الثورة نت /..

انتخب قطاع مستوردي ومصنعي المواد الزراعية بالغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة اليوم، هيئة إدارية جديدة برئاسة وليد السري لتنشيط دوره في الأمن الغذائي.

كما تم انتخاب عبدالملك منصور الضبيبي نائباً لرئيس القطاع وبكيل حسين الغيثي مقرراً وعضوية سيف ناصر دهمش وأمين ضيف الله منجي وتوفيق عبدالكريم المسوري.

وأكد نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة محمد صلاح، أهمية قطاع المدخلات الزراعية في دعم المزارعين وتحسين الإنتاج المحلي، مشيداً بجهود التجار والمستوردين في مواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.

ولفت إلى أن إعادة هيكلة القطاع، يأتي ضمن جهود حثيثة تبذلها قيادة الغرفة لمواجهة التحديات التي تواجه مختلف القطاعات بهدف تفعيل دورها لدعم الاقتصاد المحلي، مؤكدًا التزام الغرفة التجارية بتقديم مختلف أشكال الدعم الفني والإداري للقطاع بما يسهم في تطوير بيئة الأعمال وتشجيع الاستثمار الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي وإيجاد فرص عمل جديدة.

من جهته، أكد ممثل وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية محمد القاسمي، دعم الوزارة للشراكة مع القطاع الخاص لتنمية سوق مدخلات الإنتاج الزراعي وفق نظم قانونية تحمي القطاع الزراعي وتعزز الدخل.

وخلال الانتخاب الذي حضره نائب رئيس القطاعات التجارية والصناعية عصام شميله ورئيس قطاع المقاولين والموردين بالغرفة عبدالله البروي والمدير التنفيذي للغرفة عادل الخولاني ومدير إدارة القطاعات خالد العلفي، أوضح رئيس القطاع، أن الإدارة الجديدة ستركز على تأمين سلاسل الإمداد من المستلزمات والمواد لتعزيز الإنتاج الزراعي النباتي والحيواني.

وأشار إلى وجود خطة لتسهيل استيراد المدخلات الزراعية ومعالجة العقبات التي تواجه هذا القطاع، مؤكدًا أن الأولوية ستُعطى لتوطين صناعة المستلزمات الزراعية محلياً لرفع تنافسية المنتج اليمني، ومن ثم التوجه للتصدير للحد من الاعتماد على الواردات في إطار خطة استراتيجية للقطاع الخاص لمواجهة انعدام الأمن الغذائي.

يذكر أن قطاع المواد الزراعية يُعّد من الركائز الأساسية للإنتاج الغذائي في اليمن، يُوفّر للمزارعين بذور وأسمدة وأدوات زراعية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

البحوث الزراعية: التراث الزراعي حفظ للغتنا القديمة وشكر لتاريخنا الزراعي العظيم

أكد الدكتور سعد موسى، وكيل مركز البحوث الزراعية والمشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، أن اللقاء الأخير الذي جمع وزير الزراعة مع مديرة مكتب «اليونسكو» بالقاهرة، جاء في إطار تعزيز التعاون الدولي من أجل صون النظم الزراعية التقليدية، موضحا أن هناك توجهًا واضحًا نحو أرشفة ورقمنة مقتنيات المتحف الزراعي بالتعاون مع منظمة اليونسكو، بما يضمن الحفاظ على هذا التراث الفريد للأجيال القادمة.

رئيس البحوث الزراعية يبحث مع وفد إندونيسي آفاق التعاون المشترك البحوث الزراعية يعلن تسجيل هجن و أصناف محليه جديدة من الطماطم و الفاصوليا والكوسة المتاحف الزراعية

وأوضح موسى، خلال مداخلة عبر قناة اكسترا نيوز، أن المتحف الزراعي يُعد من أكبر المتاحف الزراعية في العالم، بمساحة 30 فدانًا، ويضم 8 مبانٍ متخصصة، مثل متحف القطن، والمقتنيات النباتية، وقصر الأميرة فاطمة الذي أصبح جزءًا منه، مضيفا أن أعمال التطوير بدأت منذ 2016 وشهدت تحديثًا للمباني والمحتوى، مع تركيز خاص على إعادة إحياء التراث الزراعي المصري بأسلوب علمي وتوثيقي.

قائمة التراث العالمي

وأشار «موسى» إلى أن إدراج النظم الزراعية المصرية ضمن قائمة التراث العالمي لا يُعد فقط تكريمًا للماضي، بل هو خطوة نحو مستقبل أكثر استدامة، لافتا إلى أن المتحف لا يقدم فقط مقتنيات قديمة، بل يروي قصة تطور الزراعة في مصر منذ عصور المصريين القدماء، وكيف حافظوا على البيئة وطوروا أدواتهم وتقنياتهم الزراعية.

مقالات مشابهة