بتعديل بسيط.. إنستغرام يغضب المستخدمين
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
يواصل تطبيق إنستغرام الذي يضم أكثر من ملياري مستخدم نشط شهريا حول العالم، إثارة الجدل بعد إطلاقه تغييرا في واجهته وتصميم شريط التنقل، مما أثار موجة من الغضب بين المستخدمين.
المنصة المملوكة لشركة ميتا أعادت تنظيم شريط القوائم السفلي كليا — وهو الشريط الذي يتيح للمستخدمين الوصول إلى الصفحة الرئيسية والبحث والرسائل القصيرة وميزة الريلز.
لكن التحديث الجديد يعني أن المستخدمين لم يعودوا قادرين على النقر أسفل الشاشة لنشر صورة جديدة، كما أن السحب الجانبي الآن يؤدي إلى الانتقال بين الصفحة الرئيسية والرسائل والريلز — حتى دون قصد المستخدم.
في التصميم السابق، كان الشريط السفلي يضم خمس أيقونات أساسية: الصفحة الرئيسية، البحث، إنشاء منشور جديد، الريلز، الملف الشخصي.
أما الآن، فقد تبدلت مواقع البحث والريلز، كما أُزيلت أيقونة النشر من المنتصف وحلّت محلها أيقونة الرسائل المباشرة على شكل طائرة ورقية، في حين نُقلت أيقونة النشر (+) إلى الزاوية اليمنى العليا من الشاشة.
وكتب أحد المستخدمين على منصة "إكس": "التصميم الجديد لإنستغرام يزعجني أكثر مما أستطيع وصفه. أحاول السحب لرؤية صورة أخرى في المنشور، فأجد نفسي في صفحة مختلفة تماما".
وكتب آخر: "واجهة إنستغرام الجديدة مزعجة للغاية".
التغيير الأبرز الآخر هو إمكانية التنقل بالسحب بين أقسام التطبيق كما لو كانت تبويبات على الحاسوب، غير أن هذا تسبب في ارتباك المستخدمين لأن نفس حركة السحب تُستخدم أيضا لتصفح صور المنشورات المتعددة.
يُذكر أن إنستغرام، الذي انطلق عام 2010 كتطبيق بسيط لمشاركة الصور قبل استحواذ مارك زوكربيرغ عليه عام 2012، تحوّل خلال العقد الأخير إلى منصة تهيمن عليها مقاطع الفيديو القصيرة استجابة لمنافسة تيك توك.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الريلز الصفحة الرئيسية الريلز الحاسوب إنستغرام تكنولوجيا إنستغرام صور إنستغرام الإنستغرام الريلز الصفحة الرئيسية الريلز الحاسوب إنستغرام أخبار علمية
إقرأ أيضاً:
ميتا تعزز تدابير حماية مستخدمي إنستغرام تحت 18 عاما
#سواليف
#تعتزم #إنستغرام #فرض #قيود على #المحتوى_المتاح_للمستخدمين #دون #سن_18_عاما على المنصة عبر استخدام فلاتر مستوحاه من نظام تصنيف الأفلام للمحتوى المخصص لأعمار 13 سنة فأكثر، في أحدث خطوة من شركة ميتا مالكة إنستغرام لمعالجة الانتقادات بأنها لا تتخذ التدابير الكافية لحماية المستخدمين صغار السن.
وقالت ميتا، الثلاثاء، إنّ النظام الجديد سيحد من عرض المنشورات التي تتضمن ألفاظا نابية أو مشاهد تنطوي على خطورة أو إشارات إلى مخدرات أو غيرها من المحتوى غير المناسب لصغار السن، وسيُطبق أيضا على أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي التابعة للشركة.
وتأتي الخطوة في أعقاب انتقادات من جماعات حقوقية ودعاوى قضائية تتهم ميتا بالفشل في حماية صغار السن من المحتوى المضر أو تضليلهم بشأن الآثار النفسية لمنصاتها.
وصدر تقرير في أيلول كشف أن العديد من ميزات الأمان التي تقول ميتا إنها طبقتها على إنستجرام على مدى أعوام إما لا تعمل بفعالية أو غير موجودة. وكشفت تقارير في آب أن الشركة سمحت بسلوكيات استفزازية من روبوتات الدردشة، بما في ذلك السماح للروبوتات بالانخراط في محادثات “عاطفية أو حسية” مع المستخدمين.
مقالات ذات صلةوأوضحت ميتا الثلاثاء أن التحديث الجديد سيضع حسابات المستخدمين صغار السن تلقائيا ضمن إعدادات نظام تصنيف المحتوى المخصص لأعمار 13 سنة فأكثر، والذي يمكن الآباء من ضبط هذه الإعدادات لزيادة مستوى الرقابة وتحديد مدة الاستخدام من خلال “إعدادات المحتوى المحدود”، وسيُمنع المستخدمين صغار السن أيضا من التفاعل مع الحسابات التي تنشر محتوى غير مناسب لأعمارهم.
وأضافت الشركة في بيان “نأمل أن يُطمئن هذا التحديث الآباء. نحن ندرك أن بعض المراهقين ربما يحاولون تجاوز هذه القيود ولذلك سنستخدم تقنية تقدير العمر لضمان تطبيق الحماية حتى لو ادّعى المستخدم أنه بالغ”.
وأضافت ميتا في أغسطس آب إجراءات حماية على منتجاتها المعتمدة على الذكاء الاصطناعي لحماية القُصّر من محادثات تتعلق بإيذاء النفس أو الانتحار أو التودد. وجاء ذلك بعد إصلاح شامل أجرته العام الماضي لتعزيز الخصوصية والرقابة الأبوية على حسابات إنستجرام لمن هم دون 18 عاما.
وسيبدأ تطبيق التحديث الجديد تدريجيا في الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وكندا على أن يتم تعميمه عالميا بحلول نهاية العام. وتعمل ميتا على إدخال تحسينات مماثلة على منصة فيسبوك.
ويواجه قطاع الذكاء الاصطناعي رقابة متزايدة من الجهات التنظيمية الأميركية بسبب المخاوف من التأثيرات السلبية لمحادثات روبوتات الدردشة.