توجه لاعتماد صيغة مُرضية لتمديد عمل اليونيفيل في لبنان
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
كشفت مصادر لبنانية، اليوم الخميس، أن التواصل الدبلوماسي الدولي مفتوح بشأن مشروع صيغة جديدة للتمديد لقوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل"، بين بيروت وباريس وواشنطن وابوظبي.
ونقل موقع "النشرة" اللبناني اليوم عن مصادر ترجيحها أن "يتم بت التمديد على قاعدة إرضاء الفريقين أي الذي يطالب بتنسيق "يونيفيل" مع الجيش اللبناني، والذي يشدد على تصرف القوات الدولية من دون التنسيق مع الدولة اللبنانية".
ورفضت المصادر "استباق الحديث عن المشروع، باعتبار أن التواصل قائم لإدخال تعديلات على الصيغة القائمة"، لافتة إلى أن تُبت المسألة عصر اليوم .
آخر جلسة للتصويت على مشروع قرار التمديد لمهمة قوات #اليونيفيل الدولية العاملة في جنوب #لبنان هي بتمام الساعة الخامسة من بعد ظهر اليوم بتوقيت #بيروت، وسط انقسام دولي حول تعديل ورقة التمديد، وتهديد مندوب إسرائيل في #الامم_المتحدة بعمل عسكري ضد لبنان.#منتدى_الشرق_الاوسط_للسياسات
— Middle East Forum (@MePoliciesforum) August 31, 2023وكان وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبدالله بو حبيب توجه إلى نيويورك الاربعاء قبل الماضي ليلتحق بالوفد اللبناني الرسمي إلى مجلس الأمن الدولي، لمواكبة النقاش حول قرار التمديد لـ "يونيفل" لسنة أخرى يتوقع صدوره اليوم.
وكان مجلس الأمن الدولي مدّد في 31 أغسطس (آب) من العام الماضي ولاية قوة "يونيفيل".
وأنشئت "يونيفل" بموجب قرارين من مجلس الأمن الدولي في 19 مارس (آذار) 1978 وذلك لتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، واستعادة السلام والأمن الدوليين، ولمساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها الفعلية في المنطقة.
وعقب حرب يوليو (تموز) 2006، قام مجلس الأمن، وبموجب القرار 1701، بتعزيز "اليونيفيل" وأناط بها مهام إضافية من خلال العمل بتنسيق وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الأمن الدولی مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
عون : نرفض استخدام الأراضي اللبنانية لأي أعمال عسكرية أو تدخلات إقليمية
عقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس جلسة مباحثات مع نظيره اللبناني جوزاف عون ، تمحورت حول العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية، وانتهت ببيان مشترك أبرز توافقًا في الرؤى حول ملفات أساسية.
وقالت الرئاسة اللبنانية في بيان لها؛ ان الجانبان أكد عمق العلاقة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، وجددا التزامهما بحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يضمن قيام دولة مستقلة وعودة اللاجئين وفق القرار 194، ورفضا صريحًا لأي شكل من أشكال التوطين أو التهجير.
كما أدانا استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، واعتداءاته المتكررة على لبنان، مطالبَين بتحرك دولي عاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، وتنفيذ القرار 1701 كاملاً، بما يشمل الانسحاب من الأراضي المحتلة وإطلاق الأسرى اللبنانيين.
وأشار البيان الي ملف المخيمات، حيث تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة لبنانية-فلسطينية لتحسين الأوضاع المعيشية للاجئين مع احترام السيادة اللبنانية.
كما تم التشديد على استمرار دعم الأونروا وزيادة تمويلها.
فيما أعلن الطرفان التزامهما بحصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، ورفض استخدام الأراضي اللبنانية لأي أعمال عسكرية أو تدخلات إقليمية.
كذلك، تم الاتفاق على تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب وضبط الاستقرار داخل المخيمات.
واختتم اللقاء بتأكيد عباس دعم فلسطين لأمن لبنان واستقراره، وتقديره لمواقف الرئيس عون وحفاوة الاستقبال.