العثور على جثة متحللة في سيارة تيسلا تعود لنجم راب أمريكي
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
عُثر على جثة متحللة في هوليوود داخل صندوق سيارة "تيسلا" مسجلة باسم نجم الراب الأمريكي الصاعد "دي 4 في دي" D4vd، على ما أفادت الشرطة ووسائل الإعلام.
وقد اتصل سكان يقيمون بالقرب من موقف سيارات بالشرطة الاثنين للإبلاغ عن رائحة كريهة تنبعث من الموقع في أحد أحياء لوس أنجليس الشهيرة.
وعند وصولهم، أفاد الشرطيون بأنهم عثروا على جثة متحللة ملفوفة بغطاء بلاستيكي في صندوق السيارة.
وقال روبرت بيترز من إدارة شرطة لوس أنجليس للصحافيين الثلاثاء "جرى إبلاغنا هذا الصباح بالأمر، والسيارة موجودة هنا منذ بضعة أيام".
ووفقا لقناة "ايه بي سي 7" الإخبارية، فإن السيارة مسجلة في تكساس باسم ديفيد أنتوني بيرك، واسمه الفني D4vd.
وكان من المقرر أن يُحيي D4vd البالغ 20 عاما، حفلة غنائية الثلاثاء في مينيابوليس في شمال البلاد كمحطة أخيرة في جولته العالمية.
اشتهر الشاب عام 2022 عندما حققت أغنيته "Romantic Homicide" نجاحا كبيرا على تطبيق تيك توك.
وقد واصل مغني الراب الشاب نشر منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة للترويج لألبومه الجديد، لكنه لم يشر إلى هذه الحادثة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم تيسلا منوعات امريكا حول العالم من هنا وهناك تيسلا حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حسين عبد البصير: مقبرة أمنحتب الثالث تعود للحياة بعد 20 عاما من الترميم
بعد أكثر من عشرين عامًا من أعمال الترميم الدقيقة، التي شاركت فيها بعثات مصرية وأجنبية تحت إشراف اليونسكو، عادت مقبرة الملك أمنحتب الثالث بالأقصر لتفتح أمام الجمهور في حدث أثري طال انتظاره، لما تحمله من قيمة فنية وتاريخية فريدة تعود إلى ذروة ازدهار الدولة الحديثة في مصر القديمة.
وفي هذا السياق، كشف الدكتور حسين عبد البصير، عالم الآثار في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد عن كواليس مشروع الترميم، والتحديات التي واجهت القائمين عليه، وأهمية افتتاح المقبرة في هذا التوقيت من الناحية الأثرية والسياحية والعلمية.
الدكتور حسين عبد البصير: ترميم مقبرة أمنحتب الثالث استغرق سنوات بسبب عوامل طبيعية وتحديات دوليةأكد الدكتور حسين عبد البصير، عالم الآثار أن مقبرة الملك أمنحتب الثالث تعرضت لتلف كبير على مدى سنوات طويلة، نتيجة عوامل متعددة مثل الرطوبة، والأملاح، وتكسر الصخور، وتلف بعض الرسوم والجدران.
وأوضح عبد البصير أن الترميم لم يكن مجرد عملية تنظيف أو تجميل، بل شمل إصلاحًا بنيويًا شاملًا للحفاظ على الاستقرار الإنشائي للمقبرة ومنع أي انهيارات مستقبلية، مشيرًا إلى أن المقبرة كبيرة الحجم وتضم غرفًا متعددة ورسومًا جدارية دقيقة تعد من أروع ما خلفته الحضارة المصرية القديمة.
وأضاف أن الفريق القائم على المشروع استخدم تقنيات حديثة في الترميم، من بينها المسح الثلاثي الأبعاد، ومراقبة الصخور، والحفاظ على ألوان الرسوم التي تأثرت بالعوامل الجوية على مر القرون.
وأشار إلى أن العمل تم على مراحل متقطعة بسبب طبيعة المشروع، إذ استلزم فترات توقف ثم إعادة انطلاق، نظرًا لأن التمويل والتنسيق مع الخبراء الأجانب ودراسة الوضع الإنشائي والبيئي احتاجت وقتًا طويلًا.
وبين عبد البصير أن المشروع جاء بقيادة أجنبية وبشراكة مع اليونسكو وجهات مصرية، ما تطلّب تنسيقًا دقيقًا والتزامًا بالمعايير الدولية والمحلية، خاصة أن الحفاظ على التراث العالمي يخضع لقوانين صارمة وإجراءات دقيقة.
وأوضح أن الاضطرابات السياسية والأمنية بعد ثورة 2011 اثرت على وتيرة العمل في كثير من المشروعات الأثرية، ومنها المقبرة، بسبب تراجع الاستقرار وتقلص التمويل والاهتمام السياحي مؤقتًا.
وأكد عبد البصير أن الفريق حرص على أن يكون افتتاح المقبرة آمنًا، وألا يؤدي الإقبال السياحي الكبير المتوقع إلى تعريضها لأي تلف جديد، مشيرًا إلى أن المشروع تضمن تجهيزات أمان وترتيبات تنظيمية دقيقة لضمان الحفاظ على المقبرة بعد فتحها للزوار.
وفيما يتعلق برمزية المقبرة التاريخية والثقافية، قال عبد البصير إن الملك أمنحتب الثالث يعد من أعظم فراعنة الأسرة الثامنة عشرة، ويمثل عصره ذروة الازدهار الفني والسياسي، موضحًا أن الرسوم والمناظر داخل المقبرة تعد من أرقى ما وصلنا من فنون ذلك العصر، وفتحها أمام الجمهور يمثل فرصة نادرة لرؤية هذا الإرث الإنساني الفريد عن قرب.
وأضاف أن الافتتاح يأتي في توقيت مناسب جدًا، بالتزامن مع استعداد مصر لافتتاح المتحف المصري الكبير، مما يخلق زخمًا ثقافيًا وسياحيًا عالميًا حول التراث المصري.
وشدد عبد البصير على أن إنجاز مشروع بهذا الحجم وبهذه الدقة يعكس كفاءة الدولة المصرية في مجال حفظ وصيانة التراث، ويؤكد أن مصر تستطيع منافسة كبرى المؤسسات الدولية في تنفيذ مشاريع ترميم عالية المستوى.
وختم حديثه قائلًا إن فتح المقبرة يمثل أيضًا فرصة علمية وبحثية كبيرة أمام علماء المصريات وخبراء الترميم، إذ يتيح لهم دراسة ميدانية أعمق، وربما اكتشاف تفاصيل جديدة لم ترصد من قبل داخل المقبرة الملكية.