تتحمل وزارة النقل مسؤولية كبيرة في تطوير البنية التحتية للطرق، وإنشاء الكباري والمحاور الجديدة، وتحديث منظومة السكك الحديدية ومترو الأنفاق، إلى جانب التوسع في مشروعات النقل الجماعي الحديث مثل الأتوبيس الترددي (BRT)، وقد أسهمت هذه الجهود في تسهيل حركة المواطنين اليومية، وتوفير وسائل انتقال آمنة وسريعة ومنخفضة التكلفة، الأمر الذي انعكس بشكل مباشر على تخفيف الازدحام المروري وتحسين جودة وسائل الانتقالات في مختلف المحافظات، ومن بين هذه الإجراءات التي تتخذها الوزارة للتخفيف على المواطنين هي اتاحة اشتراك خاص لركوب الاوتوبيس الترددي (BRT) بأسعار مخفضة للطلاب، وسنرصد خلال السطور التالية طرق التقديم للحصول على الاشتراك المخفض.

مع قرب بداية الدراسة.. كيف تساعدين طفلك على استعادة روتين نومه؟بعد حظر الاتحاد الأوروبي مادة TPO .. احذر طلاء الأظافر | تفاصيلتسهيلات جديدة من وزارة النقل

أتاحت وزارة النقل إمكانية الحصول على اشتراك خاص لركوب الأتوبيس الترددي (BRT)، مع توفير اشتراكات مخفضة للطلاب، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأعباء عن الأسر المصرية وتشجيع الاعتماد على وسائل النقل الجماعي الحديثة.

آلية التقديم والحصول على الاشتراك

يمكن للطلاب التقديم للحصول على الاشتراكات من خلال ملء استمارة التقديم واعتمادها من المدرسة أو الجامعة، ثم تقديمها في أحد منافذ الاشتراكات، عبر استيفاء الاستمارة الإلكترونية المتاحة على الموقع الرسمي للمشروع brt-eg.com، وتقديمها في منافذ الاشتراكات بمحطة أكاديمية الشرطة أو محطة الإسكندرية الزراعي، علمًا بأن اليوم هو أخر فرصة لتقديم الاستمارات، حيث بدأت فترة التقديم من يوم 1 سبتمبر وتنتهي يوم 7 سبتمبر 2025،

تشغيل المرحلة الأولى من المشروع

تعمل المرحلة الأولى من مشروع الأتوبيس الترددي منذ الأول من يونيو 2025، وتمتد من تقاطع الطريق الدائري مع طريق الإسكندرية الزراعي وحتى محطة أكاديمية الشرطة بطول 35 كيلومتراً، ويأتي ذلك في إطار الإقبال الكبير من المواطنين على هذه الوسيلة، وحرص الوزارة على تقديم خدمة عصرية وموثوقة.

مد ساعات التشغيل وتسهيل الرحلات

حرصاً على تلبية احتياجات المواطنين، تم مد ساعات التشغيل اليومية للأتوبيس حتى الواحدة صباحاً، لتصبح المواعيد من الخامسة صباحاً حتى الواحدة بعد منتصف الليل، كما تم تحديد زمن التقاطر بين الرحلات ليتراوح بين 5 و10 دقائق، مع الالتزام بالجداول الزمنية الدقيقة بما يعزز ثقة الركاب في هذه الاوتوبيس الترددي.

طباعة شارك الأتوبيس الترددي اشتراكات مخفضة لطلاب الأتوبيس الترددي الطلاب طلاب الأتوبيس الترددي بداية العام الدراسي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأتوبيس الترددي الطلاب بداية العام الدراسي الأتوبیس الترددی

إقرأ أيضاً:

لإنقاذ فرنسا من المأزق السياسي.. لوكورنو يطلق محادثات «الفرصة الأخيرة»

