طالبت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، دول الترويكا الأوروبية (ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا) بإظهار "إرادة حقيقية" في مفاوضات الملف النووي.


وانتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أداء الدول الأوروبية الثلاثة في التطورات الدولية، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط، وذلك في مؤتمر صحفي بحسب ما نقلت وكالة أنباء /برنا/ الإيرانية.


وقال المتحدث الإيراني: "يجب على الدول الأوروبية الثلاثة أن تثبت أنها تمتلك حقا الإرادة والقدرة اللازمة للعمل كطرف تفاوضي موثوق وذو مصداقية. لكننا لم نلاحظ شيئا من هذا القبيل حتى الآن".

طباعة شارك وزارة الخارجية الإيرانية دول الترويكا الأوروبية ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا مفاوضات الملف النووي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الإيرانية دول الترويكا الأوروبية مفاوضات الملف النووي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي وزارة الخارجیة الإیرانیة

إقرأ أيضاً:

تعثّر جديد لجولة المشاورات اليمنية بشأن المحتجزين والمختطفين

تعثّرت مجدداً الجولة المرتقبة من المشاورات اليمنية حول ملف المحتجزين والمختطفين، والتي كانت مقررة أن تنطلق يوم السبت، بعد أن واجهت تحفظات وتعنت من جانب ميليشيا الحوثي الإيرانية تتعلق بمشاركة رئيس وفدهم المفاوض عبدالقادر المرتضى، المدرج على قائمة العقوبات الأمريكية.

وأكد مصدر حكومي يمني مطلع أن التأجيل جاء رغم استعداد الحكومة للجلوس على طاولة المفاوضات في أي مكان يتم الاتفاق عليه، مع الالتزام بالحل الإنساني الذي يضمن إخراج جميع المحتجزين على قاعدة "الكل مقابل الكل". وأوضح المصدر أن هناك ترتيبات لعقد الجولة في العاصمة العُمانية مسقط مطلع الأسبوع المقبل، بعد الانتهاء من معالجة المخاوف المتعلقة بالوفد الحوثي.

وأشار المصدر إلى أن الحكومة حريصة على التعامل بإيجابية مع الملف الإنساني، وأن وفدها المفاوض لا يجد أي إشكال في المشاركة في الحوار، مع التأكيد على أن النتائج المرجوّة يجب أن تسهم في إعادة كافة المحتجزين والمختطفين إلى ذويهم.

>> صحفيون يطالبون المبعوث الأممي باستبعاد قيادات الحوثي من مفاوضات الأسرى

وتأتي الجولة التاسعة بعد سلسلة محاولات سابقة لعقد مفاوضات مشابهة، كان آخرها قبل نحو عام، حيث فشلت في تحقيق تقدم ملموس نتيجة تعقيدات سياسية وأمنية متعددة، مما أضاف مزيداً من معاناة الأسر اليمنية التي تنتظر إطلاق سراح أبنائها.

ويرى مراقبون أن إدراج أسماء أعضاء الوفد الحوثي ضمن قوائم العقوبات الدولية يشكّل عقبة كبيرة أمام تقدم أي مفاوضات، مشيرين إلى أن هذا التعقيد يتطلب ترتيبات دقيقة لضمان مشاركة جميع الأطراف دون انتهاك التزامات قانونية دولية، بما يضمن استمرار الحوار في إطار إنساني وآمن.

وفي ظل هذا التعثّر، تبقى الأنظار متجهة إلى العاصمة العُمانية، حيث من المتوقع أن تجري السلطات والوسطاء جهوداً جديدة لتحديد موعد جديد للجولة، بما يتيح فرصة لإعادة الملف الإنساني إلى مساره وضمان الإفراج عن المحتجزين والمختطفين دون مزيد من التأجيل.

مقالات مشابهة

  • الصحة: نعمل على وضع تشريع للصيدليات الإلكترونية لمنع بيع الدواء دون روشتة
  • متحدث الأوقاف : مصر قرأت القرآن بميزة التمصير والحب لهذا صارت دولة التلاوة
  • الخارجية الهندية: نرحِّب بتقرير استراتيجية الأمن القومي الأمريكي لاعتبارنا شريكا أساسيا
  • متحدث الرياضة: التزمنا بالشفافية في كشف الحقائق بشأن واقعة وفاة السباح يوسف
  • مستندات تثبت وجود سجل طبي للسباح يوسف تسلمه الاتحاد.. متحدث وزارة الشباب يكشف
  • الأوقاف: المسابقة العالمية للقرآن تؤكد ريادة مصر وروح التسامح
  • وزير الخارجية الإيراني يزور روسيا وبيلاروس
  • مع انتشار نزلات البرد.. متحدث الصحة يكشف حقيقة الوضع
  • تعثّر جديد لجولة المشاورات اليمنية بشأن المحتجزين والمختطفين
  • عبد العاطي يبحث مع نظيره الإيراني تعزيز العلاقات بين البلدين وتطورات الملف النووي