الشؤون الإسلامية تناقش الاستعدادات لموسم الحج القادم مع أصحاب الحملات
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أبوظبي في الأول من سبتمبر/ وام/ بحثت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف ، مع أصحاب حملات الحج خلال ورشة عمل ، الاستعدادات لموسم الحج القادم 1445هـ/ 2024 م.
شارك في الورشة، سعادة محمد سعيد النيادي، مدير عام الهيئة، وطالب محمد الشحي المدير التنفيذي للشؤون الإسلامية وراشد المزروعي مدير إدارة الحج والعمرة وعبيد الزعابي مدير فرع الهيئة في عجمان ، بجانب فريق عمل إدارة الحج والعمرة.
وأكد النيادي ، خلال الورشة، على ضرورة الاستفادة من التجارب السابقة في التطوير والارتقاء بمنظومة الخدمات ذات الأولوية المقدمة للحجاج، وناقش معهم أبرز التحديات السابقة ورؤيتهم لتجاوزها، داعيا للبدء في وضع خطة للموسم القادم 1445هـ /2024م ، على أن تكون رحلة الحاج مواكبة لرؤية قيادتنا الرشيدة وتوجهات حكومة دولة الإمارات.
واستعرض المراحل الرئيسية لتنظيم موسم الحج القادم ورحلة الحاج منذ بداية التسجيل وحتى عودته إلى أرض الوطن سالماً ، إضافة إلى أهم المقترحات التي تسهم في التطوير لتحقيق سعادة الحاج، وذلك بالتنسيق والتواصل الدائم مع القطاع الحكومي والخاص للارتقاء بالخدمات المقدمة.
وناقشت الورشة عددا من الموضوعات منها التسجيل، المخيمات، الوجبات، المواصلات وغيرها، والخروج بالمقترحات التي تسهم بالارتقاء بالخدمات ذات الأولوية المقدمة للحاج.
دينا عمر/ منصور عامرالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
من هم أصحاب الدعاء المستجاب؟.. اعرف الفئات التي لا تُرد دعواتهم| فيديو
كشفت الداعية دينا أبو الخير، عن أبرز الفئات التي يستجيب الله تعالى لدعواتها، مشيرة إلى أن دعوة المظلوم تأتي في المقدمة، إذ قال النبي- صلى الله عليه وسلم-: «اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافرًا، فإنه ليس دونها حجاب»، مؤكدة أن هذه الدعوة مستجابة بلا شك.
وأضافت دينا أبو الخير خلال تقديمها برنامج "وللنساء نصيب"، المذاع عبر قناة صدى البلد، أن هناك فئات أخرى من الناس تُستجاب دعواتهم، مثل الوالد الذي يدعو لولده، وأيضًا دعاء الوالدين عامةً؛ إذا كان نابعًا من تقوى وصدق نية، لكنها في الوقت ذاته حذرت من الدعاء على الأولاد في لحظات الغضب، مشيرة إلى أن النبي- صلى الله عليه وسلم- نهى عن الدعاء على النفس أو المال أو الأولاد، لما قد يترتب عليه من نتائج سلبية.
وأوضحت أبو الخير، أن من بين أصحاب الدعوات المستجابة أيضًا، المسافر إذا كان سفره في طاعة، وكذلك الصائم حتى يفطر، سواء كان صيام فريضة أو نافلة، موضحة أن حالة الإخلاص والخشوع وقت الصيام تُقرب العبد من الإجابة.
ونوه الداعية الإسلامية، بأن المضطر، الذي يمر بكرب أو أزمة شديدة، يُعد من الفئات التي لا تُرد دعوتها، حيث يستحي الله جل وعلا أن يرد يدي عبده صفراً وهو في أمسّ الحاجة إليه، لافتة إلى أهمية الإلحاح في الدعاء في مثل هذه الأوقات.
وتطرقت كذلك إلى فضل الدعاء بظهر الغيب، مشيرة إلى أن دعوة المسلم لأخيه دون علمه تحفها الملائكة، ويقال للداعي: "ولك بمثل"، ما يعزز من روابط المحبة بين المسلمين، بالإضافة إلى مكانة الذاكرين لله كثيرًا الذين تُستجاب دعواتهم لما لهم من صلة دائمة بالله- عز وجل-.
وختمت بتأكيدها على أن الإمام العادل من بين من يستجيب الله دعاءهم، استنادًا إلى حديث النبي- صلى الله عليه وسلم-، داعية في نهاية حديثها أن يجعل الله كل من يخلص في دعائه؛ ممن كتبت لهم الإجابة بلا فتنة.