إيمان كريم تُشارك في المائدة المستديرة لصندوق قادرون باختلاف
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
شاركت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، عضو مجلس إدارة صندوق "قادرون باختلاف"، في فعاليات المائدة المستديرة التي نظمها صندوق "قادرون باختلاف" تحت عنوان "تعزيز القدرات المؤسسية لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة"، التي افتتحتها الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، بحضور السيدة زينة توكل المديرة التنفيذية لصندوق "قادرون باختلاف"، وممثلي المجتمع المدني والمؤسسات العاملة والخبراء في هذا المجال، لتحديد الأولويات في التنفيذ، وإبراز الفجوات في الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.
أكدت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، على أهمية مشاركة المجلس في هذه المائدة، لكونه جهة وطنية معنية بحماية وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ولدوره الفني الهام، لافته أن المجلس لديه خبرة فنية واسعة في مختلف المجالات، واختصاصات، تمكنه من المساهمة في مستهدفات هذا الاجتماع الهام.
أشارت "كريم" إلى تواجد المجلس الحيوي في اجتماعات صندوق قادرون بإختلاف، وعضويته الهام فيه، لما يقوم به من برامج ومبادرات وفعاليات خاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، وينفذها على أرض الواقع، ويعمل على رصد التحديات والشكاوى المتعلقة بهم، لافته أن المجلس أجرى حوارًا مجتمعيًا في عدد من المحافظات مع الأشخاص من ذوي الإعاقات المختلفة، وخرج منها بالعديد من التحديات، والعقبات، والمشكلات التي تواجههم، وبالتالي فأن تواجده مع الصندوق، يحقق نوع من التكامل في الرصد، واقتراح الحلول لهذه التحديات والمشكلات، ومساعدة الصندوق على تنفيذها، لأنها تُعد من أهم أدوار الصندوق، لما يوفره من أوجه الدعم والرعاية في مختلف مناحي الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك من خلال دوره التنسيقي مع الجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، موضحة أن ثمار هذا الحوار، أسفر عن إعداد المسودة الأولية للاستراتيجية الوطنية للإعاقة "2025 - 2030"، التي يتم إعدادها بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، وبمشاركة العديد من الوزارات والمؤسسات والجهات المختلفة، وعدد من جمعيات المجتمع المدني العاملة في مجال الإعاقة، وأيضًا نخبة من الخبراء المشهود لهم بالخبرة في مجال الإعاقة.
وخلال المائدة المستديرة استعرضت السيدة زينة المديرة التنفيذية لصندوق " قادرون باختلاف" خطة العمل التي يعتزم الصندوق تنفيذها خلال المرحلة المقبلة، مؤكدة أن إعداد هيكل تنظيمي متكامل وفعال ومرن يعد خطوة جوهرية نحو تحقيق أهداف الصندوق، وضمان حسن توزيع المهام والمسؤوليات بين الإدارات المختلفة.
وأكدت "توكل" أن الصندوق يسعى إلى تقديم منظومة متكاملة من الحماية والرعاية والتنمية الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة، تشمل الدعم الاقتصادي والصحي والتعليمي والتدريبي، مشددة على أهمية التعاون مع كافة الجهات الحكومية وغير الحكومية لتحقيق التكامل في الخدمات.
يذكر أن المائدة المستديرة هدفت إلى تعزيز قنوات التواصل بين الصندوق والمؤسسات العاملة مع الأشخاص ذوي الإعاقة، وتحديد أبرز الفجوات القائمة في الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، واستكشاف التحديات التي تواجه المنظمات كمقدمي رعاية للأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك استعراض وتبادل التجارب الناجحة وأفضل الممارسات في استخدام التمويل .
جدير بالذكر أن صندوق "قادرون باختلاف" تم إنشاؤه بموجب القانون رقم ٢٠٠ لسنة ٢٠٢٠ ، والمعدل بالقانون رقم ١٥٧ لسنة ٢٠٢٢ ، والمعدل أيضاً بالقانون رقم ١٠ لسنة ٢٠٢٤، بتوجيهات فخامة السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، ويتولى رئيس مجلس إدارته الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ونائب الرئيس الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتورة إيمان كريم القومي للأشخاص ذوي الإعاقة قادرون باختلاف القدرات المؤسسية الدكتورة مايا مرسي الأشخاص ذوی الإعاقة للأشخاص ذوی الإعاقة المائدة المستدیرة قادرون باختلاف إیمان کریم
إقرأ أيضاً:
خلال افتتاح معرض التمكين والإبداع 2025 في كتارا.. خبراء: الإبداع لا تحدّه الإعاقة والفن لغة الأمل ورسالة التمكين
افتتح الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»معرض «التمكين والإبداع 2025، تحت شعار طاقات قادرة وعطاء بلا حدود وذلك في مبنى 15 بكتارا. حضر افتتاح المعرض الذي نظمه مركز الدوحة العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، عدد من المسؤولين في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وكتارا إلى جانب عدد من أصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى الدولة إلى جانب خبراء في مجالات الفنون والإعاقة والمهتمين.
