غدًا.. وزير الصناعة والنقل مع المستثمرين الصناعيين بالدقهلية بمبني الجهاز التنفيذي للمنطقة الصناعية بجمصة
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
في إطار اللقاءات التي يعقدها الفريق مهندس/ كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل مع المستثمرين الصناعيين لحل مشاكلهم والوقوف على كافة التحديات والعقبات التي تواجههم والعمل على حلها، تعلن وزارة الصناعة أنه سيتم عقد لقاء مع مستثمري محافظة الدقهلية يوم السبت الموافق 18 أكتوبر بحضور اللواء/ طارق مرزوق محافظ الدقهلية وذلك بمبني الجهاز التنفيذي للمنطقة الصناعية بجمصة في تمام الساعة 12 ظهراً.
وتدعو الوزارة المستثمرين الصناعيين بمحافظة الدقهلية لحضور هذا اللقاء والذي سيكون فرصة جيدة لبحث وطرح المشكلات التي تواجههم في المنطقة الصناعية.
وتجدر الإشارة إلى أنه في حالة وجود بعض التحديات العاجلة للمستثمرين الصناعيين فعليهم التقدم بها لإدارة خدمة ودعم المستثمرين بمقر وزارة الصناعة بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الصناعة والنقل الصناعة والنقل
إقرأ أيضاً:
وفد أممي يبحث مع قيادتي الاشتراكي ولجنة الاعتصام التحديات التي تواجه المهرة ومسار السلام
بحث وفد من مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، التحديات التي تواجه محافظة المهرة ومستجدات الأوضاع السياسية، ومسار السلام في اليمن، الغارق بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء سكرتير ثاني بمنظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة المهرة محمد سالم كده مع علي سالم باكريت سكرتير الدائرة السياسية لإشتراكي المهرة، أمس الجمعة، وفدًا من مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن برئاسة ماساكي واتنابي كبير مسؤولي قسم الشؤون السياسية.
وناقش اللقاء الذي عُقد في مدينة الغيضة، الأوضاع السياسية والاقتصادية والخدمية والأمنية في محافظة المهرة إضافة إلى التحديات التي تواجه السلطة المحلية والمجتمع وأهمية دور الأحزاب والمكونات السياسية في دعم جهود الاستقرار والتنمية المحلية.
وأكد محمد سالم كده، أن الحزب الاشتراكي اليمني لطالما كان داعمًا لمسار السلام والحل السياسي انطلاقًا من إيمانه بضرورة الحفاظ على السيادة الوطنية وتحقيق العدالة والمواطنة المتساوية.
وخلال اللقاء، قدّم علي سالم باكريت قراءة تحليلية شاملة للوضع في المهرة، مؤكدًا أن المحافظة تشهد حالة خاصة من الاستقرار النسبي مقارنة بغيرها، لكنها ليست بمنأى عن تأثيرات الأزمة اليمنية الكبرى، داعيًا إلى ضرورة دعم هذا الاستقرار بتدخلات تنموية حقيقية وحضور أممي يعكس احتياجات السكان.
وأوضح باكريت، أن المهرة تفتقر إلى كثير من المشاريع الخدمية والبنى التحتية رغم كونها بوابة اليمن الشرقية ما يتطلب دورًا فاعلًا من المانحين والمنظمات الدولية في تعزيز التنمية المستدامة خصوصًا في مجالات التعليم والصحة والشباب والمرأة.
وأشار إلى أن اشتراكي المهرة ينشط سياسيًا ومجتمعيًا ويسعى إلى بناء شراكة حقيقية مع جميع المكونات في سبيل إرساء مبادئ الدولة المدنية، وترسيخ قيم الديمقراطية والشفافية والحكم الرشيد.
وجدّد الحزب الاشتراكي تأكيده على أهمية استمرار الشراكة مع الأمم المتحدة، ودعمه لأي جهود دولية تصب في تحقيق السلام المستدام وتحافظ على وحدة اليمن وسلامة أراضيه، مطالبين بضرورة أن تكون المهرة حاضرة في أي ترتيبات قادمة باعتبارها جزءًا أصيلًا من النسيج الوطني.
من جهته، قدّم وفد مكتب المبعوث الأممي إحاطة حول مسار العملية السياسية وتأكيد التزام المبعوث الخاص هانس غروندبرغ بالتواصل مع جميع الأطراف السياسية والمجتمعية في اليمن والاستماع لمطالبهم ورؤيتهم لحل الأزمة.
واستعرض الوفد أبرز التحديات التي تواجه عمل البعثة خصوصًا فيما يتعلق بتثبيت وقف إطلاق النار وتهيئة الأرضية لحوار شامل يمني - يمني.
