تحتفل المرأة العمانية في السابع عشر من أكتوبر بيومها السنوي الذي تؤكد فيها شراكتها الحقيقية مع الرجل في بناء المستقبل كما كان في بناء التاريخ. فلم تكن العمانية "موضوعا اجتماعيا" يدور حوله الجدل بين حين وآخر، لا في الماضي ولا في الوقت الحاضر فهي فاعل حقيقي في الأحداث ويقاس بفعلها ومنجزاتها نضج المجتمع وقدرته على تحويل القيم إلى مؤسسات.

. فحيثما نقرأ سيرة المكان سنجدها في عمق الحكاية بدءا من البيت حيث تصنع القيم والمبادئ ومرورا بكل المؤسسات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، كانت في كل مكان شريكة في صناعة اللحظة وتخطيط المستقبل.

لم تقصِ تجربة عُمان الحياتية المرأة عن أي دور من أدوارها سواء الأدوار السياسية أو الاقتصادية وربما هذا ما يفسر توازن التجربة العمانية عبر التاريخ لأنها لم تهمّش دور المرأة الأمر الذي أكسب الرؤية والمسار الكثير من الاتزان الوجداني والقراءة الصحيحة للمستقبل. وتاريخ عُمان السياسي والفكري قدّم أرضا خصبة لدور المرأة، حيث تجربة الدولة التي تراهن على الاعتدال والميزان الأخلاقي شرّعت مبكرا لقيمة المشاركة، ورافقتها فقها وثقافة تُعلي من مكانة العمل والمعرفة. ومع قيام الدولة الحديثة، تحوّل المبدأ إلى سياسة عامة.

وأثبتت المرأة حضورها، وفي الكثير من الأوقات والأماكن، تفوقها أيضا خاصة في الأماكن التي يكون لحضور المرأة فيها قيمة إضافية نظرا لتركيبها الوجداني. وهذا الأمر بات ثابتا ويقينيا في وجدان المجتمع ولا تحتاج المرأة لأن تناضل من أجل إثباته.

بهذا المعنى فإن الاحتفال بمناسبة يوم المرأة لا يجب أن يكون احتفاء بذكرى نتحدث فيها عن سياقات التاريخ ولكنها مناسبة نقيم فيها اللحظة الراهنة ونقرأ فيها مسار المستقبل من أجل أن لا يأتي وقت تحتاج فيه المرأة العمانية إلى أن تناضل للحصول على حق أصيل من حقوقها. وننظر إلى التحديات التي أوجدتها التحولات العالمية وانعكست على المرأة وأدوارها الحقيقية والعميقة في مجتمعها ونفكر معا في تجاوزها لتبقى صورة المرأة ناصعة وتبقى أدوارها الحقيقية فاعلة حتى نضمن قوة وصلابة المجتمع ونحميه من الضعف والتشظي الذي قد يتسلل له نتيجة اختلال في توازنه بسبب أي تراجع في دور المرأة.

والمرأة العمانية التي تستند إلى تاريخ طويل من الفعل الحضاري قادرة على الوقوف بثبات أمام كل التحديات التي يشهدها العالم من أجل أن تحمي مجتمعها وتحافظ على قيمه ومبادئه من أي تأثير سلبي.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

كيف ترى المرأة العمانية صورتها في مرآة الإعلام؟

تحضر المرأة العمانية في المشهد الإعلامي بمختلف الأشكال، حاملة رسالتها السامية، فخلف الصفحات الورقية تكتب بقلمها الكلمات، وأمام الكاميرا تمسك بناقل الصوت، تحاور وتناقش وتعبر عن قضايا مجتمعها، لتثبت حضورها بصورة أقرب للواقع، وتترك بصمتها في شتى ميادين العمل الإعلامي التقليدي والحديث.

