حكيمي يوجه رسالة لمنتخب المغرب قبل نهائي مونديال الشباب (شاهد)
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
وجه النجم المغربي أشرف حكيمي رسالة مصورة لدعم منتخب بلاده قبل خوضه المباراة النهائية لكأس العالم للشباب تحت 20 عاماً المقامة في تشيلي، والتي تجمعه بنظيره الأرجنتيني فجر الإثنين.
ونشر الحساب الرسمي لبطولة كأس العالم على منصة “إكس” مقطع فيديو ظهر فيه حكيمي – المتوج مؤخرا مع ناديه الفرنسي باريس سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا 2024-2025 – وهو يعبر عن فخره بالمنتخب للشباب.
وقال حكيمي: "أريد أن أبارك لكم مجهودكم وتألقكم في كأس العالم تحت 20 عاما، وأمامكم خطوة أخيرة متبقية، كلنا معكم وخلفكم وفخورون بكم. هيا يا رفاق، نحن كلنا معكم… وديما مغرب".
From: Achraf Hakimi
To: The next generation. ????????#U20WC | @EnMaroc pic.twitter.com/Jp4V9pSU8t
وكان منتخب المغرب قد تأهل إلى نهائي مونديال الشباب للمرة الأولى في تاريخه، بعد فوزه المثير على فرنسا بركلات الترجيح (5-4) عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل (1-1).
ويطمح أشبال الأطلس إلى كتابة التاريخ بالتتويج باللقب العالمي أمام منتخب الأرجنتين الذي تجاوز كولومبيا بهدف نظيف في نصف النهائي الآخر.
يُذكر أن المغرب أصبح ثاني منتخب عربي يبلغ نهائي البطولة بعد قطر عام 1981، حين خسر الأخير أمام ألمانيا الغربية برباعية نظيفة في أستراليا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية المغربي حكيمي المغرب كرة القدم حكيمي كأس العالم للشباب المزيد في رياضة رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تشكيل المغرب الرسمي لمواجهة الأرجنتين في نهائي كأس العالم للشباب بتشيلي
أعلن الجهاز الفني لمنتخب المغرب للشباب، مساء الأحد، التشكيل الرسمي الذي سيخوض به مواجهة النهائي الحلم أمام منتخب الأرجنتين، في بطولة كأس العالم للشباب المقامة في تشيلي، حيث تقام المباراة فجر اليوم الإثنين في تمام الساعة الثانية صباحًا بتوقيت مصر والسعودية، والثانية عشرة منتصف الليل بتوقيت المغرب، على ملعب “إستاديو ناسيونال” في العاصمة سانتياغو.
وجاء تشكيل المنتخب المغربي بقيادة مدربه الوطني على النحو التالي:
في حراسة المرمى: إبراهيم غوميز.
في خط الدفاع: علي معمر، إسماعيل باعوف، إسماعيل بختي، فؤاد زهواني.
في خط الوسط: نعيم بيار، ياسين خليفي، حسام الصداق.
في خط الهجوم: عثمان معما، يسير محمد زبيري، ياسين جسيم.
ويأمل المنتخب المغربي، الذي قدّم مسيرة استثنائية خلال مشواره في البطولة، في كتابة فصل جديد من تاريخ كرة القدم المغربية، من خلال التتويج بأول لقب عالمي في فئة الشباب، ليصبح بذلك أول منتخب عربي وإفريقي يحقق هذا الإنجاز في تاريخ المسابقة.
استعدادات كبيرة قبل النهائي
قبل ساعات من المواجهة المنتظرة، ظهرت أجواء حماسية ومليئة بالفخر الوطني في معسكر “أسود الأطلس الصغار”، حيث حرص الجهاز الفني على تحفيز اللاعبين ورفع معنوياتهم قبل اللقاء المرتقب أمام العملاق الأرجنتيني، الذي يدخل المباراة بطموح استعادة اللقب العالمي الغائب عن خزائنه منذ أكثر من عقد.
وزينت قمصان المنتخب المغربي مدرجات ملعب المباراة قبل انطلاقها بساعتين، في مشهد رمزي مؤثر يعكس حجم الترقب والدعم الجماهيري الكبير الذي يلقاه هذا الجيل الذهبي من اللاعبين الشباب. وانتشرت الجماهير المغربية في المدرجات بأعلام المملكة، مرددة النشيد الوطني وهتافات “ديما مغرب”، في مشهد وحد الجماهير العربية خلف ممثل القارة الإفريقية الوحيد في البطولة.
