الجامعةُ الأردنيّة تفصل 21 طالبًا فصلًا نهائيًّا على خلفيّةِ الأحداثِ الأخيرة
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
#سواليف
أعلنتِ #الجامعة_الأردنيّة استنادًا إلى نظامِ #تأديب_الطلبة عن فصلِ 21 طالبًا فصلًا نهائيًّا، وذلك بعد ثُبوتِ تورّطهُم في الأحداثِ التي شهدها الحرَم الجامعيّ مؤخرًا، التي تسببت في الإخلالِ بالنظامِ العامّ وتعطيل سير العمليّة التعليميّة وإلحاق الضرر في بعض المُنشآت.
ويجيءُ هذا القرار عقب استكمال التحقيقات معهُم من قبل اللّجان المُختصّة والمجلس التأديبيّ التي بدأت منذُ مساء يوم الخميس الماضي، وشملت مراجعة الأدلّة وسماع الشّهود والرّجوع إلى تسجيلات كاميرات المراقبة، التي أكَّدَت جمعيها ضلوعَ الطّلبة المفصولينَ في هذه الأحداث.
وأكَّدت إدارةُ الجامعة أنَّ التحقيقَ ما زال جاريًا، مع طلبة آخرين يُشتَبَه في اشتراكهم في هذه الأحداث.
مقالات ذات صلةوأوضحتِ الجامعة أنَّ هذا الإجراء يأتي في إطارِ حرصِها على توفيرِ بيئةٍ تعليميّةٍ آمنةٍ ومُنضبطةٍ لطلبتها، ومؤكِّدةً التزامها التامّ بالحفاظِ على النظامِ العامّ داخلَ الحرم الجامعيّ.
وإنّ الجامعةَ الأردنيّة ماضيةٌ في نهجِها ورسالتها الراسخة في التزامِها بالتّميّزِ الأكاديميّ، والبحث العلميّ، وخدمةِ المجتمع، ساعيةً إلى إعداد جيلٍ قادرٍ على مواجهةِ تحديات المُستقبل، ومواكبة التطوّرات العالميّة هادفةً إلى غرسِ روح الإنتماء والتميُّز لدى طلبتها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجامعة الأردني تأديب الطلبة
إقرأ أيضاً:
الرواشدة يفتتح مؤتمر “من الجامعة إلى المجتمع” لمواجهة ظاهرة العنف الجامعي
صراحة نيوز- افتتح وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، الاثنين، المؤتمر العلمي الأول بعنوان “من الجامعة إلى المجتمع: شركاء في مواجهة العنف الجامعي”، بمشاركة أكاديميين ومثقفين ناقشوا دور المؤسسات التعليمية في الحد من مظاهر العنف داخل الجامعات وخارجها.
وأكد الرواشدة في كلمته الافتتاحية أن الأردن تأسس على ثلاثية راسخة هي العروبة والتسامح والثقافة الإنسانية، مشيرًا إلى أن ارتباط هذه القيم بروح الشباب منح الوطن مكانة ثقافية وأدبية مميزة في العالم العربي.
وأوضح الوزير أن الأردن قام على التنوع الثقافي ورسّخ قيمًا حضارية متجذّرة بفضل القيادة الهاشمية، التي جسدت معاني التضحية وإنكار الذات في بناء الدولة.
وأشار الرواشدة إلى أن الاستراتيجية الوطنية للثقافة تهدف إلى ربط الثقافة بالمواطنة والقانون والأخلاق، وتعزيز الهوية الوطنية عبر برامج عملية تشمل دعم الإبداع، وتدوين الرواية الوطنية، وإثراء المحتوى الثقافي والبصري، إضافة إلى حماية التراث الوطني.
من جانبه، قال رئيس الجامعة الأردنية الأسبق الدكتور اخليف الطراونة إن العنف الجامعي ظاهرة متكررة وليست عابرة، معتبرًا أن أسبابها تعود إلى جذور مجتمعية تتطلب حلولًا شاملة تتجاوز حدود الحرم الجامعي.
وأكد الطراونة أن على الطالب أن يدرك أن الانتقال من المدرسة إلى الجامعة يعني دخول مرحلة جديدة من الحرية المنضبطة بالمسؤولية والقانون، مشددًا على أهمية الشراكة بين الجامعات والمجتمع في معالجة هذه الظاهرة.