أبومازن يؤكد جاهزية مؤسسة دولة فلسطين لتولي مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس"أبومازن" جاهزية مؤسسات دولة فلسطين لتولي مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة، والربط مع الضفة الغربية من خلال القوانين والمؤسسات والكوادر الفلسطينية، بدعم عربي ودولي، والتعاون مع قوات الاستقرار العربية والدولية بقرار من مجلس الأمن.
وجدد الرئيس أبومازن ، خلال لقائه اليوم الأحد في رام الله مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، دعوته إلى جميع الأطراف المعنية الالتزام بالمرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وإلى تثبيت وقف إطلاق النار وتسليم الرهائن والأسرى، وإدخال المساعدات، وانسحاب قوات الاحتلال، والذهاب إلى إعادة الإعمار، ووقف تقويض السلطة الفلسطينية وحل الدولتين من قبل الحكومة الإسرائيلية.
وأشار أبومازن ، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إلى استعداد دولة فلسطين للعمل مع الرئيس الأمريكي وجميع الوسطاء والشركاء، من أجل استكمال المرحلة التالية وصولا للسلام الدائم وفق قرارات السلام الدولية.
وشدد على أهمية دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) في هذه الفترة المهمة، وهو الدور الذي لا يمكن الاستغناء عنه في تأمين المساعدات الإنسانية، وفي استعادة العملية التعليمية، إضافة إلى جميع الخدمات التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة بما فيها القدس الشرقية، وجميع الدول المضيفة.
وأطلع المسؤول الأممي "فليتشر"، الرئيس الفلسطيني على نتائج زيارته لقطاع غزة، والأوضاع الإنسانية الصعبة في القطاع، والجهود التي تبذلها منظمات الأمم المتحدة لإدخال المساعدات الإنسانية للمواطنين الفلسطينيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن فلسطين الضفة الغربية دونالد ترامب غزة
إقرأ أيضاً:
مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: يجب ضمان حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم
نيويورك - صفا
دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك يوم الجمعة، إلى استعادة وصول الغذاء والمياه النظيفة والمأوى والرعاية الطبية إلى السكان في قطاع غزة بأسرع وقت ممكن، في ظل التدهور الإنساني المستمر بعد أشهر من الحرب.
وأكد المفوض على ضرورة ضمان الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وشدد المسؤول الأممي على أن تحقيق العدالة الدائمة والسلام في المنطقة يتطلب معالجة الأسباب الجذرية للصراع، وفي مقدمتها الاحتلال والحرمان من الحقوق الأساسية.