أعلنت إدارة أسطول الصمود، عن تعرض السفينة الأكبر في أسطولها العالمي، سفينة ألما الإسبانية، لهجوم بمسيرة حارقة أثناء تواجدها في ميناء سيدي بوسعيد بتونس، ما أدى إلى اندلاع حريق على متنها.

وأفادت إدارة الأسطول بأن الفرق المختصة تمكنت من السيطرة على الحريق بسرعة ومنع تفاقم الأضرار.

وأكدت لجنة تنظيم أسطول الصمود العالمي أن الهجوم استهدف السفينة الأكبر بالأسطول، دون تسجيل إصابات بشرية، مشيرة إلى أن التحقيقات مستمرة لتحديد ملابسات الحادث.



للمرة الثانية.. طائرات الاحتلال المسيرة تلقي قنبلة حارقة على سفينة ألما الإسبانية وهي السفينة الأكبر بـ "أسطول الصمود"، بمسيرة حارقة خلال تواجدها في ميناء سيدي بوسعيد بتونس pic.twitter.com/jvq1SIxxAm — Imad Zakout | عماد زقوت (@ImadZakout) September 9, 2025

????عاجل : في هذه الأثناء في #تونس ???????? سفينة ألما ضمن ما يسمى #أسطول_الصمود تحترق ، حسب شهود عيان الإحتراق كان بسبب هجوم مسيرة مثل أمس !! https://t.co/akDmgB21gU pic.twitter.com/9wNPuBI5EE — قناة المعرفة -- Military Dz (@MilitaryDz) September 9, 2025

وهذا الهجوم هو الثاني من نوعه خلال 24 ساعة حيث تعرضت أمس سفينة "فاميلي" الإسبانية إلى هجوم بطائرة مسيرة قبالة سواحل تونس.

وأكدت هيئة أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة، استهداف مسيرة اسرائيلية لسفينة فاميلي الإسبانية، وأن أضرارا خفيفة لحقت بها وتمت السيطرة على الحريق دون تسجيل أية أضرار بشرية.

وفي مقابل ذلك نفت الإدارة العامة للحرس الوطني الاستهداف بمسيرة معتبرة أن"هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة".

وأوضح نفس المصدر أنه وبحسب المعاينات الأولية، فإن سبب الحريق يعود إلى اندلاع النيران في إحدى سترات النجاة على متن الباخرة المذكورة، نتيجة اشتعال قداحة أو عقب سيجارة  ولا وجود لأي عمل عدائي أو استهداف خارجي.

وفور إعلان خبر الهجوم بمسيرة على السفينة توافد عدد كبير من النشطاء والمواطنين إلى الميناء تضامنا مع الأسطول  وقد رفعوا العلم الفلسطيني والهتافات الداعمة لغزة وللمقاومة.

وقالت عضو اللجنة التوجيهية لأسطول الصمود العالمي عن دولة ألمانيا ياسمين آجار: "عندما كنا على اليابسة تم إعلامنا بتعرض السفينة لهجوم، وأريد أن أكون واضحة  هذه السفينة كانت تحمل نفس الأشخاص الذين كانوا على متن مادلين".



ولفتت الناشطة في تصريح لـ "عربي21"،"تم تهديد هؤلاء الأشخاص بشكل متعمد من قبل الكيان الصهيوني لأنهم تجرؤوا على محاولة كسر الحصار غير القانوني على غزة".

وعن تفاصيل الهجوم أوضحت "اقتربت طائرة مسيّرة من السفينة وحلّقت مباشرة فوقها، وكان بإمكان الطاقم سماعها بوضوح، وعندما لفتت انتباههم، أسقطت الطائرة قنبلة على مقدمة السفينة، تحديدًا في مكان يوجد فيه خزان وقود كبير. ولحسن الحظ، كان الخزان فارغا، ولكن من المحتمل أن من نفذ الهجوم اعتقد أن الخزان مليء بالوقود".

وتابعت "المتفجرات التي أُلقيت شديدة الاشتعال، ما يثبت أن الهدف ربما كان التسبب في انفجار ضخم، علينا أن نتذكر أن الكيان الصهيوني أقدم على هذا الفعل لأنه يخشى من قوة المجتمع المدني".