طريق المغرب إلى النهائي
المنتخب المغربي لم يكن وصوله إلى النهائي صدفة، بل جاء بعد مشوار بطولي قدم خلاله أداءً منضبطًا على المستويين التكتيكي والبدني. فقد تصدر مجموعته في دور المجموعات بعد سلسلة من الانتصارات المقنعة، قبل أن يواصل تألقه في الأدوار الإقصائية.
وفي دور نصف النهائي، خطف “أسود الأطلس الصغار” بطاقة التأهل إلى النهائي بعد فوز دراماتيكي على منتخب فرنسا بركلات الترجيح، عقب نهاية الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي، في مباراة شهدت تألق الحارس إبراهيم غوميز الذي تصدى لركلتي جزاء حاسمتين ليقود فريقه إلى النهائي التاريخي.
أما على الجانب الآخر، فقد وصل منتخب الأرجنتين للشباب إلى المباراة النهائية بعد تخطيه نظيره الكولومبي في نصف النهائي الثاني، في مواجهة أظهرت قوة التانغو الهجومية، خصوصًا من خلال الثنائي المميز في خط المقدمة الذي يشكل التهديد الأكبر لدفاع المغرب في النهائي.
مواجهة تكتيكية منتظرة
يدخل منتخب المغرب المباراة النهائية بأسلوبه المعتاد الذي يعتمد على الانضباط الدفاعي والتحول السريع إلى الهجوم، وهو النهج الذي ميز أداءه طوال البطولة. وسيكون الثلاثي الهجومي المكون من عثمان معما، يسير زبيري، وياسين جسيم أمام اختبار حقيقي لاختراق دفاع الأرجنتين الصلب الذي لم يتلق سوى هدفين فقط في آخر أربع مباريات.
ومن المتوقع أن يعتمد المدرب المغربي على الضغط العالي في مناطق معينة من الملعب، مع التركيز على إغلاق المساحات أمام مفاتيح لعب الأرجنتين في العمق، والاعتماد على سرعة لاعبي الأطراف في شن الهجمات المرتدة، خاصة عبر فؤاد زهواني وياسين خليفي اللذين قدما أداءً لافتًا في الأدوار السابقة.
دعم جماهيري وإشادة عربية
المنتخب المغربي يحظى بدعم جماهيري واسع من مختلف الدول العربية والإفريقية، حيث بات يمثل الأمل الأخير للقارة في حصد اللقب العالمي، بعد خروج المنتخبات الإفريقية الأخرى من الأدوار الأولى. وتصدّر هاشتاغ #المغرب_في_النهائي مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، وسط تمنيات جماهيرية كبيرة بتتويج “الأسود” بالذهب العالمي.
كما وجه عدد من نجوم الكرة المغربية والعربية رسائل دعم وتشجيع للاعبين، بينهم أشرف حكيمي ويوسف النصيري وعبد الصمد الزلزولي، الذين نشروا عبر حساباتهم رسائل حماسية مطالبين الجيل الصاعد بالثقة بالنفس واستكمال الحلم.
حلم جديد لكرة المغرب
الإنجاز الذي حققه منتخب الشباب المغربي يمثل ترجمة عملية للنهضة الكروية التي تعيشها المملكة في السنوات الأخيرة، بعد وصول المنتخب الأول إلى نصف نهائي كأس العالم في قطر 2022، والنجاحات المتواصلة في مختلف الفئات السنية.
ويسعى “أسود الأطلس الصغار” لأن يكونوا امتدادًا لجيل الكبار، عبر تتويجهم بلقب عالمي يؤكد أن ما تحقق في السنوات الأخيرة لم يكن صدفة، بل نتيجة تخطيط واستثمار في البنية التحتية لكرة القدم المغربية، خاصة في أكاديمية محمد السادس التي خرج منها أغلب لاعبي المنتخب الحالي.
موعد المباراة والآمال المرتفعة
تنطلق صافرة البداية في الثانية صباحًا بتوقيت القاهرة ومكة المكرمة، والاثنتي عشرة منتصف الليل بتوقيت الرباط، وسط ترقب جماهيري غير مسبوق. وسيقود اللقاء حكم من تشيلي، وسط حضور جماهيري ضخم من الجالية المغربية المقيمة في أمريكا الجنوبية.
وختامًا، يدخل المنتخب المغربي مباراة الليلة مدفوعًا بالحلم الوطني الكبير وبطموح شباب يسعون لكتابة التاريخ، مؤمنين بأنهم قادرون على تحقيق المستحيل، وأن الكرة المغربية تستحق أن تُتوج بالذهب العالمي بعد سنوات من العمل والإنجازات المتراكمة.