أستراليا تستثمر 1.1 مليار دولار لبناء أسطول من الغواصات المسيرة
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
أعلنت الحكومة الأسترالية، الأربعاء، أنها ستستثمر 1.1 مليار دولار أمريكي لتشييد أسطول جديد من الغواصات المسيّرة الهجومية المعروفة باسم "غوست شارك" (سمكة القرش الشبح)، في خطوة تعكس تصاعد المخاوف الأمنية في المنطقة.
وقال وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارلز للصحفيين إن هذه الغواصات "ستكون قادرة على تنفيذ مهام في مجالات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع والهجوم"، مؤكدا أنها ستعزز القدرات البحرية للبلاد في مواجهة ما وصفه بـ"الوضع الأكثر تعقيدا وتهديدا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية".
دخول الخدمة مطلع العام المقبل
وأوضح مارلز أن الطليعة من هذه الغواصات الذاتية الحركة ستدخل الخدمة في كانون الثاني/يناير المقبل، على أن يتم بناء عشرات الوحدات ووضعها تحت تصرف البحرية الأسترالية.
وقد حصلت شركة "أندوريل أستراليا" على عقد بقيمة 1.7 مليار دولار أسترالي (941 مليون يورو) لتولي مهام التصنيع والصيانة والتطوير. وسبق أن استثمرت الحكومة 140 مليون دولار في المشروع منذ إطلاقه عام 2022.
وأضاف مارلز: "تعد غوست شارك منصة رائدة عالميا، صُنعت هنا في أستراليا. وعلى مدى السنوات الخمس المقبلة وما بعدها، ستزود البحرية بقدرات الاستخبارات والمراقبة والهجوم التي تحتاجها في بيئة استراتيجية متزايدة التعقيد".
مشروع مكمّل للغواصات النووية
وأشار وزير الدفاع إلى أن هذه الخطوة تُكمل مشروع الغواصات النووية الشبحية الذي تنفذه أستراليا بالتعاون مع بريطانيا والولايات المتحدة ضمن اتفاقية أمنية بمليارات الدولارات، مؤكدا أن بلاده تسعى إلى بناء قوة ردع متطورة.
من جانبه، قال وزير الصناعة الدفاعية بات كونروي إن ثلاثة نماذج أولية من الغواصات تم تسليمها بالفعل "ضمن الميزانية المحددة وقبل الموعد المقرر"، مشيرا إلى أن ذلك يؤكد نجاح البرنامج وقدرته على الوفاء بالجدول الزمني.
أما شركة "أندوريل" المصنعة، فأكدت أن دخول الغواصات مرحلة الإنتاج الكامل "يمثل بداية حقبة جديدة من القوة البحرية من خلال الاستقلالية البحرية"، مضيفة أن "غوست شارك هي تجسيد لبرنامج تسجيلي للمركبات ذاتية القيادة تحت الماء، قادر على مواجهة التحديات البحرية مباشرة من خلال دوريات الدفاع الساحلي واستكشاف المجال البحري على نطاق واسع، مدعومًا بالذكاء الاصطناعي".
وحذّرت الشركة من "الوجود المستمر للأصول البحرية الصينية في المياه الإقليمية الأسترالية"، معتبرة أن الغواصات الجديدة ستوفر ردا فعالا على هذا التحدي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الغواصات أستراليا أستراليا اسطول غواصات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
70 مليار دولار خسائر غزة الاقتصادية بعد عامين من الحرب
تكبد اقتصاد قطاع غزة خسائر فادحة خلال العامين الماضيين، قدرها المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بنحو 70 مليار دولار، وهي فقط الخسائر المباشرة الأولية لـ15 قطاعا حيويا.
وأوضح تقرير سابق صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن نحو 90% من البنية التحتية في القطاع دُمّرت بعد مرور 700 يوم على الحرب المستمرة. ولحق الدمار بمختلف القطاعات الاقتصادية.
ووفقا للمكتب الإعلامي، فقد ألقت القوات الإسرائيلية نحو 125 ألف طن من المتفجرات على القطاع، مما أسفر عن تدمير شبه كامل للمباني والمنشآت الحيوية.
وأن آلة الحرب الإسرائيلية تدمر يوميا قرابة 300 مبنى في قطاع غزة، وقد دمرت بالفعل أكثر من 90% من المباني تقريبا.
وفيما يلي عرض يلخص هذه الخسائر الاقتصادية في قطاع غزة بمناسبة مرور عامين كاملين بحسب القطاعات:
5 مليارات دولار الخسائر الأولية للقطاع الصحي. 4 مليارات دولار الخسائر الأولية للقطاع التعليمي. 28 مليار دولار الخسائر الأولية لقطاع الإسكان. 4 مليارات دولار الخسائر الأولية للقطاع الصناعي. 4.5 مليارات دولار الخسائر الأولية للقطاع التجاري. 2.8 مليار دولار الخسائر الأولية للقطاع الزراعي. 6 مليارات دولار الخسائر الأولية لقطاع الخدمات والبلديات. 4 مليارات دولار الخسائر الأولية للقطاع المنزلي (محتويات المنازل). 3 مليارات دولار الخسائر الأولية لقطاع الاتصالات والإنترنت. 2.8 مليار دولار الخسائر الأولية لقطاع النقل والمواصلات. 1.4 مليار دولار الخسائر الأولية لقطاع الكهرباء. نحو ملياري دولار الخسائر الأولية للقطاع الترفيهي والفندقي. مليار دولار الخسائر الأولية للقطاع الديني. 800 مليون دولار الخسائر الأولية للقطاع الإعلامي.