أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية بتوقيع اتفاق استئناف التعاون المشترك بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية، برعاية جمهورية مصر العربية.
ووقّعت إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية في القاهرة خلال وقت سابق أمس الثلاثاء، اتفاقًا لاستئناف عمليات تفتيش المواقع النووية الإيرانية التي توقفت بعد الحرب التي شنتها إسرائيل في يونيو الماضي.


أخبار متعلقة وزير الخارجية ونظيره التونسي يناقشان الأوضاع الإقليمية والدوليةعاجل| مجلس الوزراء يدين خطط الاحتلال لتهجير الفلسطينيينالجامعة العربية تدعم إجراءات حماية إمدادات الطاقة بالخليج العربيواستقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في القاهرة، وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ومدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل جروسي، كلًا على حدة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات اليوم دمام إيران الطاقة الذرية البرنامج النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

إيران: الوكالة الذرية خرقت التزاماتها واتفاق القاهرة بات بلا قيمة

اعتبرت إيران أن اتفاق القاهرة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يعد ساريا بعد تبنّي مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية -الخميس- قرارا يطالبها بالتعاون الفوري فيما يتعلق بمنشآتها النووية ومخزونها من اليورانيوم المخصب.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن الاتفاق -الذي وُقّع بعد حرب الـ12 يوما مع إسرائيل– كان يهدف أساسا إلى خفض التصعيد وتقديم ضمانات بشأن الملف النووي.

لكن الموقف تغير الآن حسب حديث بقائي للجزيرة، إذ لم تعد للاتفاق أي قيمة بالنسبة لإيران.

وكانت القاهرة أعلنت في 9 سبتمبر/أيلول الماضي توصّل إيران والوكالة الدولية إلى اتفاق لاستئناف التعاون بينهما الذي توقف في يونيو/حزيران 2025، وذلك عقب وساطة مصرية.

وأكد بقائي أن إيران كانت واضحة منذ البداية بأن أي هجوم أو عمل عدائي ضدها سيؤثر على موقفها تجاه الاتفاق، مشيرا إلى أن الوكالة الدولية "أخلّت بالتزامها من خلال تقديم معلومات عن المواقع النووية".

ووفق المسؤول الإيراني، فإن المنشآت المستهدفة كانت تحت تفتيش الوكالة ورقابتها، لكن الولايات المتحدة وإسرائيل هاجمتا تلك المنشآت بطريقة "غير قانونية"، وهو ما تغير بموجبه موقف طهران.

وقال بقائي إن الهجمات على المنشآت غيرت الأساس الذي بُني عليه اتفاق القاهرة.

وكانت منشآت نووية إيرانية -بينها نطنز وفوردو– تعرضت لغارات إسرائيلية وأميركية في إطار هجوم استهدف وقف برنامج طهران النووي.

وبشأن إمكانية العودة للتعاون مع الوكالة، أوضح بقائي أن الأمر يعتمد على احترام المجتمع الدولي الالتزامات، وعدم التهاون في مساءلة من ينتهك القوانين الدولية، مؤكدا أن قرار الوكالة الأخير لم يتضمن اتخاذ أي إجراء عقابي ضد إيران.

وتأتي تصريحات طهران بعد إقرار مشروع قرار غربي في الوكالة الدولية للطاقة الذرية على خلفية استمرار التوترات الإقليمية بين إيران من جهة، والولايات المتحدة وإسرائيل من جهة أخرى.

إعلان

واعتمد القرار الذي قدمته الولايات المتحدة والترويكا الأوروبية (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) خلال اجتماع مجلس المحافظين في العاصمة النمساوية فيينا بأغلبية 19 صوتا مقابل 3 أصوات معارضة (روسيا والصين والنيجر) وامتناع 12 صوتا.

وسبق لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن قال إن بلده وقّع اتفاقية مع الوكالة الذریة بشأن شكل جديد من التعاون بين إيران والوكالة في القاهرة بعدما "لم يعد من الممكن استمرار التعاون مع الوكالة كما كان من قبل".

مقالات مشابهة

  • إيران تبلغ وكالة الطاقة الذرية بإلغاء اتفاق القاهرة
  • الخارجية الإيرانية: سنتخذ إجراءات مضادة قادمة بعد قرار «وكالة الطاقة الذرية»
  • إيران: الوكالة الذرية خرقت التزاماتها واتفاق القاهرة بات بلا قيمة
  • مندوب إيران بفيينا: قرار وكالة الطاقة الذرية يهدف لممارسة ضغط غير مشروع على طهران
  • عراقجي: اتفاق القاهرة بين إيران والوكالة الدولية لما يعد ساريًا
  • إيران تنسحب من اتفاقية القاهرة رداً على قرار الذرية الدولية
  • إيران : اتفاق القاهرة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يعد ساريا
  • مشروع قرار على الوكالة الدولية للطاقة الذرية يطالب إيران بالتعاون
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية: المشاريع القومية لمصر تمثل نقطة تحول في قطاع الطاقة
  • مشروع قرار غربي يطالب إيران بسرعة التعاون مع وكالة الطاقة الذرية