حماس ترفض وتدين تصريحات نتنياهو المخلّة ببنود الاتفاق
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
غزة (زمان التركية) – قالت حماس إن تصريحات نتنياهو وتهديده بتأخير فتح معبر رفح وتقليص دخول المساعدات الإنسانية تعكس نهج حكومته الفاشية في معاقبة أهلنا بغزة والتلاعب بالملف الإنساني لتحقيق مكاسب سياسية.
وذكرت الحركة، في بيان، أن إعادة جثامين الأسرى الإسرائيليين قد تستغرق بعض الوقت، حيث إن بعض هذه الجثامين دفن في أنفاق دمرها الاحتلال وأخرى ما زالت تحت أنقاض الأبنية التي قصفها وهدمها.
وأفادت بأن الجيش الإسرائيلي النازي الذي قتل هؤلاء الأسرى هو ذاته الذي تسبب في دفنهم تحت الركام.
وأشارت إلى أن جثامين الأسرى الإسرائيليين التي تمكنت المقاومة من الوصول إليها جرى تسليمها مباشرة، فيما يتطلب استخراج باقي الجثامين معدات وأجهزة لرفع الأنقاض، وهي غير متوفرة حاليا بسبب منع تل أبيب دخول الآليات الثقيلة.
وشددت في بيانها على أن أي تأخير في تسليم الجثامين تتحمل مسؤوليته الكاملة حكومة نتنياهو التي تعرقل وتمنع توفير الإمكانيات اللازمة لذلك.
وأكدت الحركة في بيانها التزامها بالاتفاق وحرصها على تطبيقه وحرصها على تسليم كل الجثامين الباقية، فيما يواصل نتنياهو المماطلة وعدم الالتزام بما عليه، بل ويعيق مساعي المقاومة وجهودها الإنسانية في الوصول إلى بقية الجثامين.
وهددت إسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة إذا لم تلتزم حركة حماس بكافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 11 أكتوبر، لا سيما ما يتعلق بإعادة بقية جثامين الأسرى الإسرائيليين في غزة.
Tags: الحرب على غزةمصرمعبر رفحمعبر رفح الحدوديالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الحرب على غزة مصر معبر رفح معبر رفح الحدودي
إقرأ أيضاً:
“حماس”:”إسرائيل” تُريد أن تُخضع كل المنطقة لسيطرتها ويجب حماية سلاح المقاومة
الثورة نت/وكالات قال القيادي بحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، خالد مشعل، إن البلطجة الإسرائيلية تريد أن تخضع المنطقة لأجندتها وهذا خطر حقيقي، مؤكدًا رفض أي وصاية على غزة. وأضاف مشعل في تصريح صحفي اليوم السبت، “آن الأوان أن تقرر الأمة تحرير القدس واستعادة المقدسات الإسلامية والمسيحية”. وشدد على رفض كل أشكال الوصاية على غزة، مؤكدًا أن الفلسطيني هو من يحكم نفسه. وعدّ أن الصورة الأقسى من حرب الإبادة وقفت لكن التجويع والحصار وإغلاق المعابر ومنع المساعدات ومعاقبة الناس ما زال مستمراً. ونوه إلى وجوب حماية مشروع المقاومة وسلاحها. وفي السياق، قال مشعل إنه “يجب إنقاذ الضفة الغربية من التهويد والاستيطان والتهجير والوقوف إلى جانب شعبنا، والعمل على تحرير الأسرى والمعتقلين في سجون العدو”. كما شدد على “أنه لا انتصار بدون وحدة أو شراكة وهذه دعوة للجميع ألا يحتكر القرار”. ودعا لمساعدة الجميع على بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية في الداخل والخارج. وأعرب عن رفض كل أشكال التطبيع والعلاقة مع الكيان الإسرائيلي، مبينًا أن “إسرائيل” لن تكون صديقة ولا عونا لأحد ولا جزءا من منظومة المنطقة.