استضافت جامعة القاهرة جلسة علمية متخصصة ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الأول للذكاء الاصطناعي، بعنوان "تعريف جودة الرعاية الصحية بالذكاء الاصطناعي: الدقة، الأمان والثقة". 

طب قصر العيني: الذكاء الاصطناعي أصبح ركيزة أساسية في إدارة المستشفيات الجامعية

وجمعت الجلسة نخبة من رواد التعليم الطبي والجودة الصحية وأساتذة كلية طب قصر العيني.

وتناولت العروض العلمية تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الخدمات الطبية بمستشفيات كلية طب قصر العيني. 

شرُفت الجلسة بحضور الدكتور حسام صلاح عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، والدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة نادية بدراوي أستاذ طب الأطفال ورائدة التعليم الطبي في مصر، والدكتورة نجلاء رافت عميد كلية الآداب.

وشارك في المنصة العلمية كل من: الدكتورة حنان مبارك وكيل كلية الطب لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور محمد هجرس مستشار عميد كلية الطب لشؤون الحوكمة، والدكتورة دينا شريف عمر أمين اللجنة العليا للجودة والاعتماد والرقابة الصحية بالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور وائل الدرندلي عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية،
والدكتورة نسرين الغرباوي رئيس قسم الباثولوجيا الإكلينيكية والكيميائية، والدكتورة رباب مأمون سلامة مدير المكتب التنفيذي للجودة بمستشفيات كلية الطب.

 

وتضمنت الجلسة عروضًا علمية متنوعة قدّمها نخبة من أساتذة الكلية، منهم: الدكتور أحمد صبحي الفيل أستاذ جراحة المسالك البولية، والدكتور إسلام عمر ياسر مدير وحدة التغذية الوريدية، والدكتورة أمل سيد نائب المدير التنفيذي لشؤون البيئة والخدمات ومدير مكافحة العدوى، والدكتورة دارين عادل مشرف الصيدلة الإكلينيكية بمستشفيات كلية الطب.

تناولت العروض العلمية تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الخدمات الطبية بمستشفيات كلية الطب، من خلال تجارب بحثية في مجالات الجراحة والتغذية العلاجية ومكافحة العدوى، وكذلك النماذج التنبؤية في تشخيص السكتات الدماغية.

وخرجت الجلسة بعدد من المخرجات التي أكدت أن الذكاء الاصطناعي أصبح محركًا رئيسيًا لتطوير منظومات الجودة والاعتماد، وداعمًا جوهريًا لرفع كفاءة الأداء الإكلينيكي وتعزيز الثقة بين المريض ومقدّم الخدمة الصحية، بما يرسخ مفهوم الرعاية الذكية القائمة على الدقة والأمان والإنسانية.

ونُظّمت الجلسة من خلال المكتب التنفيذي للجودة بمستشفيات كلية الطب بجامعة القاهرة، إعدادًا من الدكتورة بسنت نصار والدكتورة رحاب أحمد، وتحت إشراف الدكتورة رباب مأمون سلامة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قصر العيني جامعة القاهرة طب قصر العيني كلية الطب طب القاهرة حسام صلاح بمستشفیات کلیة الطب الذکاء الاصطناعی طب قصر العینی

إقرأ أيضاً:

عبد الغفار: 8 مليارات طبيب افتراضي و15 مبادرة رقمية تقود مستقبل الرعاية الصحية

أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، أن مفهوم التنمية المستدامة يقوم على تحسين جودة حياة الإنسان من خلال التعليم والصحة وتوفير حياة كريمة، مشيرًا إلى أن ازدهار المجتمع لا يتحقق إلا بوجود إنسان يتمتع بصحة جيدة ومعرفة حديثة وقدرة على مواكبة التطور.

وأوضح عبد الغفار خلال كلمته في المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي، أن العالم يعيش اليوم ثورة رقمية غير مسبوقة، والذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا لا يتجزأ من كل محور من محاور التنمية، فهو ليس مجرد أداة تقنية، بل بنية تحتية فكرية واقتصادية تؤثر في جميع مجالات الحياة.

