أفادت وكالة رويترز، بأن 7 جنود باكستانيين قتلوا في هجوم انـتحـاري قرب الحدود الأفغانية.

وفي وقت لاحق ؛ أعلنت  بعثة الأمم المتحدة بأفغانستان مقتل 18 شخصًا وإصابة أكثر من 360 في الاشتباكات بين باكستان وأفغانستان.

وأعربت بعثة الأمم المتحدة بأفغانستان عن ترحيبها بإعلان وقف إطلاق النار بين أفغانستان وباكستان داعية لوضع حد دائم للأعمال العدائية لحماية المدنيين.

وكانت كلا من باكستان وأفغانستان، أعلنتا توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة على طول الحدود المشتركة، وذلك عقب اشتباكات عنيفة شهدتها المنطقة الحدودية بين البلدين يوم الثلاثاء، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.

وذكرت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان رسمي أن اتفاق الهدنة جاء بناءً على طلب من الحكومة الأفغانية، مشيرة إلى أن الجانبين سيعملان خلال هذه الفترة على بحث الخلافات الحدودية عبر قنوات الحوار الدبلوماسي. وأكد البيان أن إسلام آباد "تسعى إلى خفض التوتر وضمان استقرار الحدود، بما يخدم مصالح الشعبين".


وفي المقابل، نقلت صحيفة "تولو نيوز" الأفغانية عن المتحدث باسم الحكومة، ذبيح الله مجاهد، تأكيده للاتفاق، موضحاً أن قرار وقف إطلاق النار جاء هذه المرة بطلب من الجانب الباكستاني، في إشارة إلى رغبة متبادلة في احتواء التصعيد.

وكانت الاشتباكات قد تجددت الثلاثاء قرب خط دوراند الحدودي الفاصل بين البلدين، بعد أيام من مواجهات سابقة توقفت مؤقتاً إثر وساطة قطر والسعودية. 

وأسفرت تلك الاشتباكات عن مقتل 12 شخصاً على الأقل، بينهم مدنيون، وفق بيانات صادرة عن الحكومة الأفغانية.

ويأتي هذا التصعيد في وقت تتهم فيه إسلام آباد حركة طالبان الباكستانية (TTP) بتنفيذ هجمات داخل أراضيها انطلاقاً من ملاذات آمنة داخل أفغانستان، وهو ما تنفيه كابل التي تؤكد التزامها بعدم السماح لأي جهة باستخدام أراضيها للإضرار بجيرانها.

ويرى مراقبون أن اتفاق الهدنة المؤقتة قد يمثل فرصة نادرة لخفض التصعيد وبناء الثقة بين البلدين، لا سيما في ظل الضغوط الدولية والإقليمية الداعية إلى ضبط النفس ومنع انزلاق الأوضاع إلى مواجهة مفتوحة. 

كما يُتوقع أن تسعى كل من الدوحة وبكين، اللتين تربطهما علاقات وثيقة بإسلام آباد وكابل، إلى دعم جهود الوساطة طويلة الأمد لتجنب تفجر صراع حدودي جديد في المنطقة.

رئيس وزراء باكستان يؤكد التزام حكومته بتحقيق السلام والاستقرار والانتعاش الاقتصاديالأمم المتحدة: دعوات لإنهاء الأعمال العدائية بين باكستان وأفغانستانالأمم المتحدة: مصرع 18 شخصًا وإصابة 360 في اشتباكات بين باكستان وأفغانستانوقف إطلاق نار مؤقت بين باكستان وأفغانستان بعد اشتباكات حدودية دامية طباعة شارك باكستان الجيش الباكستاني الحدود الأفغانية الباكستانية الأمم المتحدة الإشتباكات الباكستانية الأفغانية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: باكستان الجيش الباكستاني الحدود الأفغانية الباكستانية الأمم المتحدة الإشتباكات الباكستانية الأفغانية بین باکستان

إقرأ أيضاً:

الحكومة الأفغانية تتهم باكستان بخرق الهدنة وتحذرها من العواقب

طالبت الحكومة الأفغانية اليوم الخميس إسلام آباد بالالتزام بوقف إطلاق النار، محذرة من أن باكستان ستتحمل عواقب أفعالها إذا استمرت في خرق وقف إطلاق النار.

