شاهد بالصور حجم الدمار الذي خلفه القصف الإسرائيلي على صنعاء
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
كشفت صورا ومقاطع فيديو عن حجم الدمار الذي خلفه قصف الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، والذي استهدف أحياء سكنية في العاصمة صنعاء، وراح ضحيته نحو 166 قتيلا وجريحا وفق إحصائية أعلنتها جماعة الحوثي.
ووثق نشطاء يمنيون لحظات من القضف الذي استهدف العاصمة صنعاء، وأظهرت ارتفاع ألسنة النار والدخان في عدة مواقع.
وقالت وزارة الصحة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، في بيان لها، إن 35 مواطنا قتل وأصيب 131 آخرين جراء الغارات الإسرائيلية على العاصمة صنعاء ومحافظة الجوف.
وأشارت إلى أن عدد القتلى جراء الغارات في العاصمة صنعاء بلغ 28 قتيلا، إلى جانب 113 مصابا، فيما قتل سبعة مواطنين وأصيب 18 في مديرية الحزم بالجوف.
ولفت البيان إلى أن فرق الدفاع المدني تواصل العمل في رفع الأنقاض والبحث عن ضحايا في الأحياء والأعيان المستهدفة.
وفي وقت سابق اليوم، شن طيران الاحتلال الإسرائيلي، عدة غارات متفرقة في العاصمة صنعاء، ومحافظة الجوف شمال شرق اليمن.
وذكرت وكالة سبأ الحوثية، أن طيران الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على العاصمة صنعاء، والمجمع الحكومي بمديرية الحزم بمحافظة الجوف.
وبحسب مصادر محلية، فإن من بين المواقع المستهدفة من قبل طيران الاحتلال وزارة الدفاع التابعة للحوثيين بحي العرضي بصنعاء.
وذكرت القناة الإسرائيلية “12” أن الغارات استهدفت مواقع تابعة للحوثيين في صنعاء، بينها قسم الإعلام التابع للجماعة، إضافة إلى معسكرات ومجمع لتخزين الوقود.
وكانت شركة النفط في صنعاء أعلنت تعرضها لهجمات استهدفت المحطة الخاصة بالقطاع الطبي في شارع الستين بصنعاء.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن قواته قصفت في صنعاء وأماكن أخرى باليمن بينها معسكرات، مضيفا بالقول: "لقد وعدنا بتنفيذ ضربات إضافية واليوم وجهنا ضربة موجعة لتنظيم الحوثيين في اليمن".
وأوضح أن ما سماها يد إسرائيل الطويلة "ستصل لتضرب الإرهاب في كل مكان يشكل تهديدا لنا"، وتوعد جيش الاحتلال باستمرار غاراته على اليمن.
ويعد هذا الهجوم الأول منذ استهداف إسرائيل لرئيس وأعضاء في حكومة الحوثيين يوم الثامن من أغسطس الماضي، بينما أعلنت جماعة الحوثي أنها نفذت 12 غارة استهدفت فيها إسرائيل مؤخرا.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن صنعاء إسرائيل غارات جوية ضحايا العاصمة صنعاء
إقرأ أيضاً:
القصف الجوي يشعل سماء كردفان.. وتصعيد عسكري ينذر بمعارك أوسع
تشهد ولايات كردفان حالة من الاشتعال العسكري بعد تصاعد الهجمات الجوية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في وقت تتوالى فيه التعزيزات الثقيلة إلى جبهات القتال، ما يرفع احتمالات دخول المنطقة مرحلة أكثر عنفاً خلال الأيام المقبلة.
هجوم كلوقي.. جرح ينزف وأصداء لا تتوقف لا تزال تداعيات الهجوم المروع الذي شنّته قوات "الدعم السريع" على بلدة كلوقي تلقي بظلال ثقيلة على المشهد، بعدما أسفر عن 114 قتيلاً بينهم أكثر من 60 طفلاً إثر استهداف روضة أطفال بطائرة مسيّرة، في واحدة من أبشع المجازر التي شهدتها جنوب كردفان.
الهجوم أثار موجة تنديد واسعة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمات حقوقية وأحزاب سياسية، فيما وصفه رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس بأنه "جريمة حرب مكتملة الأركان".
تصاعد المعارك الجوية وتراجع الاشتباكات البرية عادت حرب المسيّرات بقوة إلى الواجهة، إذ شنت مسيرات "الدعم السريع" سلسلة هجمات على ثلاثة مواقع تابعة للجيش في شمال كردفان، بينها موقع عسكري قرب أم روابة ومحطة مواصلات في بلدة الله كريم، فيما أسقطت مسيرة قرب مدرسة في الرهد دون خسائر.
في المقابل، استهدفت مسيرات الجيش مواقع لـ"الدعم السريع" في محيط الخوي بغرب كردفان، ما أدى إلى تدمير مركبات قتالية.
تعزيزات عسكرية ضخمة إلى خطوط المواجهة تقارير ميدانية أكدت وصول تعزيزات ضخمة من الطرفين: الجيش دفع بآليات ومتحركات قتالية نحو مناطق سيطرته في ولايات كردفان.
الدعم السريع نقل منظومات دفاعية ومركبات قتالية جديدة نحو أبو زبد، مع تعزيزات بشرية كبيرة.
ويُرجَّح أن تكون هذه التحركات مقدمة لعمليات هجومية أوسع باتجاه الدبيبات جنوباً وكازقيل شمالاً.
نفي تكرار سيناريو حصار الأبيض مصادر عسكرية قللت من صحة ما يُشاع حول احتمال تكرار سيناريو حصار مدينة الأبيض، مؤكدة أن الأوضاع الميدانية لا تدعم هذه الفرضية حالياً.
دعوات للمحاسبة وسط مخاوف من تصعيد أكبر مع تزايد الهجمات الجوية واستمرار تدفق الدعم العسكري، يُخشى من أن تدخل المنطقة في موجة جديدة من التصعيد الواسع، بينما تتعالى الدعوات الدولية لوقف استهداف المدنيين ومحاسبة المسؤولين عن مجزرة كلوقي.