عربي21:
2025-11-22@03:09:09 GMT

عراقجي يحذر من اتخاذ إجراءات ضد بلاده.. هذا ما سنفعله

تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT

عراقجي يحذر من اتخاذ إجراءات ضد بلاده.. هذا ما سنفعله

هدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بإلغاء الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إذا تم اتخاذ أي إجراء عدائي ضد بلاده، أو أعيد فرض عقوبات عليها من قبل الدول الأوروبية.

جاء ذلك مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري بدير عبد العاطي ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي، عقب توقيع اتفاق بين طهران والوكالة في العاصمة المصرية القاهرة.



وقال عراقجي إن الهجمات الإسرائيلية والأمريكية على إيران في حزيران/ يونيو الماضي، غيّرت جذريا شروط تعاون طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأضاف: "لم يعد من الممكن مواصلة التعاون في ظل استهداف منشآتنا الأمنية وتدميرها عمدا، وردا على هذا الوضع الخطير، أقرّ البرلمان الإيراني قانونا يعلق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وأردف أن "هذا القانون يعكس الحق السيادي للشعب الإيراني في حماية أمنه وكرامته وإنجازاته العلمية النووية من التهديدات المستمرة، وهذا الإجراء ليس خيارنا، بل هو نتيجة مباشرة للأعمال غير القانونية التي تستهدف منشآتنا الأمنية".

وأكد عراقجي على أن اتفاقية الضمانات السابقة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية صُممت للظروف العادية، "إلا أنها أثبتت عدم ملاءمتها بعد هجمات إسرائيل والولايات المتحدة".

وأضاف الوزير الإيراني، أنه "لا توجد سابقة للتعاون بين الوكالة ودولة عضو في حالات تعرض منشآت خاضعة للضمانات لهجوم وتدمير متعمدين".



وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت الرئاسة المصرية توصل إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى اتفاق لاستئناف التعاون بينهما، بوساطة مصرية.

ومنتصف حزيران/ يونيو 2025 شن الاحتلال بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، وردت عليه طهران، قبل أن تعلن واشنطن في 22 من الشهر ذاته وقفا لإطلاق النار.

وأقر البرلمان الإيراني في 26 حزيران/ يونيو قانونا ينص على وقف التعاون مع الوكالة التي تتهمها طهران بالضلوع في أنشطة تجسس وتوفير ذريعة لعدوان عسكري إسرائيلي وأمريكي ضد إيران.

كما ينص القانون على منع دخول مفتشي الوكالة إلى البلاد وتعليق أنشطة التفتيش.

وتتهم دولة الاحتلال وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني عراقجي طهران إيران طهران الاتفاق النووي عراقجي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الوکالة الدولیة للطاقة الذریة مع الوکالة

إقرأ أيضاً:

إيران ترفض السماح للطاقة الذرية بتفتيش منشآتها النووية المتضررة من الحرب

أعلنت إيران أنها لن تسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بدخول منشآتها النووية التي تعرضت للقصف خلال الحرب الأخيرة مع إسرائيل قبل التوصل إلى اتفاق ملموس.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مقابلة نشرها على قناته على تليجرام: "المنشآت التي تعرضت للهجوم لها وضعها الخاص، وإلى حين اتخاذ قرار والتوصل إلى نتيجة بيننا وبين الوكالة الدولية للطاقة الذرية والآخرين، فإن التعاون غير ممكن".
أخبار متعلقة مباحثات بين أوكرانيا وسوريا لتطوير العلاقات الثنائيةمقتل 4 إرهابيين في عمليات أمنية متفرقة بباكستانوفي المقابلة مع وكالة "خبر أونلاين" للأنباء التي أجريت قبل اعتماد الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارًا يطالب إيران بالسماح لها بالوصول إلى المنشآت، لم يوضح عراقجي ما قد يستلزمه مثل هذا الاتفاق.تقرير غير حكيموأضاف وزير الخارجية الإيراني: "إنهم جاؤوا وهاجموا وغادروا، والآن تأتي الوكالة لإعداد تقرير لهم عما الذي تعرض للهجوم، وماذا حدث ومدى الضرر هو أمر غير ممكن، ومن الواضح أنه لن يكون حكيمًا".
وفي منتصف يونيو، شنّت إسرائيل حملة قصف غير مسبوقة على إيران، ما أدى إلى اندلاع حرب استمرت 12 يومًا، شاركت فيها الولايات المتحدة فترة وجيزة عبر توجيه ضربات إلى 3 منشآت نووية إيرانية رئيسية.
عقب الحرب، علّقت طهران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقيّدت وصول مفتشيها إلى المواقع التي تعرضت للقصف، متهمة إياها بالتحيز بسبب عدم إدانتها للضربات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير خارجية إيران عباس عراقجي - DW
وفي سبتمبر، اتفقت إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية على إطار جديد للتعاون، ولكن بعد أسابيع ألغته طهران إثر تفعيل بريطانيا وفرنسا وألمانيا "آلية الزناد" التي أدت إلى إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة المرفوعة بموجب الاتفاق النووي عام 2015 الذي انقضت مدته.الحرب تعطل المحادثات النوويةوأدت الحرب إلى تعطيل المحادثات النووية الرفيعة المستوى بين طهران وواشنطن والتي بدأت في أبريل، واختلف الجانبان خلالها بشأن حق إيران في تخصيب اليورانيوم، وهي مسألة تعدها طهران حقًا أصيلًا.
ومنذ الحرب، قالت إيران مرارًا إنها منفتحة على استئناف المحادثات، ولكن فقط إذا جرت على "قدم المساواة".
وقال عباس عراقجي خلال المقابلة إن المطالب الأمريكية تظل "ضارة بمصالحنا الوطنية"، مستبعدًا إجراء أي محادثات بشأن برنامج بلاده الصاروخي أو "قدراتها الدفاعية" الأخرى.
ووصف المحادثات مع الحكومات الأوروبية بأنها "لم تعد مفيدة" بعد تفعيلها "آلية الزناد".

مقالات مشابهة

  • إيران تتهم دولا غربية بالسعي إلى التصعيد إثر قرار الوكالة الذرية
  • بعد قرار الوكالة الذرية.. هذه أبرز السيناريوهات التي تنتظر النووي الإيراني
  • الوكالة الذرية تصدر قرارا بشأن نووي إيران وطهران ترد
  • إيران ترفض السماح للطاقة الذرية بتفتيش منشآتها النووية المتضررة من الحرب
  • إيران : اتفاق القاهرة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يعد ساريا
  • الطاقة الذرية تعتمد قراراً يطالب إيران بتعاون كامل.. عراقجي: تجاهلوا نوايانا الحسنة
  • بعد الهجوم الأميركي الإسرائيلي.. كيف تغير تعاطي طهران مع الوكالة الدولية؟
  • مشروع قرار على الوكالة الدولية للطاقة الذرية يطالب إيران بالتعاون
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية: المشاريع القومية لمصر تمثل نقطة تحول في قطاع الطاقة
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية: محطة الضبعة النووية أحد أهم المشروعات القومية في مصر