وشددت الناشطة الألمانية "الرسالة واضحة وهي أنه وعندما يتحد الناس، يستطيعون مواجهة الكيان الصهيوني وكل الحكومات المتواطئة التي تساهم في تجويع وقتل الفلسطينيين في غزة، ما حصل هو اعتداء على سفينة تحمل مساعدات ونشطاء وتحمل العلم البرتغالي، ما وقع على الأراضي التونسية يُعتبر خرقًا للقانون الدولي، واعتداء أيضا على سيادة تونس وكذلك على الحكومة البرتغالية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الهجوم تونس هجوم تونس طائرة مسيرة اسطول الصمود المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أسطول الصمود

إقرأ أيضاً:

نائبة فرنسية تنتقد صمت حكومتها تجاه هجوم "إسرائيل" على أسطول الصمود

صفا

انتقد مكتب النائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي ريما حسن صمت الحكومة الفرنسية تجاه هجوم "إسرائيل" على أسطول الصمود العالمي واحتجازها للركاب في المياه الدولية.

وأشار البيانٍ الخطي للأناضول الصادر عن مكتب النائبة الفرنسية التي شاركت في أسطول الصمود، إلى أنّ السلطات الإسرائيلية احتجزت بشكل غير قانوني 30 مواطنا فرنسيا، من بينهم ريما حسن، قبل أن يتم الإفراج عنهم.

ووصف البيان صمت فرنسا إزاء هذا الحادث بأنه "لافت للنظر" وجاء فيه "هذا الصمت الذي يرقى إلى مستوى التواطؤ يثير سؤالا جوهريا: هل ما زالت فرنسا تدافع عن مواطنيها الذين يقفون من أجل العدالة والقانون الدولي؟".

وأوضح البيان أن النائبة حسن احتُجزت لمدة ثلاثة أيام مع مئات من أعضاء الأسطول الإنساني المتجه إلى غزة على يد القوات الإسرائيلية.

وأكد أن الاحتجاز تم في المياه الدولية، ما يشكّل انتهاكا واضحا للقانون الدولي وقانون البحار.

ولفت البيان إلى أن شهادات المشاركين الذين أُفرج عنهم تضمنت ادعاءات صادمة حول سوء المعاملة والاعتداءات التي ارتكبتها السلطات الإسرائيلية في سجن "كتسيعوت" بصحراء النقب.

وأفاد البيان أن النشطاء حُرموا من الطعام والنوم منذ لحظة احتجازهم، كما صودرت أدويتهم ومُنِعوا من الحصول على مياه نظيفة.

كما أشار البيان إلى أن القوات الإسرائيلية قامت بسحب الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ من شعرها وضربها، بل وأجبرتها على تقبيل العلم الإسرائيلي.

ولفت إلى أن فرنسا رفضت حتى التواصل مع المحامين الذين يمثلون مواطنيها الفرنسيين المحتجزين بشكل غير قانوني في "إسرائيل".

وشدد البيان على أن السلطات الفرنسية لم تصدر حتى الآن أي إدانة رسمية رغم احتجاز 30 من مواطنيها بطريقة غير قانونية.

وختم البيان بالدعوة لفرض عقوبات على "إسرائيل" بسبب جرائمها، وطالبت فرنسا بوقف بيع الأسلحة لـ"إسرائيل" بشكل كامل من أجل إنهاء الإبادة الجماعية والحصار غير القانوني المفروض على غزة.

مقالات مشابهة

  • شركة “سبليتهوف”: وفاة أحد أفراد طاقم السفينة الهولندية جراء استهدافها قبالة سواحل اليمن
  • الإعلان عن وفاة بحار جراء هجوم حوثي على سفينة هولندية بالبحر الأحمر
  • نائبة فرنسية تنتقد صمت حكومتها تجاه هجوم "إسرائيل" على أسطول الصمود
  • النيابة العامة بروما تحقق في شكاوى قدمها نشطاء أسطول الصمود العالمي
  • بعد أيام من اعتراض أسطول الصمود… أسطول الحرية يقترب من سواحل غزة
  • تونسيون يعتصمون أمام سفارة واشنطن دعمًا لناشطي أسطول "الصمود"
  • وصول 10 من نشطاء أسطول الصمود إلى تونس.. هذا ما قالوه
  • واشنطن تقصف سفينة أخرى قبالة سواحل فنزويلا
  • ناشطو أسطول الصمود يروون تفاصيل الهجوم والاحتجاز الإسرائيلي
  • نيابة أنقرة تحقق في هجوم إسرائيل على أسطول الصمود