وسط غضب شعبي غير مسبوق ..احتجاجات ومظاهرات واسعة في فرنسا
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
تعرف فرنسا منذ صباح اليوم الأربعاء، حركات احتجاجية ومظاهرات مظاهرات في جميع أنحاء البلاد في إطار حملة “لنغلق كل شيء”. التي انطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي.والتي يُنتظر أن تكشف حجم الغضب الشعبي اعتراضا على خطة ميزانية الدولة التي اقترحها رئيس الوزراء السابق. فرانسوا بايرو.
ومن المتوقع مشاركة 100 ألف شخص في هذه الاحتجاجات والاضرابات في جميع أنحاء فرنسا، إذ يحشدون على مدار اليوم لعرقلة الدراسة وقطع الطرق وتنظيم إضرابات ومظاهرات، وفق ما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط.
ومنذ الصباح الباكر، تمّ تنظيم مظاهرات في عدة مدن فرنسية وتعليق الدراسة في عدة مدارس، كما تمّ إغلاق عدة طرق سريعة على أطراف العاصمة الفرنسية باريس، ضمن حركة «لنغلق كل شيء» الاحتجاجية.
ووفقًا لقوات الدرك الفرنسي، يتواجد حاليا نحو 3 آلاف متظاهر في فرنسا، وتمّ رصد 80 حركة احتجاجية مختلفة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حديث الشبكة
إقرأ أيضاً:
مسيرات أوروبية مؤيدة للفلسطينيين تطالب بانهاء الحرب
عواصم"رويترز":
خرجت اليوم مسيرات دولية حاشدة مؤيدة للفلسطينيين في عدد من دول العالم لإحياء الذكرى السنوية الثانية لطوفان الأقصى والعدوان الإسرائيلي على غزة.
وتظاهر عشرات الآلاف في سيدني وفي مدن أوروبية من بينها لندن وباريس وجنيف وأثينا وسالونيك وإسطنبول وستوكهولم.
وقال منظمون عن احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين على مدى العامين الماضيين إنها تهدف إلى تسليط الضوء على الأزمة الإنسانية في غزة والدفاع عن حقوق الفلسطينيين.
وفي هولندا، رش نشطاء مناصرون للفلسطينيين طلاء أحمر على القصر الملكي في أمستردام احتجاجا على منع رئيس بلدية المدينة لمسيرة مؤيدة للفلسطينيين بينما سمح بتنظيم فعالية مؤيدة لإسرائيل.
وفي تركيا، خرجت مسيرة احتجاج أمام شركة مصدرة للطاقة إلى إسرائيل.
وفي السويد، استقبل متظاهرون عددا من النشطاء الذين احتجزتهم إسرائيل، ومن بينهم الناشطة السويدية في مجال المناخ جريتا تونبري، لأنهم حاولوا كسر الحصار البحري على غزة عبر أسطول الصمود العالمي وتقديم مساعدات للقطاع.
وفي إيطاليا، حظرت السلطات مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في مدينة بولونيا شمالا وأرجعت ذلك إلى احتمال حدوث اضطرابات، وذلك بعد احتجاجات واشتباكات مع الشرطة استمرت أياما في جميع أنحاء البلاد.
من المتوقع خروج طلاب جامعات في مسيرة في لندن. وجرى التخطيط لاحتجاجات في مناطق أخرى من بريطانيا.
ودفع الوضع الإنساني المتردي للفلسطينيين في غزة إلى تنظيم مسيرات واحتجاجات شارك فيها الملايين في أنحاء العالم خلال العامين الماضيين.
واضطرت الحكومات إلى إيجاد توازن بين السماح بممارسة الحق في التظاهر وبين حماية الجاليات اليهودية
واشتعل التوتر في بريطانيا بسبب تعرض كنيس يهودي لهجوم أسفرعن مقتل رجلين الأسبوع الماضي.
ودعا قادة دول ومسؤولون من أنحاء العالم اليوم في الذكرى الثانية للحرب في غزة، لوقف إطلاق النار ووضع حدّ لمعاناة المدنيين المستمرة منذ عامين.
وندّد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بـ"الإرهاب بكلّ أشكاله" و"حضّ" نظيره الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على "وضع حدّ للإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني".
وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية اليمينية المتطرفة جورجيا ميلوني "الذكرى هذا العام تأتي في وقت توجد فيه فرصة حقيقية لإنهاء الحرب".
وقالت إن "خطة السلام التي قدمها الرئيس ترامب تمثل فرصة لا يجب إضاعتها لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وإعادة الرهائن إلى منازلهم، وبدء عملية نحو السلام والأمن في الشرق الأوسط".
وقال وزير الخارجية نائب رئيس الوزراء الإيرلندي سايمون هاريس إن "هناك نافذة متاحة الآن لإنهاء هذه المعاناة.وأضاف أنه "يجب وقف العنف، وإعادة الرهائن إلى عائلاتهم، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة على نطاق واسع".