ولكن السؤال الذي يتبادر للأذهان؟ هل أتاحت وسائل الإعلام للمرأة العمانية أن تكون صورتها واقعية؟ وهل وجدت مساحتها الكافية للتعبير عن قضاياها والتعبير عن رؤيتها؟ وأمام تحديات لاشك أنها ما تزال حاضرة هل حضيت بالمكانة التي تليق بطموحها؟ ومع التحول الذي يسعى الإعلام المحلي لمواكبته، هل أتيحت مساحة كافية للمرأة لأن تكون جزءا من فضاء رقمي دون إخلال بصورتها المجتمعية؟

في هذه المساحة نترك المجال للإعلامية العمانية أن تعبر عن صورتها وصوتها، اقترابا من تجربتها العملية في الإعلام التقليدي أو الحديث، وبحثا عن إجابة لسؤال جوهري، هل بلغ حضور المرأة في الإعلام للتمثيل العادل الذي يوازي دورها الفاعل في المجتمع؟

مساحة للاحتفاء بالأصوات التي لا تكتفي بكتابة المادة الخبرية أو الإعداد البرامجي، بل تسهم في صياغة الوعي وبناء صورة المرأة في الذاكرة الإعلامية.

صورة المرأة العمانية في الإعلام

"إن حضور المرأة العمانية في المجال الإعلامي يشهد تطور لافتا وملموسا من خلال تواجدها المؤثر في مختلف المؤسسات الإعلامية، وقد استطاعت أن تثبت نفسها وحضورها كشريك جنبا إلى جنب مع الرجل في كافة المحافل الوطنية، وقدمت الكثير من الطروحات المؤثرة وذات القيمة، وساهمت أيضا في تقدم الرؤى والأفكار في موقعها، كما أنها استطاعت أيضا أن تتقلد مناصب قيادية في المؤسسات الصحفية والإعلامية، فهي اليوم تسهر حتى المساء - إن اضطر الامر-، وتدير أقسام بأكملها إيمانا منها بمسؤوليتها التي تحتم عليها العمل تحت الضغط والتواجد في أي وقت يتطلب العمل فيه ذلك.

إن صوت الإعلامية العمانية له صداه المسموع والمؤثر في المشهد الوطني ومسيرة التنمية، وليس فقط مجرد مشاركة شكلية، وإنما قادرة على تشكيل الرأي العام، وصناعته من خلال الطرح والمبادرة التي تقوم بها، وتساهم أيضا في رفع مستوى التوعية لدى المجتمع بالكثير من القضايا التي لا يمكن أن تطرحها سوى امرأة تفهم شعور امرأة أخرى.

كما لا يمكننا تجاهل صوت المرأة العمانية والاعلامية، اللاتي قدمن نماذج مشرفة في بناء النهضة العمانية، ولازالت هناك الكثير ممن يقتدين بهذه النخبة من النساء، فتجدهن متواجدات بصورة فاعلة على المنصات الإعلامية والمختلفة من برامج تلفزيونية وحوارية إلى التغطيات الميدانية وعبر كتابة الأعمدة الصحفية، وهو ما يعكس حجم ونضج التجربة المهنية لدى الكثير من الصحفيات والإعلاميات العمانيات.

نحن بحاجة إلى تغيير الصورة النمطية للمرأة في المجتمع وتقديم الصورة الكاملة لها، فتجربة المرأة العمانية هي تجربة ثرية ومتنوعة وغنية، فلا يكاد مجال إلا وكانت حاضرة فيه، وبكل ما تملك من طاقة، كما أنها لا تقبل بأقل من أن تشغل مناصب قيادية في موقعها، وتسعى لأن تكون حاضرة في مختلف القطاعات، فتجدها أما في المنزل ومربية، ولكنها أيضا معلمة ومدربة، وهي أيضا تعمل في قطاعات اقتصادية ودبلوماسية وثقافية وتكنولوجية، وغيرها من المواقع الأخرى..

