البيئة تشارك في افتتاح معرض الشرق الأوسط الدولي لصناعة الورق والكرتون
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
في إطار توجيهات الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، شاركت وزارة البيئة فى افتتاح فعاليات المعرض الدولى (الشرق الاوسط لصناعة الورق والكرتون والصناعات التحويلية والطباعة والتعبئة والتغليف) والذي يُقام تحت الرعاية الشرفية لوزارة البيئة في الفترة من 9 إلى 11 سبتمبر 2025.
شارك فى افتتاح فعاليات المعرض الأستاذ ياسر عبد الله الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم إدارة المخلفات، نيابة عن الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، وبحضور السيد اللواء المهندس عصام النجار رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، السيد المهندس نديم الياس رئيس مجلس إدارة المجلس التصديرى للطباعة والتغليف والورق، والسيد المهندس جمال سعودى رئيس شعبة الورق باتحاد الصناعات المصرية.
أكدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، على أهمية هذا المعرض الذى يجمع عدداً كبيراً من الشركات العاملة فى مجال تدوير الورق والكرتون، حيث يضم المعرض قادة الصناعة والمصنعون والموردون من جميع أنحاء العالم لتبادل الأفكار وإظهار التكنولوجيا المتطورة، وأحدث المواد الصديقة للبيئة، فى رؤية شاملة للمشهد الحالي للصناعة واتجاهها المستقبلي، من خلال ندوات وورش عمل ومناقشات تعرض وجهات نظر استراتيجية ونصائح عملية حول التعامل مع التحديات والفرص داخل صناعة الورق، كما يتح توافر فرص التواصل وتكوين شراكات جديدة وتعزيز الشراكات القائمة.
وقد تفقد رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات، المعروضات المختلفة داخل أجنحة المعرض، حيث تم متابعة أحدث الاتجاهات والتطورات في صناعة الورق، والكرتون المموج والكرتون المقوى والمناديل الورقية، والابتكارات في عمليات التصنيع وممارسات الاستدامة وتطوير المنتجات التي تشكل مستقبل صناعة الورق.
هذا وشاركت وزارة البيئة بجناح خاص في المعرض يضم جزء من المطبوعات التوعوية والبروشورات التوضيحية لعدد من الأنشطة والملفات التى تقوم بها وزارة البيئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيئة الورق الكرتون الدكتورة منال عوض وزير البيئة
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يرفع توقعاته لنمو منطقة الشرق الأوسط
رفع البنك الدولي توقعاته للنمو الاقتصادي في المنطقة التي تشمل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان لعام 2025، في حين خفّض تقديراته لعام 2026، مرجعًا تعديل التوقعات إلى الصراعات الإقليمية وانخفاض إنتاج النفط في إيران وليبيا.
وقال البنك، ومقره واشنطن، إنه يتوقع الآن أن يبلغ متوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي في اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان 2.8% خلال العام الحالي، ارتفاعًا من توقعات النمو التي نشرها في أبريل/نيسان عند 2.6%.
وأرجع البنك هذا التحسن إلى انتعاش النشاط الاقتصادي في دول الخليج نتيجة الإلغاءات التدريجية الأسرع من المتوقع لتخفيضات إنتاج النفط، فضلًا عن نمو القطاع غير النفطي .
وأضاف البنك في تقريره الصادر اليوم الثلاثاء: "شهدت التوقعات تحسنا أيضًا في الدول المستوردة للنفط، مدفوعا بزيادة الاستهلاك والاستثمار الخاص، إلى جانب تعافي قطاعي الزراعة والسياحة."
ومع ذلك، أشار التقرير إلى أن الدول النامية المصدّرة للنفط من المتوقع أن تواجه تباطؤًا ملحوظا نتيجة الاضطرابات الناجمة عن الصراعات وتخفيضات إنتاج النفط.
انكماش الاقتصاد الإيراني
أما بالنسبة إلى الاقتصاد الإيراني، فتوقّع البنك أن يسجل انكماشا بنسبة 1.7% هذا العام، يليه انكماش أكبر بنسبة 2.8% في العام المقبل، في تحول كبير عن توقعاته السابقة في أبريل التي رجّحت نمو الاقتصاد الإيراني بنسبة 0.7% في عام 2026.
وأوضح البنك أن هذا التراجع "يعكس انخفاضًا في كل من صادرات النفط والنشاط غير النفطي في ظل تشديد العقوبات، بما في ذلك إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة والاضطرابات التي أعقبت الصراع في يونيو.
وكانت الأمم المتحدة قد أعادت في سبتمبر فرض حظر على الأسلحة وعقوبات أخرى على إيران بسبب برنامجها النووي، في خطوة قادتها القوى الأوروبية، وحذرت طهران من أنها ستقابلها برد قاسٍ، بحسب الاسواق العربية.
وجاءت هذه القيود بعد هجمات جوية نفذتها إسرائيل والولايات المتحدة على مواقع نووية إيرانية قبل عدة أشهر.
وتأثرت المنطقة بأكملها بتداعيات الصراعات في سوريا واليمن ولبنان والضفة الغربية وغزة وأفغانستان، والتي تسببت في أزمات إنسانية ونزوح جماعي وانكماش اقتصادي حاد.
وأشار التقرير إلى أن "الدول المجاورة تعاني أيضا من تداعيات غير مباشرة للصراعات، تشمل اضطرابات اقتصادية وتدفقات اللاجئين وتفاقم حالة انعدام الأمن."