ثمانية تغييرات رئيسية تنتظر Galaxy S26.. مستقبل الهواتف الرائدة يبدأ الآن
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
يأتي Galaxy S26 Ultra مع لوحة M14 OLED الجديدة التي تحقق سطوعًا يصل إلى 3000 شمعة، مع طبقة حماية Gorilla Armor محسنة.
الأهم هو إدخال تقنية “Flex Magic Pixel”، ميزة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تعدل زوايا الرؤية تلقائياً لتوفير خصوصية أكبر للمستخدمين في الأماكن العامة، في خطوة تعزز سباق الخصوصية بين سامسونج وأبرز المنافسين مثل آبل وVivo.
يعتمد الهاتف على مستشعر رئيسي إما أكبر حجماً أو بفتحة عدسة أوسع (f/1.4)، مما يرفع قدرة التصوير الليلي وعمق الخلفية بواقعية أقرب لكاميرات المحترفين.
تحافظ العدسات الاحتياطية (زاوية واسعة وتقريب بصري متعدد) على مستويات الأداء العالية، مع تحسينات إضافية في معالجة الصور وتقليل التشويش عبر الذكاء الاصطناعي.
معالج قوي وذاكرة أسرع: قفزة في الأداءيضم الجهاز معالج Snapdragon 8 Elite Gen 5 بترددات أعلى ووحدة رسوميات Adreno 840 السريعة، بالإضافة إلى ذواكر LPDDR5X الفعالة جداً.
يمنح هذا المزيج الهاتف تفوقاً ملحوظاً في اختبارات الأداء، مع إدارة طاقة ذكية تعزز من عمر البطارية وتقلل من سخونة الجهاز.
من المتوقع أن يكون Galaxy S26 Ultra أنحف من سابقيه، مع عودة تصميم جزيرة الكاميرا لمزيد من العملية والمتانة.
يعكس الحفاظ على قلم S Pen رغم التغيرات الداخلية براعة الهندسة لدى سامسونج لتوفير جميع المميزات دون تنازلات في التصميم.
شحن أسرع وتقنيات مغناطيسية متقدمةينقل الجهاز سرعة الشحن إلى مستوى جديد مع شحن سلكي بقدرة 60 واط، ما يسمح بشحن سريع يتفوق على معظم المنافسين.
كما يدعم شحن لاسلكي مغناطيسي بمعيار Qi2، ما يفتح الباب لتوسيع نطاق الملحقات الذكية والمغناطيسية، مثل قواعد الشحن وحوامل السيارات بأسلوب أكثر تكاملاً وذكاءً.
ميزات برمجية جديدة عبر One UIمواجهة المنافسة تستكملها سامسونج بإطلاق تحديثات بواجهة One UI تركز على الذكاء الاصطناعي في التنظيم، تحسينات في إشعارات النظام، وخيارات تخصيص أكثر سلاسة وأماناً.
يحمل الهاتف تحديثات في أنظمة الصوت، مكبرات ستريو أقوى وتوزيع صوتي ثلاثي الأبعاد، مع دعم تكامل أفضل مع تطبيقات تصوير الفيديو والمونتاج.
الذكاء الاصطناعي المدمج وتعلم المستخدميتوقع أن يعتمد النظام على خوارزميات تعلم متقدمة من عادات المستخدم لتحسين الأداء وتوصيف العادات، ما يمنح تجربة شخصية أكثر تطورًا وذكاءً في كل استعمال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: Galaxy S26 Ultra
إقرأ أيضاً:
أين اختفى روبوت Ballie من سامسونج قبل عودة CES 2026؟
مع اقتراب موعد انعقاد معرض الإلكترونيات الاستهلاكية CES مجددًا، تعود التساؤلات حول أحد أكثر المنتجات التي أثارت ضجة قبل سنوات: روبوت Ballie، المساعد المنزلي الذكي الذي روّجت له سامسونج على مدار ست سنوات كاملة دون أن يصل للأسواق فعليًا. فبين الإعلان الأول في 2020، والنسخة المطوّرة التي ظهرت في 2024، والوعود الرسمية بإطلاقه في 2025، لا يزال Ballie غائبًا، ما يضع الشركة الكورية أمام موجة جديدة من التساؤلات حول مستقبل ابتكارٍ كان من المفترض أن يفتح فصلًا جديدًا في عالم الروبوتات المنزلية.