إن التمكين الحقيقي قد بدأ من خلال تولي الإعلامية العمانية مناصب قيادية داخل المؤسسات الإعلامية، وحتى تستطيع أن تكمل مسيرتها يجب أن تعطى كامل حقوقها، فهي جزء لا يتجزأ وأساسي من الحراك المجتمعي، ويمكنها أن تصنع الوعي، وتشكل الرأي العام، وتساهم في تعزيز مكانة بلدها وفي مسيرة التنمية.

مدرين المكتومية

نائب رئيس تحرير جريدة الرؤية العمانية

المرأة الإعلامية صوت عُماني واثق ومؤثر

إن صورة المرأة العمانية في الإعلام لا تختلف واقعها كثيرًا عن المرأة العمانية العاملة في شتى المجالات، فهي الأم، والزوجة، والمرأة التي تقوم بواجباتها المجتمعية على أكمل وجه. لكنها في الوقت نفسه تواجه تحديات أكبر، كونها تحت الأضواء دائمًا، ومطالبة بأن تكون في أفضل صورة، لأنها تمثل وجه المرأة العمانية وتحمل رسالة سامية أمام المجتمع.

ويكمن التحدي الأكبر في أن تحافظ على توازنها بين حياتها الشخصية والعملية، وأن تظل متفائلة وملهمة رغم ضغوط المهنة، فالإعلامية مطالبة بأن تكون مصدر طاقة إيجابية وإلهام للآخرين، حتى في الأوقات التي تحتاج فيها هي إلى الدعم.

وهي قبل كل شيء امرأة، لها مسؤولياتها وواجباتها في كل جانب من جوانب حياتها، وتسعى – مثل غيرها – لأن تحقق التوازن بين طموحها المهني ورسالتها الإنسانية والأسرية.

وعن تجربتي الإعلامية فأنا لم أواجه أي تحديات تُذكر في طرح قضايا المرأة العمانية أو المرأة بشكل عام، فالإعلام العُماني كان وما زال داعمًا للمرأة، مؤمنًا بقدراتها، وواثقًا في عطائها وتاريخها.

ومن خلال برامجي، تناولت العديد من المواضيع التي تخص المرأة في مختلف أدوارها، سواء كانت عاملة أو أمًا أو بنتًا، وحظيت هذه الحلقات بالدعم والتفاعل الواسع من المؤسسات والجمهور، وهو ما ساهم في نشر الوعي والثقافة حول قضايا المرأة وتحدياتها.

أما التحدي الحقيقي، فيكمن أحيانًا في إيجاد المتحدثات القادرات على مناقشة بعض القضايا الحساسة، خصوصًا تلك المرتبطة بالأحوال الشخصية أو المواضيع التي تلامس الجوانب الإنسانية بعمق. فهناك نوع من التحفظ من بعض النساء في الظهور الإعلامي ضمن هذه المحاور، رغم أهميتها في تسليط الضوء على واقع المرأة وتجاربها الحياتية.

وعلى المستوى الخارجي فالإعلامية العُمانية استطاعت - وبكل جدارة- أن تثبت حضورها في مختلف المجالات الإعلامية، وأن تصل برسالتها إلى جميع شرائح المجتمع. هي حاضرة بفكرها، وعلمها، وثقافتها، وتميزها، ونرى بصمتها واضحة في المشهد الإعلامي المحلي والخارجي على حدٍّ سواء.

الإعلام ساحة تنافسية مفتوحة، ومن يجتهد فيها يبرز اسمه ويحقق النجاح، وقد أثبتت الإعلامية العُمانية قدرتها على خوض هذه المنافسة بثقة وكفاءة، فتجدها متألقة في نشرات الأخبار، والبرامج الحوارية، والبرامج المباشرة مع الجمهور، إلى جانب حضورها في مجالات الرياضة، والاقتصاد، والفن، والسياسة.

ورغم ما حققته من نجاحات، فإنها ما تزال بحاجة إلى المزيد من الثقة بقدراتها والاستمرار في تطوير أدواتها الإعلامية، فهي اليوم تمثل نموذجًا مشرفًا داخل السلطنة وخارجها، ورسخت اسمها كصوت عُماني واثق ومؤثر.

