تحديث.. اشتغال النيران في هجوم حوثي استهدف ناقلة نفط تحمل علم الكاميرون
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
أعلن الجيش البريطاني أن حريقا اشتعل في سفينة -اليوم السبت- في خليج عدن قبالة سواحل اليمن بعد استهدافها بمقذوف، في حادث يعد الأول من نوعه منذ بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة قبل 8 أيام.
وأصدر مركز عمليات التجارة البحرية التابع للجيش البريطاني تنبيهًا بشأن السفينة، قال فيه إن الحادث وقع على بُعد حوالي 210 كيلومترات شرق عدن.
ومن جانبها قالت هيئة النقل البحري البريطانية إن السفينة أصيبت بمقذوف مجهول، مما أدى إلى اندلاع حريق، مضيفة أن السلطات تُجري تحقيقا في الحادث.
ومن جهتها أفادت شركة "أمبري" للأمن البحري بأن السفينة هي ناقلة ترفع علم الكاميرون وكانت "في طريقها من صحار بعُمان، إلى جيبوتي".
وأضافت أن الاتصالات اللاسلكية أشارت إلى أن الطاقم كان يستعد لمغادرة السفينة، وأن جهود البحث والإنقاذ جارية.
بدورها افادت مهمة الإتحاد الأوروبي أسبيدس باشتعال النيران في سفينة "إم.في فالكون" التي ترفع علم الكاميرون قبال سواحل أحور بمحافظة أبين جنوب شرقي عدن، جنوب.
وقالت ان النيران أتت على 15% من السفينة وإن السبب ناجم عن حادث.
واشارت الى إن 24 من أفراد طاقم السفينة أنقذتهم السفن المارة وهناك مفقود واحد.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إيران تصادر ناقلة أجنبية في خليج عمان تحمل 6 ملايين لتر ديزل مهرب
أعلنت وسائل إعلام رسمية إيرانية، اليوم السبت، أن السلطات البحرية صادرت ناقلة أجنبية في خليج عمان، كانت تحمل نحو ستة ملايين لتر من الديزل المهرب، في إطار حملات متواصلة لمكافحة تهريب الوقود خارج البلاد.
وذكرت التقارير أن الجهات المختصة احتجزت 18 فردًا من طاقم الناقلة، دون الكشف عن جنسية السفينة أو وجهتها النهائية، فيما لم تصدر حتى الآن تفاصيل إضافية حول ظروف عملية المصادرة أو الجهة المالكة للشحنة.
دعم حكوميوتواجه إيران منذ سنوات تحديًا متصاعدًا في ملف تهريب الوقود، مستفيدة شبكات التهريب من الفجوة الكبيرة بين أسعار الوقود المحلية المدعومة بشدة والأسعار المرتفعة في دول الجوار. وتعد أسعار البنزين والديزل في إيران من بين الأدنى عالميًا، نتيجة الدعم الحكومي الكبير وانخفاض قيمة العملة المحلية، ما يجعل تهريب الوقود نشاطًا مربحًا رغم المخاطر.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع قرارات حكومية جديدة تهدف إلى ضبط الاستهلاك المحلي والحد من الطلب المتزايد على الوقود. إذ أعلنت طهران، اليوم السبت، رفع سعر البنزين المدعوم للفئات ذات الاستهلاك المرتفع، في خطوة وصفت بأنها محاولة للسيطرة على الاستهلاك دون إثارة موجة غضب شعبي.
رفع سعر البنزينووفق ما أعلنه التلفزيون الرسمي الإيراني، ستطبق تسعيرة أعلى تبلغ 50 ألف ريال إيراني للتر الواحد، أي ما يعادل نحو أربعة سنتات وفق سعر السوق الحرة، اعتبارًا من منتصف ليل الجمعة، وذلك على المستهلكين الذين يتجاوز استهلاكهم الشهري 160 لترًا.
وكانت السلطات الإيرانية قد أجلت مرارًا مقترحات رفع أسعار الوقود، في ظل مخاوف من تكرار احتجاجات واسعة كتلك التي شهدتها البلاد عام 2019، عقب قرارات مماثلة، قبل أن تتمكن السلطات من احتوائها.
وتشير تقديرات غير رسمية إلى أن العقوبات المفروضة على إيران أسهمت في تكدس كميات من النفط والوقود في ناقلات عائمة، ما يزيد من تعقيد ملف الطاقة ويعزز في الوقت نفسه نشاط التهريب، خاصة عبر المسارات البحرية في خليج عُمان والمياه الإقليمية القريبة.