ظهر روبوت Ballie لأول مرة خلال معرض CES 2020 كمفهوم تجريبي يعرض قدرات الذكاء الاصطناعي والتنقل الذاتي داخل المنازل. الروبوت كان عبارة عن كرة صغيرة مزودة بكاميرا ومستشعرات وأداة عرض قادرة على بث الصور على الجدران والأرضية، ما جعله يبدو كمساعد افتراضي متنقل يمكنه إدارة أجهزة المنزل الذكية وتقديم معلومات للمستخدمين بطريقة تفاعلية. لكن رغم الاهتمام الكبير آنذاك، ظل المنتج في خانة النماذج الأولية دون أي خطوات واضحة للإطلاق.
ومع دخول العالم في فترة الجائحة، اختفى Ballie عن الأنظار لسنوات. إلى أن عادت سامسونج في CES 2024 لتكشف عن نسخة جديدة ومعدّلة من الروبوت، أكبر حجمًا وأكثر قدرة، مؤكدة أنه سيُطرح رسميًا في الأسواق خلال نفس العام. غير أن ذلك لم يحدث. وبعد عام آخر، وتحديدًا في CES 2025، ظهر Ballie مجددًا في عروض الشركة، ورافقت ذلك تصريحات جديدة تعد بأن الروبوت سيُطرح في الأسواق خلال صيف 2025 في الولايات المتحدة وكوريا. وفي أبريل من العام ذاته، أصدرت سامسونج بيانًا صحفيًا يؤكد أن عملية الإطلاق تسير كما هو مخطط لها.
ومنذ ذلك الوقت، اختفى Ballie للمرة الثالثة.
ومع اقتراب نسخة CES الجديدة، بدأ الكثيرون في طرح سؤال بسيط: هل لا يزال Ballie منتجًا فعليًا أم مجرد رؤية تسويقية لم تكتمل؟ البعض يرى أن فترة التطوير الطويلة تشي بأن الروبوت قد لا يجد طريقه إلى المستهلكين قريبًا، خاصة وأن سامسونج تبدو مترددة في اتخاذ خطوة الإطلاق رغم استثمارها في الترويج له على مدار سنوات.
المفارقة أن هذا السيناريو ليس جديدًا في تاريخ الشركة. فقد سبق لسامسونج أن مرت بتجربة مشابهة مع مكبر الصوت الذكي Galaxy Home، الذي أُعلن عنه في 2018 ليكون منافسًا مباشرًا لمساعدي جوجل وأمازون وآبل. ورغم الحماس الأولي، اختفى الجهاز تمامًا قبل أن يُطرح في الأسواق، باستثناء نسخة Mini محدودة بيعت في كوريا كعرض ترويجي لهواتف Galaxy S20. هذا المثال أصبح اليوم مرجعًا عند الحديث عن المنتجات التي قد تكون سامسونج فضّلت التراجع عنها بصمت.
وبالرغم من أن Ballie حظي بظهور إعلامي أكبر بكثير من Galaxy Home، فإن التأجيل المتكرر يثير الشكوك حول قابلية المنتج للتسويق على نطاق واسع. فالروبوت، رغم لطافته وقدرته على التنقل، لا يزال يفتقر إلى ميزة واضحة يمكن أن تجعله جزءًا أساسيًا من حياة المستخدم اليومية. وحتى في عروض CES السابقة، جاءت التجارب متحكمًا فيها بشكل كبير ولم تُقدّم صورة عملية حقيقية عن كيفية عمل الروبوت في منزل حقيقي.
ومع تزايد التوقعات لما قد تكشف عنه سامسونج في CES 2026، تتباين الاحتمالات بين ثلاثة سيناريوهات:
إما أن تطرح إصدارًا جديدًا من Ballie بقدرات ثورية تبرر سنوات التطوير، أو تعلن موعد إطلاق نهائي في 2026 بعد سلسلة التأجيلات، أو، وهو السيناريو الأكثر تشاؤمًا، تتجاهل الروبوت تمامًا كما فعلت مع Galaxy Home.
لكن حتى يحدث ذلك، سيظل السؤال قائمًا: هل Ballie هو مستقبل الروبوتات المنزلية الذكية، أم أصبح مجرد نموذج تسويقي لطيف لم ينجح في تجاوز المختبرات؟ وحتى يرى المستهلكون الروبوت معروضًا للطلب المسبق عبر مواقع سامسونج، سيظل الحديث عنه في إطار الوعود وليس الواقع.