نهاد الكندية

إذاعة مسقط FM

التمثيل الإعلامي للمرأة

تتبنى سلطنة عمان سياسة تمكين المرأة العمانية، ومن هذه السياسة يستمد الإعلام العماني صورته عن المرأة ، لذا نجد أن المرأة تقدم في الإعلام بصفتها شريكة في بناء الوطن، والإعلام يترجم هذه السياسة في خطابه ويظهر فاعليتها في كل المجالات والقطاعات من خلال تقديم واستضافة نماذج فاعلة في نشرات الأخبار، وفي البرامج الحوارية والمواد الوثائقية.

والحق هناك مساحات واسعة من المشاركة منحت للمرأة في الإعلام العماني لتكون ضيفة في المحتوى المقدم، وأيضا صانعة للمحتوى عبر معدات ومقدمات برامج ونشرات إخبارية.

والأكيد أن عرض الإنجازات ليس وحده ما يتم تقديمه عبر الإعلام العماني، إنما هناك مساحة أيضا لتعزيز الوعي المجتمعي بحقوق المرأة وأدوارها من خلال طرح قضاياها في مختلف المجالات.

إن معايير العمل الإعلامي قائمة على الإنجاز والإبداع، وانطلاقا من سياسة تمكين المرأة التي تتبناها سلطنة عمان والتي تقوم على تكافؤ الفرص في التعليم والعمل بين المرأة والرجل، نجد أن حضور المرأة في المؤسسات الإعلامية والخاصة هو حضور متاح دون تمييز إنما يعتمد على الكفاءة والمؤهل، وقد أثبتت العمانية حضورها المشرف في كافة الوظائف الإعلامية الفنية والإدارية، وحضورها قيمة مضافة للإنتاج الإعلامي العماني والخارجي أيضا، فهناك تجارب عديدة لتبادلات إعلامية بين مؤسسات خليجية حظيت فيه الإعلامية العمانية بفرصة تسجيل الحضور، وإبراز المستوى المتقدم الذي وصلت إليه في التمكين الإعلامي وامتلاكها المهارات المتقدمة.

إن حضور الإعلامية في واجهة الحقل الإعلامي نوعي وفاعل بإسهامها في إثراء المحتوى كضيفه أو كصانعة للمحتوى، وهناك حضور أيضا في المواقع التحريرية والقيادية، والأكيد أنها قادرة بكل ما تمتلكه من مهارات وخبره ومعرفة لاتخاذ القرارات التحريرية، وتوجيه الخطاب الإعلامي، وتغطية القضايا السياسية أو الحساسة، لذا فإن وضوح سياسات تكافؤ الفرص في المناصب القيادية والإدارية يمنحها مزيدا من الفاعلية، هذا بالإضافة مع إتاحة مزيد من برامج التأهيل والتدريب لها ولزميلها الإعلامي لتتمكن من مواكبة التحديثات المتسارعة التي يشهدها المجال الإعلامي في أدواته، وأيضا التحديثات المتسارعة التي يشهدها العالم في كل قطاعاته وأحداثه بشكل عام.

انتصار الشبلية

مركز الأخبار بتلفزيون سلطنة عمان

الإعلام الجديد وتمثيل المرأة

غيّرت وسائل التواصل الاجتماعي -وبشكل كبير- من شكل حضور المرأة العمانية وصوتها، فاليوم ما عادت وسائل التواصل مجرد منصات ترفيه، بل أصبحت مساحة حقيقية للمرأة العُمانية تعبّر فيها عن فكرها، وشغفها، وحتى مواقفها تجاه قضايا المجتمع. وأصبحنا نرى المرأة في كل المحافل من خلال "السوشيل ميديا"، وأقرب مثال على ذلك هو وصول صوت الدكتورة أمامة اللواتية للعالم أجمع.

