نجاح استئصال غضروفين عنقيين متكلسين في مستشفى الملك سعود بعنيزة
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
نجح فريق طبي متخصص في جراحة العمود الفقري بمستشفى الملك سعود بمحافظة عنيزة، عضو تجمع القصيم الصحي، في إجراء عملية دقيقة استغرقت ست ساعات، تمكن خلالها من إزالة غضروفين عنقيين متكلسين لمريض كان يعاني من آلام حادة في الرقبة واليدين.جراحة دقيقة تكللت بالنجاحوأوضح تجمع القصيم الصحي أن الفريق الطبي استخدم الميكروسكوب الجراحي للوصول إلى موضع الغضروفين، حيث جرى إزالة التكلس الأمامي والغضروف، ثم التعامل بدقة مع التكلس الخلفي القريب من الحبل الشوكي، تلا ذلك تركيب غضروف صناعي وتثبيته بمسامير، مبيناً أن العملية تكللت بالنجاح وغادر المريض غرفة العمليات بحالة مستقرة، على أن يستكمل متابعة حالته عبر العيادات الخارجية.
وبيّن التجمع أن التحدي الرئيس في العملية تمثّل في موقع التكلسات وصعوبة الوصول إليها من الجهة الأمامية، إضافة إلى قرب التكلس الخلفي من الحبل الشوكي، ما تطلب مهارة عالية واستخدام أحدث التقنيات الطبية لتكبير مجال الرؤية وتفادي أي مضاعفات عصبية.
أخبار متعلقة أبرزها حظر المعدلة وراثياً.. معايير جديدة لتنظيم استيراد الأعداء الحيوية-عاجلالقيادة تهنئ الرئيس المصري بذكرى يوم العبور لبلادهوأُجريت العملية بقيادة الدكتور عبدالكريم فرحان استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري، بمشاركة الدكتور أحمد عاطف استشاري جراحة المخ والأعصاب، وأحمد دبيان الحربي رئيس العمليات، والدكتور مشرف إمام استشاري تخدير، والدكتور عبدالرحمن أحمد استشاري تخدير، ومحمد فهد الرويتعي فني عمليات، وعمار راشد المطرفي فني تخدير، وفهد مرزوق المطيري فني أشعة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم القصيم عنيزة مستشفى الملك سعود فريق طبي تجمع القصيم الصحي آلام حادة غرفة العمليات الحبل الشوكي العيادات الخارجية
إقرأ أيضاً:
المرأة العاملة| اختيارها يحمي الأسرة أم يرهقها؟.. استشاري أسري يوضح
أكد المحامي والاستشاري الأسري محمود صابر أن المرأة العاملة ليست مجبرة على العمل خارج المنزل، وأن أي إجبار من الزوج عليها يُعد تجاوزًا للحقوق الأساسية للطرفين.
وأوضح خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن مشاركة المرأة في مصاريف البيت يجب أن تكون اختيارية بالكامل، وليست واجبًا مفروضًا عليها، مهما كانت ظروف الأسرة الاقتصادية.
وأشار صابر إلى أن كثيرًا من النساء يقررن العمل رغبة في تحسين مستوى حياتهن أو رفاهية أسرهن، وليس بالضرورة لسد النقص المالي.
وأضاف أن الالتزامات المالية بين الزوجين منفصلة بطبيعتها، فالزوج مسؤول عن الإنفاق الأساسي، بينما مساهمة الزوجة تأتي كاختيار واعٍ.
وحذر الاستشاري الأسري من أن أي محاولة لإجبار المرأة على العمل أو تحميلها مسؤوليات تفوق طاقتها قد تؤدي إلى توتر العلاقة الزوجية وإرهاق نفسي وجسدي، وهو ما ينعكس سلبًا على الجو الأسري ككل.
وأكد أن احترام خيار المرأة في العمل أو البقاء بالمنزل هو الضمانة الحقيقية لتوازن الأسرة واستقرارها.