باحثون من أميركا والصين يسجلون كشفا في مجال التصوير الطبي
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
طور فريق دولي من جامعة نورثويسترن الأميركية وجامعة سوجو في الصين، أول كاشف (كاميرا) قائم على مادة "البيروفسكايت" قادر على التقاط أشعة غاما الفردية للتصوير المقطعي بانبعاث الفوتون الواحد "إس بي إي سي تي" (SPECT) بدقة غير مسبوقة.
وهذه الأداة الجديدة قد تجعل أنواع التصوير النووي الشائعة أكثر وضوحا وسرعة وأمانا وأقل تكلفة.
ووفقا للعلماء، كاشفات "البيروفسكايت" يمكن أن تحقق دقة طاقة قياسية وأداء تصوير فوتوني فردي غير مسبوق، ممهدة الطريق للتكامل العملي في أنظمة تصوير الطب النووي من الجيل التالي.
وفي الدراسة، تمكن الكاشف من التمييز بين أشعة غاما ذات طاقات مختلفة بدقة هي أفضل المسجل حتى الآن، كما استشعر إشارات خافتة للغاية من مادة مشعة طبية (تكنيشيوم-إم99) شائعة الاستخدام في الممارسة السريرية، وميز تفاصيل دقيقة للغاية، مما أنتج صورا واضحة يمكنها فصل مصادر مشعة صغيرة متباعدة بضعة مليمترات فقط.
كما ظل الكاشف مستقرا للغاية، حيث جمع تقريبا كل إشارة المادة المشعة دون فقدان أو تشويه، وبما أن هذه الكاشفات الجديدة أكثر حساسية، فقد يحتاج المرضى إلى مدة فحص أقصر أو جرعات إشعاع أقل.
وقال ميركوري كاناتزيديس، المؤلف الرئيسي للدراسة من جامعة نورثويسترن، "البيروفسكايت هي عائلة من البلورات معروفة بتغييرها لمجال الطاقة الشمسية، والآن هي على وشك تحقيق الشيء نفسه في الطب النووي، وهذا هو الدليل الأول الواضح على أن كاشفات البيروفسكايت التي يمكن أن تنتج صورا حادة وموثوقة يحتاجها الأطباء لتقديم أفضل رعاية لمرضاهم".
وأضاف البروفيسور ييهوي هي، المؤلف المشارك من جامعة سوجو، "نهجنا لا يحسن أداء الكاشفات فحسب، بل قد يقلل التكاليف، مما يعني أن المزيد من المستشفيات والعيادات يمكن أن تحصل على أفضل تقنيات التصوير".
ويعمل الطب النووي مثل التصوير المقطعي بانبعاث الفوتون الواحد ككاميرا غير مرئية، ويزرع الأطباء كمية صغيرة وآمنة وقصيرة العمر من المادة المشعة في جزء معين من جسم المريض تنبعث من هذه المادة أشعة "غاما" التي تمر عبر الأنسجة وتصطدم بكاشف خارج الجسم، وتشبه جميع أشعة "غاما" بكْسلا ضوئيا، وبعد جمع ملايين هذه البكسلات يمكن للحواسيب إنشاء صورة ثلاثية الأبعاد للأعضاء.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
حماس وافقت على “أمور مهمة للغاية”
صراحة نيوز -قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، إنّ حركة حماس “وافقت على أمور مهمة للغاية”، في إشارة إلى التقدم المحرز في المباحثات الجارية بشأن صفقة لتبادل المحتجزين وإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وأوضح ترامب خلال تصريحات صحفية في البيت الأبيض، أنه لم يطلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التوقف عن تبني مواقف سلبية تجاه الصفقة، مضيفاً أن نتنياهو كان “إيجابياً للغاية” تجاه المقترح، وأن “الجميع اتفقوا على الخطة بشكل مذهل”.
وجاءت هذه التصريحات بعد تأكيد المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت أن إدارة ترامب تعمل “بجد لإحراز تقدم في خطة مقترحة لإنهاء الحرب في غزة بأسرع وقت ممكن”.
وفي السياق ذاته، بدأت في مدينة شرم الشيخ المصرية، اليوم الاثنين، مباحثات غير مباشرة بين وفدي حركة حماس وإسرائيل، بإشراف وسطاء مصريين وقطريين، لبحث آليات تبادل المحتجزين في غزة والأسرى في سجون الاحتلال، في إطار خطة ترامب للسلام.
ووفق ما نقلته قناة “القاهرة الإخبارية”، فإن الوسطاء “يبذلون جهوداً مكثفة مع الجانبين لوضع آلية للإفراج عن جميع المحتجزين مقابل الأسرى”.
وكان ترامب قد نشر، في 29 سبتمبر 2025، خطة من 20 بنداً لإنهاء الحرب في غزة، تتضمن تشكيل لجنة يرأسها بنفسه للإشراف على المرحلة الانتقالية في القطاع، ما أثار ردود فعل دولية واسعة بين مرحّب ومتحفّظ.