ترامب يدرس لقاءً محتملًا مع كيم جونغ أون خلال جولته الآسيوية
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
صراحة نيوز- كشفت شبكة “سي إن إن” الإخبارية، السبت، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن مسؤولين في الإدارة الأمريكية يجرون مناقشات داخلية حول إمكانية ترتيب لقاء بين الرئيس دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.
ويأتي هذا الاستكشاف بالتزامن مع استعداد الرئيس ترامب للقيام بجولة آسيوية الشهر المقبل (نوفمبر)، رغم عدم وجود أي تواصل رسمي حالي بين واشنطن وبيونغيانغ حول هذا الأمر.
مناقشات داخلية.. ولكن لا تواصل أو تخطيط جاد
أكدت المصادر أن هذه المناقشات لا تزال في مراحلها الأولية وتجري بشكل خاص داخل الإدارة، ولم يتم حتى الآن وضع أي خطط لوجستية جادة لترتيب مثل هذا اللقاء.
والأهم من ذلك، أشارت المصادر إلى عدم وجود أي اتصالات حالية بين واشنطن وبيونغيانغ بشأن اجتماع محتمل، وهو ما يختلف عن الديناميكية التي سادت خلال فترة ولاية ترامب الأولى، والتي شهدت تواصلاً متقطعاً.
وكشفت الشبكة أيضاً أن محاولة سابقة من ترامب للتواصل مع الزعيم الكوري الشمالي في وقت سابق من هذا العام باءت بالفشل، حيث لم يقبل الجانب الكوري الشمالي استلام الرسالة.
رغبة ترامب و”الباب المفتوح”
رغم غياب التواصل، لم يخفِ الرئيس ترامب، سواء في تصريحات علنية أو أحاديث خاصة، رغبته في لقاء كيم جونغ أون مجدداً.
ويبدو أن المسؤولين في إدارته يتركون الباب مفتوحاً أمام إمكانية عقد اجتماع مفاجئ خلال الجولة الآسيوية، مستحضرين سابقة اللقاء السريع الذي تم ترتيبه في المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين عام 2019 في أقل من 48 ساعة بعد تغريدة من ترامب.
وذكرت المصادر أن اهتمام ترامب الشخصي بهذا الملف قد تزايد بعد استضافته للرئيس الكوري الجنوبي، لي جاي ميونغ، في البيت الأبيض في أغسطس الماضي.
موقف كيم: “ذكريات جميلة” وشروط واضحة
على الجانب الآخر، كان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قد أدلى بتصريحات لافتة في سبتمبر الماضي، قال فيها إنه يحتفظ بـ”ذكريات جميلة” عن الرئيس ترامب، وأبدى انفتاحاً مشروطاً على إجراء محادثات مستقبلية مع واشنطن.
ويكمن الشرط الأساسي الذي وضعه كيم في “تخلي واشنطن عن مطلبها بأن تنزع بلاده سلاحها النووي”. وأكد كيم أن تطوير الأسلحة النووية هو مسألة وجودية لضمان أمن كوريا الشمالية في مواجهة ما وصفها بالتهديدات الأمريكية والكورية الجنوبية.
تحليل: دبلوماسية ترامب الشخصية تصطدم بواقع “اللا تواصل”
تعكس هذه التطورات استمرار نهج الرئيس ترامب في الاعتماد على الدبلوماسية الشخصية والمباشرة مع الزعماء الذين تعتبرهم الولايات المتحدة خصوماً. ومع ذلك، فإن نجاح أي لقاء محتمل يواجه عقبات كبيرة:
غياب التواصل: لا يمكن ترتيب قمة بهذا المستوى دون وجود قنوات اتصال فعالة وموافقة مبدئية من الطرف الآخر، وهو ما يبدو مفقوداً حالياً.
الفجوة الجوهرية: يظل الخلاف حول نزع السلاح النووي هو العقبة الأكبر. فبينما تصر واشنطن (تقليدياً) على نزع السلاح أولاً، تعتبره بيونغيانغ ضمانة وجودية غير قابلة للتفاوض كشرط مسبق للحوار.
ويبقى الباب مفتوحاً أمام مفاجآت دبلوماسية، خاصة مع سجل ترامب في اتخاذ خطوات غير تقليدية، لكن الواقع الحالي يشير إلى أن الطريق نحو قمة رابعة لا يزال طويلاً وغير مؤكد.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي الرئیس ترامب کیم جونغ أون
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدرس المساعدة في نزع سلاح حماس
تدرس دول الاتحاد الأوروبي تقديم تمويل وخبرات للمساعدة في نزع سلاح حركة حماس في غزة ، وذلك في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بموجب خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ووفقا لوثيقة أعدها مكتب مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، يتعيّن على الدول الأعضاء تقييم واستكشاف سبل تمويل وتوفير الخبرة اللازمة لنزع السلاح في غزة.
وتناقش الدول الـ27 الدور الذي يمكن أن تلعبه.
ووفق خطة ترامب بشأن غزة المكوّنة من 20 نقطة، تشمل المراحل التالية نزع سلاح حماس ومنح العفو لقادتها الذين يسلّمون أسلحتهم، ومواصلة الانسحاب الإسرائيلي، وإرساء حكم لغزة بعد الحرب لا دور لحماس فيه.
ومن المقرّر أن يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الدور الذي يمكن أن يلعبه التكتل في هذه العملية، خلال اجتماع يُعقد الإثنين في لوكسمبورغ.
وتحدد الوثيقة التي ستُطرح على طاولة الاجتماع، مجالات العمل المحتملة الأخرى بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي الذي يعتبر المانح الدولي الرئيسي لغزة.
ووفق نص الوثيقة، فإنّ "الأولوية هي ضمان تسليم فوري للمساعدات على نطاق واسع في غزة وفي مختلف أنحاء القطاع، وفقا للقانون الإنساني الدولي".
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن استعداده لإعادة نشر بعثة مراقبة عند معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر عند فتحه، فضلا عن إمكانية المساعدة في تدريب قوة شرطة مستقبلية في غزة.
ووفق دبلوماسيين في بروكسل، يتعيّن على الاتحاد الأوروبي أن يلعب دورا في تمويل إعادة الإعمار في القطاع، باعتباره داعما ماليا دوليا رئيسيا للفلسطينيين، إلى جانب دول الخليج المدعوة إلى أخذ زمام المبادرة.
من جانب آخر، يناقش الوزراء الإثنين إمكانية التخلّي عن اقتراحات فرض عقوبات على إسرائيل، بعد الاتفاق الذي تم التوصل إليه.
وبينما تدفع تل أبيب باتجاه التخلي عن هذه الإجراءات، يشدّد عدد من دول الاتحاد على ضرورة إبقائها على الطاولة للحفاظ على الضغط على إسرائيل، لأسباب منها تدهور الوضع في الضفة الغربية المحتلة.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية أردوغان: غزة بحاجة ماسة إلى تضميد جراحها بسرعة شهيد وجرحى في غارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب لبنان ويتكوف يتوجّه إلى مصر وإسرائيل خلال أيام لتعزيز تطبيق اتفاق غزة الأكثر قراءة وثيقة تفصيلية للخطوات التنفيذية لخطة ترامب لإنهاء حرب غزة الصحة العالمية تدعو لاستئناف الإجلاء الطبي من غزة للضفة والقدس جنين - استشهاد محمد سلامة برصاص الجيش الإسرائيلي رئيس الاستخبارات التركية: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة "هش" عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025