وقال المتحدث باسم الحكومة الأفغانية ذبيح الله مجاهد في تصريح خاص للجزيرة إن القوات الباكستانية خرقت الهدنة في ولاية كونر على الحدود بين البلدين، حيث أطلقت قذائف هاون باتجاه الأراضي الأفغانية.

وأضاف ذبيح الله مجاهد أن الحكومة الأفغانية تطالب باكستان بالالتزام بوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه، مشيرا إلى أن إسلام آباد ستتحمل العواقب في حال عدم الالتزام بالهدنة.

إغلاق المعابر الحدودية

وتزامنا مع الهدنة تواصل باكستان إغلاق معابرها الحدودية مع أفغانستان رغم إعلانها التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة 48 ساعة.

وأدى الإغلاق المستمر للحدود إلى مصاعب كبيرة لسكان المناطق الحدودية الذين يعتمدون بشكل كبير على التجارة البينية لكسب رزقهم.

وأدى الإغلاق الحدودي أيضا إلى تعطيل حركة آلاف شاحنات نقل البضائع بين البلدين، كما تم تعليق إجراءات شحن البضائع المخصصة لأفغانستان.

وأوضح مسؤول باكستاني أن تعليق التجارة عبر المعابر الحدودية يشمل تجارة الترانزيت التي تقدر بـ7.5 مليارات دولار سنويا، وهو ما يمثل جزءا كبيرا من واردات أفغانستان.

هدوء نسبي على الحدود

وبعد أيام من الاشتباكات العنيفة ساد الهدوء على الحدود بين البلدين اليوم الخميس عقب إعلان وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في تمام الساعة 13:00 توقيت غرينتش أمس الأربعاء.

وذكرت مصادر باكستانية أنها لم تسجل أي إطلاق للنار منذ مساء الأربعاء، لكنها نشرت قوات إضافية على الحدود للتصدي لأي تهديد قد تسببه حركة طالبان باكستان.

ورغم الهدوء على الحدود فإن مصادر أمنية باكستانية أفادت بأن الجيش استهدف بـ"ضربات دقيقة" مجموعة مسلحة في العاصمة الأفغانية كابل.

إعلان

وتحدثت مصادر أخرى عن انفجار صهريج نفط ومحول كهربائي، مما تسبب في اندلاع حرائق، دون تقديم تفاصيل إضافية.

لكن مسؤولا كبيرا في طالبان -طلب عدم الكشف عن اسمه- صرح للصحافة الفرنسية بأن الانفجار من فعل إسلام آباد التي تعمدت "استهداف مدنيين".

حصيلة الضحايا

بدورها، أعلنت منظمة إيمرجنسي الإيطالية غير الحكومية -التي تدير مستشفى في كابل- مقتل 5 أشخاص وإصابة 35 آخرين في الهجمات الأخيرة.

كذلك، وثّقت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان (يوناما) مقتل 18 مدنيا وإصابة أكثر من 350 آخرين في الاشتباكات الأخيرة بين القوات الباكستانية والأفغانية.

ودعت البعثة في بيان لها إلى وقف دائم للأعمال العدائية بين الجانبين من أجل حماية المدنيين.

وتتواصل الاتهامات المتبادلة بين إسلام آباد وكابل بشأن دعم جماعات مسلحة، حيث تتهم باكستان أفغانستان بإيواء جماعات مسلحة، في حين تنفي كابل تلك الاتهامات.

مقالات مشابهة

  • مقتل 7 جنود باكستانيين بهجوم انتحاري استهدف معسكرًا للجيش
  • معارك ضارية على الحدود الباكستانية الأفغانية.. واتفاق لوقف إطلاق النار
  • باكستان وأفغانستان تتبادلان الاتهامات بعد مقتل 7 جنود و40 مدنياً على الحدود
  • مقتل 7 جنود باكستانيين في هجوم انتحاري قرب الحدود الأفغانية
  • باكستان.. هجوم انتحاري يودي بحياة 7 جنود قرب الحدود الأفغانية
  • مقتل 7 جنود باكستانيين بهجوم انتحاري قرب الحدود الأفغانية
  • الحكومة الأفغانية تتهم باكستان بخرق الهدنة وتحذرها من العواقب
  • مقتل 15 عند الحدود الأفغانية مع باكستان
  • بمواجهات جديدة.. مقتل 15 عند الحدود الأفغانية مع باكستان