وأشار الوزير إلى أن الذكاء الاصطناعي بدأ منذ أكثر من 50 عامًا، إلا أن عام 2025 يشكل علامة فارقة في تاريخه، إذ لم يعد الذكاء الاصطناعي يغير فقط طريقة حياة الإنسان، بل أصبح جزءًا من حياته اليومية مثل الكهرباء، مضيفًا أن الدول التي تدرك أهميته وتستثمر فيه هي التي ستملك المستقبل.

وحذر عبد الغفار من أن العالم قد يواجه فجوة حادة في مهارات الذكاء الاصطناعي خلال السنوات المقبلة، قد تؤدي إلى خسائر اقتصادية تقدر بـ30 تريليون دولار عالميًا، مشددًا على أهمية الاستثمار في رأس المال البشري وبناء مجتمع يمتلك المرونة في التعامل مع التقنيات الحديثة.

وقال الوزير إن الذكاء الاصطناعي لن يكون بديلًا عن الإنسان، بل يجب تطويعه لخدمته من خلال ما يسمى بالنموذج الهجين، الذي يجمع بين القدرات البشرية والتحليل الذكي للبيانات. وأوضح أن شكل العالم في عام 2050 سيكون مختلفًا جذريًا نتيجة لاستخدام التكنولوجيا، خاصة في قطاعات التعليم والصحة.

وكشف عبد الغفار عن أن وزارة الصحة نفذت 15 مبادرة رقمية في مجال الصحة العامة، تم فيها توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الطبية، ما ساهم في الكشف المبكر عن الأمراض وتحسين الخدمات الصحية. وأكد أن قاعدة البيانات الضخمة للمبادرات الرئاسية أتاحت إمكانية ربط أنماط انتشار الأمراض بين المحافظات، ما ساعد في تحديد أولويات التدخل الطبي بدقة أعلى.

كما أشار إلى أن العالم سيواجه نقصًا في الكوادر الطبية خلال العقود المقبلة، متوقعًا وجود ما يقرب من 8 مليارات “طبيب افتراضي” يعتمدون على الذكاء الاصطناعي لتعويض هذا النقص. وأوضح أن تحليل البيانات الجينية يمثل مستقبل الطب الحديث، وأن مصر بدأت بالفعل هذه الخطوة من خلال مشروع الجينوم المصري، الذي يهدف إلى الانتقال من مرحلة العلاج إلى مرحلة الكشف المبكر باستخدام الذكاء الاصطناعي.

واختتم عبد الغفار بالتأكيد على أن التكنولوجيا لن تحل محل الإنسان، لكنها ستمنحه أدوات أقوى لفهم نفسه ومجتمعه، داعيًا إلى ضرورة تعلم مهارات التواصل مع الآلة وتبني ثقافة الابتكار في كل مؤسسات الدولة حتى تظل مصر في مقدمة الدول التي توظف الذكاء الاصطناعي لخدمة التنمية والبشرية.

مقالات مشابهة

  • طب قصر العيني: الذكاء الاصطناعي أصبح ركيزة أساسية في إدارة المستشفيات الجامعية
  • حلقة نقاش حول الذكاء الاصطناعي في التعليم الطبي بمؤتمر جامعة القاهرة
  • توصيات بالإسراع في تنفيذ تطبيقات الذكاء الاصطناعي بطب قصر العيني
  • تعاون بين "الرعاية الصحية" واتحاد المستشفيات العربية لإنشاء مركز إقليمي للتميز
  • مائدة مستديرة حول استخدامات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية
  • الرعاية الصحية بالأقصر تحتفل بشهر أكتوبر الوردي
  • عبد الغفار: 8 مليارات طبيب افتراضي و15 مبادرة رقمية تقود مستقبل الرعاية الصحية
  • وزير التعليم العالي: 100 كلية للذكاء الاصطناعي بالجامعات تضم أكثر من 50 ألف طالب
  • وزير التعليم العالي: أكثر من 100 كلية و50 ألف طالب يضعون الذكاء الاصطناعي في قلب التنمية