، أظهر العقار المسمى “Trastuzumab Pamirtecan” نتائج إيجابية في تحليل وسيط أُجري على مرضى سرطان الثدي المتقدم الذي يصعب علاجه.
ينتمي عقار BNT323 إلى فئة العلاجات المسماة “مضادات الأجسام المقترنة بالأدوية” (ADC). يهدف هذا النهج العلاجي إلى نقل دواء العلاج الكيميائي مباشرة إلى الخلايا السرطانية عبر جسم مضاد، مما يوفر علاجًا أكثر استهدافًا دون إلحاق الضرر بالأنسجة السليمة. وبالتالي، يهدف إلى تحقيق نتائج أكثر فعالية مع آثار جانبية أقل مقارنة بالعلاج الكيميائي التقليدي.
وصفت الدكتورة أوزليم توريتشي، المؤسسة المشاركة لشركة BioNTech، عقار Trastuzumab Pamirtecan بأنه “عقار واعد ذو إمكانات هائلة”، مؤكدة أنه جزء مهم من استراتيجية الشركة العالمية في علاج الأورام. كما تُخطط الشركة لتقييم العقار ضمن علاجات مركبة.
ويُعتبر سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعًا لدى النساء في جميع أنحاء العالم. وفي مراحله المتقدمة والانتشارية، تكون خيارات العلاج المتاحة محدودة. وهنا، يبرز عقار BioNTech الجديد بإمكانيته في إطالة عمر المريض وتحسين جودة حياته.
تعتزم BioNTech تسريع عملية التطوير العالمية لعقار BNT323. وتجري حاليًا المرحلة الثالثة من دراسة سريرية عالمية ثانية بهدف تقديم طلبات الترخيص في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. كما يتم اختبار العقار لعلاج أنواع أخرى من السرطان بالإضافة إلى سرطان الثدي.
Tags: BNT323ألمانياتركياسرطانعلاج السرطانعلاج للسرطانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: ألمانيا تركيا سرطان علاج السرطان علاج للسرطان
إقرأ أيضاً:
اليونان تطلق استراتيجية وطنية لإحياء الحرف اليدوية وتحويلها إلى قطاع اقتصادي واعد
قال عبد الستار بركات، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من أثينا، إن الصحف اليونانية تحدثت اليوم عن إطلاق الحكومة استراتيجية وطنية شاملة لدعم الحرف اليدوية، باعتبارها جزءًا أساسيًا من هوية البلاد.
وأوضح بركات، في مداخلة ببرنامج «صباح جديد»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلاميتان عهد العباسي وشروق وجدي، أنه يتحدث من أمام «إسكوليو فيلبيدون»، أي مجمع محاكم أثينا، مشيرًا إلى أن الاستراتيجية الجديدة تهدف إلى إحياء الحرف التقليدية وتحويلها إلى قطاع اقتصادي حيوي قادر على خلق فرص عمل للشباب، خصوصًا في المناطق الريفية والجبلية والمناطق البعيدة التي تواجه تحديات ديموغرافية.
وتقوم الاستراتيجية على ربط المهارات التقليدية بالتعليم والتدريب الأكاديمي، عبر برامج تجريبية بالتعاون مع عدد من الجامعات اليونانية، ليجمع الحرفيون بين الخبرة العملية والمعرفة العلمية، ويهدف هذا النهج إلى ضمان جودة المنتجات واستدامة المهن، إضافة إلى تأهيل جيل جديد قادر على تطوير الحرف والحفاظ عليها.
وأشار بركات إلى أن اليونان لا ترى التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي تهديدًا للحرف التقليدية، بل وسيلة لتحديثها وتوسيع انتشارها، وتشمل الخطة استخدام التكنولوجيا في التصميم والتسويق وفتح أسواق جديدة محليًا ودوليًا، بما يمنح الحرف اليونانية بعدًا معاصرًا دون فقدان أصالتها.
وتُركّز المبادرة بشكل خاص على الحرف التي تشتهر بها مناطق يونان وإقليم إيبرس شمال البلاد، مثل صياغة الفضة، والنسيج اليدوي، والتطريز، والنقش على الخشب، إضافة إلى صناعة الفخار والخزف.