وتضمن المعرض مجموعة من الأعمال الفنية من رسم وتركيب وأعمال خزف ومشغولات فنية أبدعها طلاب مركز الدوحة العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث أظهرت الأعمال قدرات هذه الفئة وتميزهم في الفنون وقدرتهم على العطاء والإبداع.
وأعربت الدكتورة هلا السعيد المستشارة والخبيرة النفسية ومديرة مركز الدوحة العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، عن خلال كلمتها عن شكرها للمؤسسة العامة للحي الثقافي على رعاية هذه الفئة واحتضان أعمالها، مشيرة إلى أن المعرض يسعى إلى إبراز قدرات وإبداعات الأشخاص ذوي الإعاقة، ومنحهم منصة للتعبير عن أنفسهم بكل فخر واعتزاز.
وأكدت أن المركز يعمل على تمكين ذوي الإعاقة من خلال بيئةٍ داعمة تفتح أمامهم آفاق الإبداع والاستقلال، وتُعزز اندماجهم كشركاء فاعلين في المجتمع، منوهة بأن المعرض رسالة وعيٍ أسري ومجتمعي بأهمية التمكين، وبأن أبناءنا طاقاتٌ منتجة متى ما وُجدت الأسرة الداعمة والفرصة المناسبة.
وشددت الدكتور هلا السعيد على أن التمكين لا يتحقق إلا بالتعاون، وتعزيز الشراكات مع الجهات الحكومية والخاصة لفتح آفاقٍ جديدة في التدريب والتوظيف وريادة الأعمال، وصولًا إلى مستقبلٍ أكثر شمولًا وإنصافًا للجميع.
ومن جهتها قالت السيدة إيمان النعيمي مديرة إدارة مراكز الخدمات التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، في كلمتها إن معرض الفنون الخاص بالأشخاص من ذوي الإعاقة يجسد صورة مشرقة للإبداع والإرادة، ويعكس ما يتمتع به المشاركون من طاقات خلاقة قادرة على تجاوز التحديات وتحقيق التميز. مؤكدة أن الفن لا يعرف المستحيل، وأن العطاء لا تحدّه الإعاقة.
وأضافت أن المعرض ليس مجرد مساحة لعرض المنتجات، بل هو نافذة نطلّ منها على عالمٍ مفعمٍ بالأمل، يروي قصصًا من التحدي والعزيمة والإصرار، ويحمل رسالة مؤثرة تبرهن على أن الإبداع لا تحدّه الإعاقات الجسدية أو الذهنية، بل ينبع من الإرادة والعزم والرغبة في التعبير عن الذات، مؤكدة ان أبناءنا من ذوي الاعاقة طاقات إنسانية ووطنية تضيء دروب الأمل وتلهمنا نحو غدٍ أكثر إشراقًا.
وتضمن الافتتاح مجموعة من الفعاليات التي قدمها الطلاب من ذوي الإعاقة، إلى جانب ورشة فنية تبرز قدراتهم الفنية.
في السياق ذاته أقيمت جلسة حوارية بعنوان «الفن لغة التمكين والإلهام لذوي الإعاقة « شارك فيها كل من الدكتورة لطيفة المغيصيب رئيس قسم التربية الفنية في جامعة قطر، الدكتور وائل محمد مصطفى استشاري نفسي في مركز التأهيل الاجتماعي «أمان» والدكتورة هلا السعيد مستشارة وخبيرة نفسية ومديرة مركز الدوحة العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث تناول المتحدثون دور الفنون وتأثيرها على ذوي الإعاقة وأن الفن يعتبر وسيلة مهمة في تحسين السلوك وتنمية الإبداع لدى ذوي الإعاقة.
وأكد المشاركون في نهاية الجلسة على أن الإبداع لا تحدّه الإعاقة، وأن الفن ليس ترفًا، بل هو لغة الأمل ورسالة التمكين، والجمال الإنساني الذي يوحّد القلوب.
وأوصى المشاركون بضرورة إدماج الفنون في البرامج التعليمية والتأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقة، دعم مواهبهم ماديًا ومعنويًا، والعمل على إقامة معارض دائمة لأعمالهم داخل الدولة وخارجها، مع التأكيد على أهمية تعزيز الشراكات بين المراكز الفنية ومراكز التربية الخاصة.