البلاد (باريس)
تعيش فرنسا على وقع أزمة سياسية غير مسبوقة مع انطلاق جولة جديدة من المشاورات التي يقودها رئيس الوزراء المستقيل سيباستيان لوكورنو، في محاولة أخيرة لتفادي شلل سياسي قد يطول، بعد سقوط حكومته التي لم تعمّر سوى يوم واحد فقط، لتصبح الأقصر عمراً في التاريخ السياسي الحديث للبلاد.
وقدّم لوكورنو، الاثنين، استقالته واستقالة حكومته بعد ساعات من إعلان تشكيلها مساء الأحد، عقب رفض واسع من الحلفاء والمعارضين على حد سواء. وعلى الرغم من ذلك، كلّفه الرئيس إيمانويل ماكرون بمواصلة أداء مهامه مؤقتاً وإطلاق”محادثات الفرصة الأخيرة” مع القوى السياسية، محدداً مهلة حتى مساء اليوم لتقديم نتائج ملموسة.
والتقى لوكورنو أمس قيادات من حزب الجمهوريين المحافظ وحزب النهضة من يمين الوسط، إضافة إلى رئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشيه ورئيسة الجمعية الوطنية يائيل برون بيفيه، في محاولة لبناء توافق حول مخرج دستوري أو حكومي مقبول لجميع الأطراف.
ويُعد لوكورنو ثالث رئيس وزراء يتولى المنصب خلال عام واحد، وهو أمر لم تشهده الجمهورية الخامسة منذ تأسيسها عام 1958، ما يعكس عمق الأزمة التي تواجهها السلطة التنفيذية الفرنسية في ظل انقسام البرلمان وفشل الحكومة السابقة في تمرير مشروع الميزانية العامة.
وكان البرلمان قد أسقط مشروع الموازنة الذي قدّمه وزير المالية فرانسوا بايرو لتقليص الدين العام البالغ نحو 114% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما فجّر خلافات حادة بين الكتل السياسية وعمّق الانقسام داخل الأغلبية الرئاسية.
في المقابل، تتباين مواقف القوى السياسية بشأن المخرج من الأزمة؛ فـحزب التجمع الوطني اليميني المتطرف يطالب بإجراء انتخابات تشريعية جديدة، فيما دعا حزب فرنسا الأبية اليساري المتشدد إلى استقالة الرئيس ماكرون نفسه، رغم صعوبة تحقيق ذلك دستورياً لكونه يتطلب موافقة ثلثي البرلمان. أما الحزب الاشتراكي فيؤكد أن اليسار هو الأحق بتشكيل الحكومة الجديدة بعد تصدره نتائج الانتخابات الأخيرة.
ويرى مراقبون أن هذه المشاورات تمثل الفرصة الأخيرة قبل انزلاق البلاد نحو فراغ سياسي شامل، قد يدفع ماكرون إلى أحد ثلاثة خيارات صعبة: حلّ البرلمان، أو تشكيل حكومة وحدة وطنية، أو الدعوة إلى انتخابات مبكرة، وهي خيارات تحمل جميعها مخاطر سياسية كبيرة على النظام الفرنسي في واحدة من أكثر لحظاته هشاشة منذ عقود.

مقالات مشابهة

  • لإنقاذ فرنسا من المأزق السياسي.. لوكورنو يطلق محادثات «الفرصة الأخيرة»
  • اشتراكات الأتوبيس الترددي للطلبة 2025
  • الأمم المتحدة: نحث جميع الأطراف على اغتنام الفرصة لوضع حد للنزاع في غزة
  • ماكرون يكلف رئيس الوزراء المستقيل بمهمة الفرصة الأخيرة
  • والدة أسير إسرائيلي بغزة: لن نسمح بتفويت هذه الفرصة لإعادة أبنائنا
  • العلامة مفتاح يدّشن اختبارات النقل في مدارس الجمهورية
  • رابط التقديم في المعاهد الخاصة العالية والمتوسطة لطلاب دفعة 2023
  • ولاية أمريكية تقرر فجأة إلغاء رخص قيادة سائقي الشاحنات لغير المواطنين
  • ترامب:نتنياهو وافق على خطة السلام في غزة لأنها الفرصة الأخيرة له
  • تحت رعاية رئيس الجمهورية.. الداخلية توفر مستلزمات الأسرة بأسعار مخفضة