من وجهة نظري المرأة العُمانية صارت تعرف متى تتكلم، وكيف تختار طريقتها، وتجيد اختيار الطريقة التي تقدم فيها فكرتها بشكل صدامي ولكن بلُطف ووعي يمنح الناس فرصة للاستماع والتقبل، كما صار لها صوت مسموع، وصورة حاضرة، وأسلوب يوصل رسالتها دون أن تفقد قيمها أو هويتها.

إن الإعلام ميدان مفتوح، لكنه متعب، والمرأة تواجه فيه أكثر من تحدٍّ، وأعتقد أن التوازن - بين عملها وصورتها ومسؤولياتها الاجتماعية يعتبر أكبر تحدي. وفي الإعلام الجديد، التحدي صار أعمق، لأن الجمهور اليوم يحكم بسرعة، ويقيس المصداقية بالمحتوى والظهور، وليس بالكلمة فقك، المرأة الإعلامية لابد أن تكون واعية، ذكية في اختياراتها، ولا تفقد هويتها في زحمة "الترند".

سميرة الفطيسية

إذاعة الوصال

زهرة المرأة الإعلامية تتفتح في بيئة الإعلام الجديد

يُمكِّن الإعلام المحلي المرأة من نقل صورتها ويعكس واقعها الحقيقي، ويمنحها مساحتها الخاصة في تقديم نفسها ووعيها المعرفي بما يتناسب مع السياق الذي تعمل به، وإن الظهور الخجول للمرأة هي من تُعنى به، وأزعم بأن الفرص موجودة ومتساوية، ولكن الحواجز التي نصنعها في داخلنا هي ما تُعيقنا عن الظهور والتقدم والنمو.

الإعلام مساحة شاسعة والقوانين والتشريعات والأنظمة في سلطنة عُمان تضمن للمرأة هذا الظهور، تبقى الإرادة والصلابة والجلد في تذويب الحواجز الداخلية، ولربما حواجز عن الصورة النمطية المجتمعية التي تتشكل عن ما يجب على المرأة أن تقدمه، لتذهب المرأة بعيدًا عن هذه القوالب في تقديم رؤيتها الخاصة عن الثقافة والقضايا الوجودية، وكل ما يطفو على سطح عقلها العذب.

وقد تفتحت زهرة المرأة في صورة جديدة أكثر شفافية وجرأة في الإعلام الجديد، لربما لمرونته وسهولة الوصول إلى الناس إضافة إلى سقف الحرية الذي يبدو أوسع من الإعلام التقليدي، كما أن توفر الأدوات وتنوعها يمنح فرصة كبيرة لمناقشة واستقبال وتبادل الأفكار بكل سلاسة وبساطة.

إن التفاعل السريع في هذه المنصات يخلق عالما يمكن المرأة من إبراز هويتها وتحسين صورتها وما تقدمه في علاقة ثنائية مع الجمهور مبنية على الثقة والمصداقية. لتنمو المرأة من خلال هذا المحتوى الإبداعي سواء كان حديث أم تقليدي الجوهر هو أول خطوة.

سندس سعيد

مذيعة في تلفزيون سلطنة عمان

مقالات مشابهة

  • المرأة العمانية.. رمز الإنجاز وصانعة المستقبل
  • المرأة العُمانية .. شريكة في صناعة مستقبل الاستثمار ورائدة في بناء اقتصاد متنوع ومستدام
  • كيف ترى المرأة العمانية صورتها في مرآة الإعلام؟
  • يوم المرأة العمانية 2025
  • ما هي تهاني يوم المرأة العمانية؟
  • مجلس الوزراء: المرأة العُمانية شريكة بأدوار بنّاءة في العمل الوطني
  • المرأة العمانية.. هي عمان في بناء المستقبل و إلهام الأجيال القادمة
  • المرأة العُمانية.. شريكة في التنمية
  • كلمة في يوم المرأة العمانية