وفي ذات السياق، التقت قيادات لجنة الاعتصام السلمي بمحافظة المهرة، الوفد الأممي الذي يزور محافظة المهرة، لمناقشة مستجدات الأوضاع السياسية، والتحديات التي تواجه المحافظة، وجهود دعم الاستقرار، وتعزيز فرص السلام في اليمن.
وأكد رئيس الدائرة الأمنية في لجنة الاعتصام "مسلم رعفيت" أن لجنة الاعتصام عملت خلال الفترة الماضية على تعزيز وترسيخ التماسك المجتمعي لأبناء محافظة المهرة، بما يدعم أمن واستقرار المحافظة.
وأوضح رعفيت أن محافظة المهرة من المحافظات اليمنية الآمنة، والتي احتضنت كل أبناء الوطن خلال السنوات الماضية، مشيراً إلى أن هناك محاولات لزعزعة أمن واستقرار المحافظة، من خلال الأجندات المشبوهة، ونشر المليشيات الخارجة عن إطار الدولة، ونشر الطائفية والمذهبية والمناطقية وهو ما يرفضه أبناء المهرة، ويؤكد السعي للسيطرة على المحافظة لصالح جهات خارجية، وفقا للجنة الإعتصام.
وأكد رعفيت دعم لجنة الاعتصام لكل حلول السلام والاستقرار في اليمن، بما يعمل على المحافظة على السيادة الوطنية، من خلال إشراك جميع مكونات المحافظة، والابتعاد عن الاقصاء والتهميش، وعلى رأسها المكونات الوطنية في محافظة المهرة التي تمثلها لجنة الاعتصام السلمي.
وأشار إلى أن لجنة الاعتصام ترى أن الحل اللازم للأزمة في اليمن يبدأ من خلال حوار يمني يمني بعيدًا عن التدخلات الخارجية الأمر الذي سيسهم في إحلال السلام والاستقرار في اليمن.
وخلال اللقاء استعرض وفد مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن عرضا حول جهود الأمم المتحدة في دعم مسار السلام، وآليات تثبيت وقف إطلاق النار بشكل مستدام، وأشار إلى المراحل المختلفة للعملية السياسية والمناقشات الجارية مع الأطراف المعنية للوصول إلى حلول شاملة وعادلة للأزمة اليمنية.
ويوم أمس الأول، التقى محافظ المهرة محمد علي ياسر، مع الوفد الأممي برئاسة ماساكي واتنابي، كبير مسؤولي قسم الشؤون السياسية، بحضور الأمين العام للمجلس المحلي سالم عبدالله نيمر.
وذكر مركز المهرة الإعلامي، أن اللقاء ناقش مستجدات الأوضاع الاقتصادية والإنسانية والأمنية بالمحافظة، والتحديات التي تواجهها السلطة المحلية، إضافة إلى جهود الأمم المتحدة في دعم الاستقرار وتعزيز فرص السلام في اليمن.
واستعرض المحافظ الأوضاع العامة في المهرة وأبرز الاحتياجات والأولويات المحلية، وجهود السلطة في تعزيز الأمن وتحسين الخدمات الأساسية للمواطنين، مؤكدا أن المهرة محافظة آمنة ومستقرة وبعيدة عن الصراعات، وأن السلطة المحلية تعمل باستمرار للحفاظ على هذا الاستقرار ودعم التنمية.
وأشار المحافظ إلى أهمية الإصلاحات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة مؤخرا وما نتج عنها من تحسن في سعر العملة المحلية وانخفاض نسبي في الأسعار، مؤكدا في الوقت نفسه أن جماعة الحوثي تمثل التحدي الأكبر أمام جهود السلام.
وأكد "ياسر"، التزام السلطة المحلية بالتعاون مع الأمم المتحدة وتقديم كل التسهيلات لإنجاح زيارة الفريق الأممي ومهامه الميدانية، التي تشمل لقاءات مع الأجهزة الأمنية والعسكرية ومديري المنافذ والبنك المركزي ضمن جهود ترسيخ السلام ووقف إطلاق النار في اليمن.
بدوره، أشاد الوفد الأممي بالأوضاع الأمنية المستقرة التي تشهدها المهرة، وبجهود قيادة المحافظة في تسهيل عمل المنظمات الدولية، مؤكدين اهتمام مكتب المبعوث الخاص بمتابعة الأوضاع في المحافظة والاستماع إلى رؤى السلطة المحلية والتعرف على خصائص المهرة واحتياجاتها وأولوياتها ضمن إطار دعم مسار السلام الشامل في البلاد.