صراحة نيوز-شدّد بيان مشترك صادر عن الاجتماع الوزاري التاسع والعشرين لمجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي، الذي عُقد الاثنين في الكويت، على أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس.

مشيرًا إلى الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية والدور الخاص الذي يضطلع به الأردن في هذا الصدد.

وأعرب البيان عن القلق من الأنشطة الاستيطانية وتوسيع المستوطنات غير القانونية وعنف المستوطنين ضد الفلسطينيين والمجتمعات المسيحية في الضفة الغربية، إلى جانب العمليات العسكرية الإسرائيلية وتصاعد الهجمات الإرهابية ضد المدنيين، محذرًا من أن هذه التطورات تقوّض حل الدولتين وتزيد من التوترات.

ورحّب الوزراء بـمقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة، مؤكدين استعدادهم للتعاون من أجل ضمان تنفيذه بما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.

كما أعربوا عن قلقهم العميق إزاء الكارثة الإنسانية في القطاع، ودعوا إسرائيل إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفوري، وحماية المدنيين والعاملين الإنسانيين.

وثمّن البيان جهود الوساطة التي تقودها قطر ومصر والولايات المتحدة، ودعم مؤتمر نيويورك الذي دعا إلى تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتوحيد غزة والضفة تحت سلطة فلسطينية معززة.

كما دعا البيان إلى معالجة الأزمة المالية للسلطة الفلسطينية، مشيدًا بدعم الاتحاد الأوروبي بقيمة 1.6 مليار يورو، إلى جانب المساعدات الخليجية لتغطية احتياجاتها العاجلة.

وفي الشأن السوري، أكّد البيان رفض الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل، وجدّد التأكيد على احترام سيادة سوريا ووحدتها واستقلالها.

ودعم انتقال سلمي وشامل بقيادة سورية، يشمل المساءلة والمساواة أمام القانون، إضافة إلى تعزيز وصول المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار.

كما شدّد البيان على ضرورة تفكيك ودمج الجماعات المسلحة ضمن قوات وطنية موحدة، واستمرار مكافحة تنظيم داعش والجماعات الإرهابية لضمان استقرار سوريا والمنطقة.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي

إقرأ أيضاً:

اختتام برنامج استشراف المساعدات في المجالات الإنسانية والتنموية المتعددة

اُختتمت سلسلة ورش عمل برنامج "استشراف المساعدات"، التي نظمها مجلس الشؤون الإنسانية الدولية بإشراف مكتب الشؤون التنموية في ديوان الرئاسة، حيث ساهم البرنامج في إثراء معارف المشاركين وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتنفيذ المشروعات والبرامج الإنسانية والتنموية على نحو عالمي أكثر استدامةً وتأثيراً لتحسين الواقع المعيشي للعديد من المجتمعات المُحتاجة وملايين الناس في مختلف أنحاء العالم.

وقد ارتكز البرنامج على أربع ركائز جوهرية مرتبطة بالتعليم وبناء القدرات وتبادل الخبرات والتواصل الاستراتيجي، حيث نُوقشت مجموعة من المحاور الاستراتيجية تضمنت (الابتكار والقيادة، الابتكار الحكومي، تحليل البيانات في المساعدات الإنسانية والتنموية، التنمية في أفريقيا وشرق آسيا وأميركا اللاتينية، الشراكات والموارد، المناخ ودبلوماسية الصحة، التمويل المبتكر، تأثير التغيرات الجيوسياسية على المساعدات الخارجية)، وذلك بهدف تطوير منظومة المساعدات الخارجية لدولة الإمارات، وتعزيز جهود الجهات الإنسانية المانحة والجمعيات الخيرية لتخطيط البرامج الإنسانية والتنموية المتنوعة، وتنفيذ أفضل الممارسات الدولية لتعظيم الأثر الإنساني على نحو مستدام.

 

أخبار ذات صلة قرقاش يلتقي مستشار رئيس الوزراء الكندي الدرعي يثمن جهود السفير الإندونيسي في تعزيز العلاقات بين الدولتين بالشأن الديني

وعبر الخبراء العالميون الذين قدموا "برنامج استشراف المساعدات"، عن أهمية البرنامج في تعزيز الجهود الإنسانية والتنموية الرائدة التي تقوم بها دولة الإمارات في مختلف قارات العالم، حيث أوضح "بارت فونتين"، مستشار في التنمية والمساعدات الإنسانية في مؤسسة "هايفن"، أن برنامج استشراف المساعدات يسهم في رسم ملامح مستقبل الجهود الإنسانية لدولة الإمارات عبر تزويد القيادات الإماراتية بالأدوات اللازمة والمهارات المساعدة لتنفيذ خطط الاستجابة العاجلة على نحو مرن مبني على التوقع والقيادة الاستباقية، مشيراً إلى الرؤى المكتسبة والطرق المبتكرة التي تضمنت الورش المتخصصة للبرنامج، والتي ستعمل على ترسيخ مكانة الإمارات كدولة رائدة إقليمياً ودولياً من مجال المساعدات الخارجية، وقادرة على التعامل والتكيف مع الظروف والمتغيرات الجيوسياسية المتسارعة.
وبدورها أشارت "بياتريس نوفال"، مستشارة في الحوكمة العالمية والتكامل الإقليمي والشؤون الخارجية، إلى محتويات البرنامج المتعددة، والتي تعزز قدرات دولة الإمارات على المشاركة بفاعلية أكبر في الاستجابة الإغاثية للمناطق المتأثرة جراء الأزمات والكوارث من جهة، وتحقيق أثر أشمل في تنمية المجتمعات وتعزيز القطاعات الخدمية الأساسية من جهة أخرى، وذلك بواسطة استخدام استراتيجيات إنسانية وتنموية متطورة قائمة على الاستفادة من الخبرات المعرفية وإثراء مجالات التعاون الدولية لتصميم البرامج الإنسانية وتنفيذ المشروعات التنموية، بما يسهم في وضع الحلول المبتكرة والمستدامة للتحديات العالمية الحالية المرتبطة بالعمل الإنساني والتنموي.
جديرٌ بالذكر أن برنامج استشراف المساعدات يعزز قدرات الكفاءات الإماراتية في المجالات الإنسانية والتنموية والخيرية، وذلك من خلال الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية، والتعلم من الخبرات الدولية، وتطوير المهارات اللازمة، وتسخير أحدث التقنيات لتطوير العمليات التشغيلية في مجال المساعدات الخارجية.  

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • نقابة الصحفيين الفلسطينية: الاحتلال ارتكب في غزة أول جريمة إبادة إعلامية بتاريخ الإنسانية
  • في الذكرى الثانية لمعركة طوفان الأقصى.. حزب الله يؤكد دعمه للمقاومة الفلسطينية
  • المنظمات الإنسانية تجدد دعوتها لوقف إطلاق النار في غزة ووصول المساعدات
  • توافق أوروبي خليجي لمواجهة الخطر الحوثي الإيراني على الملاحة البحرية
  • بيان خليجي أوروبي عن إسرائيل وقطر وغزة وخارطة الطريق في سوريا
  • رئيس الديوان الملكي يؤكد ثبات الأردن بقيادته الهاشمية على دعم فلسطين
  • الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية.. عامان من الدعم الإنساني المستمر لغزة
  • اختتام برنامج استشراف المساعدات في المجالات الإنسانية والتنموية المتعددة
  • بوتين يؤكد لنتنياهو موقف روسيا المؤيد للتسوية الشاملة للقضية الفلسطينية