ﺟﻮﻳﺲ ﺗﻮرز« ﺗﺸﺎرك ﺑﻨﺠﺎح ﻻﻓﺖ ﻓﻰ ﻣﻌﺮض TTG ﺑﺈﻳﻄﺎﻟﻴﺎ وﺗﻜﺮّم ﺷﺮﻛﺎء اﻟﻨﺠﺎح
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
شهد معرض TTG السياحى الدولى فى مدينة ريمينى الإيطالية حضورًا متميزًا لشركة جويس تورز، إحدى أبرز الشركات السياحية فى مصر والإمارات، حيث شاركت بفعالية فى المعرض الذى يُعد من أهم الفعاليات السياحية فى أوروبا، وجمع هذا العام نخبة من كبار منظمى الرحلات وشركات الطيران والفنادق من مختلف أنحاء العالم.
وخلال المعرض، عقد فريق جويس تورز سلسلة من اللقاءات المثمرة، بهدف تعزيز التعاون وتطوير البرامج السياحية للموسم القادم، بما يعكس الثقة المتبادلة والمكانة القوية التى تتمتع بها الشركة فى السوق الأوروبى.
كما شهدت فعاليات المعرض ورشة عمل متميزة استضافها مكتب Alpi Tour – أكبر شركة سياحية فى السوق الإيطالى – بحضور ممثلين عن أهم الفنادق المصرية من شرم الشيخ، الغردقة، ومرسى علم. تم خلال الورشة استعراض نتائج الموسم الحالى مقارنة بالعام الماضى، والتى أظهرت نموًا كبيرًا وتطورًا ملحوظًا فى معدلات الحركة السياحية إلى المقاصد المصرية، بفضل التعاون الوثيق بين الشركات والفنادق ومجهودات فرق العمل المشتركة.
وفى ختام الورشة، قامت شركة جويس تورز بتكريم مجموعة من الفنادق المتميزة ذات النتائج الاستثنائية خلال الموسم، تقديرًا لأدائها المتميز ومساهمتها فى تعزيز صورة المقصد المصرى ورفع مستوى الخدمات السياحية المقدمة للسائحين الإيطاليين.
وأكدت إدارة جويس تورز أن هذه المشاركة الناجحة فى معرض TTG وما تبعها من لقاءات وورش عمل تمثل خطوة جديدة نحو تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع السوق الإيطالى، والاستعداد القوى لموسم 2025/2026 الواعد، بما يدعم رؤية الشركة فى تطوير السياحة المصرية وجعلها أكثر تنافسية على الساحة الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض TTG ج السياحية للموسم
إقرأ أيضاً:
حين تغني الذاكرة.. بيروت تستعيد زمن الديفا في معرض يكرّم نجمات الفن العربي
تعيد بيروت عبر متحف سرسق، فتح نوافذ الضوء على قرن من الإبداع النسائي العربي في معرض استثنائي بعنوان "ديفا.. من أم كلثوم إلى داليدا"، حيث تتحول الجدران إلى مرايا للزمن، وتصبح الفساتين والأنغام شواهد على دور النساء في تشكيل وجدان أمة بأكملها.
المعرض الذي انطلق أمس الجمعة ووصل إلى العاصمة اللبنانية بعد محطات في باريس وأمستردام وعمّان، هو أكثر من استعادة لأسماء لامعة مثل أم كلثوم، أسمهان، فيروز، صباح، سعاد حسني، داليدا، وردة، وغيرهن. إنه قراءة بصرية وصوتية في تحولات صورة المرأة العربية، من كائن حالم يُغنّى له، إلى صانعة وعي جماعي وثقافة وهوية سياسية وجمالية.
في صالات المتحف، تمتزج الذاكرة الفنية بالحنين. من زاوية تتهادى أنغام "أنت عمري"، وفي أخرى ترتفع فيروز بهدوئها لتقول "بحبك يا لبنان"، فيما تستعيد الزائرة أمام فستان صباح جرأة تلك المرحلة التي مزجت بين الأناقة والتحرر.
لكن المعرض لا يكتفي بعرض الأزياء والأغاني، بل يسائل التاريخ نفسه: كيف تحولت هؤلاء الفنانات إلى رموز للتحرر القومي والنسوي معًا؟ وكيف عبّرن، بأصواتهن وإطلالاتهن، عن تحولات الحداثة العربية بين الاستعمار والاستقلال، بين الذكورة والأنوثة، بين الشرق والغرب؟
في إحدى لوحات المعرض نقرأ فكرة المنظمين: أن هذا التكريم لا يستحضر الماضي فقط، بل يعيد بناء "ذاكرة الفن العربي بوصفها ذاكرة للمقاومة الثقافية"، حيث كانت كل أغنية ومسرحية وإطلالة شكلًا من أشكال الوجود في مواجهة القهر والتهميش.
تقول مديرة المتحف كارينا الحلو في تصريحات صحفية: "بعد كل ما مرّ به لبنان، كان لا بدّ أن نحتفل بالحياة، بالمسرح، بالنور.. هذا المعرض ليس مجرد حنين، بل هو فعل مقاومة ثقافية ضد الخراب".
وهكذا، يتجاوز المعرض حدوده البصرية ليصبح مشهداً نقدياً في تاريخ الجمال العربي، حيث تظهر "الديفا" (لفظ من المعجم الإيطالي يرتبط بالآلهة) لا كصورة أنثوية متألقة فحسب، بل كرمزٍ لمجتمعٍ حاول أن يعيد تعريف نفسه من خلال الفن.
بيروت، المدينة التي كانت مسرحًا لصعود تلك الأصوات، تبدو اليوم وهي تحتفي بهن كمن تستعيد نبضها عبر ذاكرة المغنيات؛ ذاكرة تقول إن الفن، في لحظات الانهيار، هو ما يُبقي الشرق حيًّا.
ويستمر المعرض في متحف سرسق حتى 11 كانون الثاني/يناير 2026، كجسر بين الماضي والحاضر، وبين ما غنّته الديفات للعروبة والحرية، وما تحاول بيروت أن تغنّيه اليوم للحياة.
القصة المأساوية وراء أشهر الصور في العالم.. مشهد نسر يتربص بطفل جائع حتى الموت