العثور على منصّة صيد مشبوهة قرب موقع هبوط طائرة ترامب في فلوريدا.. تفاصيل
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
كشف جهاز الخدمة السرية الأمريكي عن منصّة صيد مشبوهة تتمتع بخط رؤية مباشر إلى النقطة التي يخرج منها الرئيس دونالد ترامب من طائرته الرئاسية في مطار بالم بيتش الدولي بولاية فلوريدا، وفق ما نقلته شبكة «فوكس نيوز» عن مسؤولين.
وعُثر على المنصّة، الخميس الماضي، في حين تولى «مكتب التحقيقات الفيدرالي» (FBI) قيادة التحقيق.
وأضاف باتيل: «قبل عودة الرئيس إلى ويست بالم بيتش، اكتشف جهاز الخدمة السرية ما يبدو أنه منصّة صيد مرتفعة تقع ضمن خط الرؤية لمنطقة هبوط الطائرة الرئاسية»، مشيراً إلى أنه لم يُعثر على أي أشخاص في الموقع.
وتابع: «منذ ذلك الحين تولى مكتب التحقيقات الفيدرالي زمام التحقيق، وقام بإرسال فرق متخصصة لجمع الأدلة من الموقع، إضافة إلى استخدام قدرات تحليل بيانات الهواتف الجوالة».
وأكد رئيس قسم الاتصالات في جهاز الخدمة السرية الأميركي أنطوني غوغليلمي أن الجهاز «يعمل بشكل وثيق» مع «مكتب التحقيقات الفيدرالي» وأجهزة إنفاذ القانون في مقاطعة بالم بيتش.
وقال إن عملاء جهاز الخدمة السرية اكتشفوا منصّة الصيد خلال «التحضيرات الأمنية المسبقة» قبيل وصول الرئيس ترمب إلى بالم بيتش، مضيفاً: «لم يكن هناك أي تأثير على تحركات الموكب، ولم يُعثر على أي أشخاص في الموقع أو متورطين فيه».
وتابع: «رغم أننا لا نستطيع الكشف عن تفاصيل العناصر التي تم العثور عليها أو النيات المحتملة وراءها، فإن هذا الحادث يؤكد أهمية الإجراءات الأمنية المتعددة الطبقات التي نعتمدها».
وقال مصدر في أجهزة إنفاذ القانون لـ"فوكس نيوز" إن المنصّة يبدو أنها نُصبت منذ «عدة أشهر».
يأتي هذا التحقيق بعد أسابيع من إدانة رايان روث بمحاولة اغتيال الرئيس ترمب في ملعب غولف في بالم بيتش، من موقع قنص كان قد أعدّه بين الأشجار بمحاذاة السياج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب فلوريدا جهاز الخدمة السرية الأمريكي جهاز الخدمة السریة بالم بیتش
إقرأ أيضاً:
قصة المكالمة السرية.. ماكرون يحذر من خيانة أميركا لأوكرانيا
حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مكالمة هاتفية سرية مسربة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والمستشار الألماني فريدريش ميرتز، وعدد من القادة الأوروبيين، من أن الولايات المتحدة قد "تخون" أوكرانيا وأوروبا.
ونشرت مجلة "دير شبيغل" الألمانية، الخميس، تفاصيل مكالمة هاتفية سرية جرت، الإثنين، بين ميرتز وماكرون وزلينسكي، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روتيه وآخرين، ناقشوا خلالها مفاوضات السلام بين كييف وموسكو بقيادة واشنطن.
وقال ماكرون، وفقا للمجلة، "هناك احتمال أن تخون الولايات المتحدة أوكرانيا في مسألة الأراضي، دون توضيح بشأن الضمانات الأمنية"، مضيفا أن "هناك خطرا كبيرا على زيلينسكي".
ومن جهته، قال ميرتز إن "على زيلينسكي أن يكون حذرا للغاية في الأيام المقبلة"، مضيفا "أنهم يلعبون ألعابا معكم ومعنا"، فيما يبدو أنه إشارة إلى مبعوثي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ستيفن ويتكوف وجارد كوشنر.
ومن جهته، قال الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب خلال المكالمة: "لا يمكن أن نترك أوكرانيا وفلوديمير وحده مع هؤلاء الرجال"، في إشارة إلى ويتكوف وكوشنر.
ووافق للأمين العام للناتو مارك روتيه ستوب الرأي، قال: "أتفق مع ألكسندر، علينا حماية زيلينسكي".
وأشارت المجلة الألمانية إلى أن هذه التصريحات "تظهر انعدام الثقة بين الأوروبيين ومبعوثي ترامب"، رغم إشادتهم العلنية بالخطة الأميركية الجديدة.
وشارك في المكالمة أيضا رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ومسؤولون آخرون.
وأكد عدة مشاركين للمجلة أن المكالمة جرت بالفعل، وأكد مصدران أن محتوى المحادثة الذي ورد في الوثيقة صحيح، ولكنهما رفضا تأكيد الاقتباسات لأنها جاءت في اجتماع سري.
ولكن قصر الإليزيه نفى في بيان لصحيفة ألمانية أن يكون ماكرون قد تحدث عن أي "خيانة"، وقال مكتب ماكرون إنه "لم يستخدم تلك الكلمات" وفقا للمجلة.
وقال دبلوماسي أوكراني لموقع "بوليتيكو": "نعتبر أنه من الخطأ نشر أي محاضر مزعومة لمحادثات قد تضر بالمسار الدبلوماسي، لا نؤكد ولا ننفي أي مما سبق".
وجرت المكالمة بين الزعماء بعد أن وزعت إدارة ترامب خطة السلام ذات البنود 28، التي يقال إن ويتكوف وكوشنر صاغاها بتعاون مع مبعوث الكرملين كيرلي ديميتريف.
وأسفرت المحادثات بين الأوروبيين والأوكرانيين والأميركيين عن خطة محدثة من 19 نقطة، لكن روسيا لم توافق عليها بعد.
والثلاثاء، التقى ويتكوف وكوشنير بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة الخطة، وقال مستشار بوتين يوري شاكوب إنه تم التوافق على بعض النقاط والاعتراض على بعض النقاط الأخرى.