ديباي يغيب عن مباراة منتخب هولندا أمام مالطا لـسبب غريب
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
سيغيب ممفيس ديباي، الهداف التاريخي لمنتخب هولندا، عن مباراة منتخب بلاده أمام مالطا في تصفيات كأس العالم 2026، والتي ستقام يوم الخميس، وذلك بعد أن تعرض جواز سفره للسرقة أثناء تواجده في البرازيل.
ويلعب ديباي في صفوف نادي كورينثيانز، وكان من المقرر أن يغادر البرازيل يوم الأحد، إلا أن فقدانه لجواز السفر حال دون لحاقه بالرحلة، ومن المتوقع أن يسافر إلى أمستردام صباح الثلاثاء بجواز سفر طارئ.
وكان ديباي البالغ من العمر 31 عاما، كان قد حطم مؤخرا الرقم القياسي في عدد الأهداف الدولية المسجلة باسم روبن فان بيرسي، بعد أن سجل هدفين في فوز هولندا 3-2 على ليتوانيا، رافعا رصيده إلى 52 هدفا دوليا.
ورغم ذلك، سيغيب عن مواجهة مالطا، التي سبق أن خسرت أمام هولندا بثمانية أهداف دون رد في حزيران / يونيو الماضي، مما يمنعه من تعزيز رصيده التهديفي في هذه المرحلة.
وخلال مؤتمر صحفي، علق المدرب رونالد كومان على الموقف قائلا إن خطته للمباراة ستتغير نتيجة غياب ديباي، مؤكدا أنه لن يبدأ أساسيا، ومضيفا بسخرية أن ديباي ذهب إلى المطار دون جواز سفر، قائلاً: "حتى لو كنت ممفيس، فلن يسمح لك بالسفر".
وأوضح أن ديباي سيصل إلى المعسكر صباح الثلاثاء، مشددا على أن الأمر لا يستدعي أي عقوبة، باعتبار أن "من حق الجميع التأخر من حين لآخر".
من جهة أخرى، أعلن الاتحاد الهولندي عن استدعاء تيون كوبمينيرز، لاعب وسط يوفنتوس، لتعويض غياب كوينتن تيمبر الذي تعرض لإصابة.
وتواصل هولندا مشوارها في التصفيات وهي تتصدر المجموعة السابعة برصيد 10 نقاط من أربع مباريات، متفوقة بفارق الأهداف على بولندا التي خاضت خمس مباريات، على أن تستضيف فنلندا في مباراة مرتقبة يوم الأحد المقبل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية ممفيس ديباي هولندا هولندا كرة القدم ممفيس ديباي المزيد في رياضة رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بيكرمان يكشف خدعته التي منعت ميسي من اللعب لمنتخب إسبانيا
صنع الأسطورة ليونيل ميسي التاريخ مع منتخب الأرجنتين عندما توّج معه بكأس العالم 2022 في قطر، لكن ما يجهله كثيرون أنه كان على وشك اللعب لمنتخب إسبانيا.
فقد كشف مدرب منتخب الأرجنتين السابق خوسيه بيكرمان عن الخدعة التي استخدمها لمنع ميسي من اللعب لإسبانيا عندما انتقل للعب في برشلونة في سن مبكرة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بالأرقام.. هل منتخب البرتغال أفضل من دون رونالدو؟list 2 of 2لاعبو منتخب تركيا يتعرضون للسرقة في إسبانياend of listففي مؤتمر نظمته صحيفة "أولي" الرياضية استذكر بيكرمان (74 عاما) حيلته لمنع ليو ميسي من اللعب مع المنتخب الإسباني.
وأوضح مدرب المنتخب الأرجنتيني الأول بين عامي 2004 و2006 "في إسبانيا، كانت لدينا معلومات عن ليو ميسي، من بطولة تحت 17 عاما في فنلندا، شارك فيها مع إسبانيا. أخبرنا أعضاء الجهاز الفني الإسباني بأنهم فازوا بهذا الفتى".
وأضاف "أخبرت المدرب هوغو توكالي أنني مصدوم، وأنه لاعب المستقبل. لا يمكن أن أكون مخطئا، لقد كان الوجه الجديد لكرة القدم الأرجنتينية نعمة. ولكن لأن أوراقه كانت جاهزة بالفعل للعب في كأس العالم تحت 20 عاما مع إسبانيا، كان علينا الإسراع".
وتابع "أخبرني توكالي أنه جهز الفريق لبطولة أميركا الجنوبية تحت 20 عاما، التي بدأت بعد شهر. وكان رده: كيف يُمكنك إخباري بوجود لاعب الآن؟ أخبرته أنني لا أريده أن يلعب إلا إذا كان ذلك ضروريا، فقط يلعب مباراة ودية، وتوقيع الاستمارة وإرسالها إلى الفيفا. وهذا كل شيء، ونقطع الطريق على إسبانيا إلى الأبد".
Está cumpliendo años Pékerman, el hombre que puso a Messi en un mundial.
El resto es historia. ???????????? pic.twitter.com/lVEaNBrSIZ
— Ataque Futbolero (@AtaqueFutbolero) September 3, 2024
وأضاف "تحدثت إلى رئيس الاتحاد الأرجنتيني وأخبرته، وقلت له إنني أريد الحضور، وكان علينا إرسال القائمة إلى برشلونة".
وختم "كان مفتاح العملية هو أننا كنا نخضع لقاعدة الفيفا التي تنص على أنه إذا لعب لاعب لفريق للشباب فلا يسمح له باللعب لمنتخب وطني آخر. كانت أوراق ميسي، البالغ من العمر 18 عاما، جاهزة وشارك مع الأرجنتين لذا لم يتمكن من اللعب لمنتخب إسبانيا تحت 20 عاما".
إعلانوفي 29 يونيو/حزيران 2004 نظّم بيكرمان مباراة ودية لحماية ميسي ومنعه من اللعب مع إسبانيا.
ارتدى ميسي قميص الأرجنتين بالفعل أول مرة خلال انتصار ودي 8-0 على باراغواي، ليضع حدا لمحاولات إسبانيا للظفر بخدماته.