قال موقع “أبونيت.دي” الألماني إن الشاي الأخضر يتمتع بفوائد صحية جمة؛ حيث إنه غني بمضادات الأكسدة، التي تدعم جهاز المناعة.
وأضاف الموقع، الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أن الشاي الأخضر يعد مفيدا بصفة خاصة للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني؛ حيث إنه يعمل على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية من خلال مقاومة العمليات الالتهابية في الخلايا.
وتشير الأبحاث إلى أن شرب أربعة أكواب من الشاي الأخضر يوميا يعمل على خفض كل من الكوليسترول ووزن الجسم ومؤشر كتلة الجسم.
امتصاص المعادن
وأضاف “أبونيت.دي” أن عمليات إنتاج الشاي الأسود تقلل بشكل كبير من محتوى مضادات الأكسدة في أوراق الشاي، مشيرا إلى أن الشاي الأخضر يحتوي على مستويات أعلى من مركبات “التانين”، مما قد يضعف امتصاص الجسم للمعادن.
لذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من فقر الدم أو نقص الحديد، توخي الحذر عند تناول الشاي الأخضر، خاصة مع الوجبات؛ نظرا لأنه قد يعيق امتصاص الحديد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات الشای الأخضر
إقرأ أيضاً:
فوائد النعناع.. سر طبيعي لصحة الجهاز الهضمي والتنفس
يُعد النعناع من أكثر الأعشاب استخدامًا في العالم، ليس فقط لنكهته المميزة، بل لما يحتويه من فوائد طبية متعددة أثبتتها الدراسات الحديثة، خصوصًا في دعم صحة الجهازين الهضمي والتنفسي.
يحتوي النعناع على مركب المنثول، وهو المكون المسؤول عن الإحساس المنعش، وله خصائص مهدئة ومطهرة تساعد على استرخاء عضلات المعدة وتخفيف التقلصات والانتفاخات.
كما يعمل على تحفيز إفراز العصارات الهضمية، مما يُسهل عملية الهضم ويقلل من الشعور بالامتلاء بعد تناول الوجبات الدسمة.
ويُوصي الأطباء بشرب كوب من شاي النعناع الدافئ بعد الأكل مباشرة لتقليل الغازات وتهدئة القولون العصبي، إذ أظهرت الدراسات أن زيت النعناع يساعد في تقليل حدة نوبات القولون وتحسين حركة الأمعاء.
أما على صعيد الجهاز التنفسي، فيُعتبر النعناع من الأعشاب الفعالة في تخفيف احتقان الأنف والحلق، نظرًا لاحتوائه على مواد مضادة للالتهاب والبكتيريا. كما يُسهم في تخفيف السعال وفتح الشعب الهوائية، خصوصًا عند استنشاق بخاره أو تناوله كمشروب دافئ.
ولا تقتصر فوائده على ذلك، إذ يساهم في تحسين التركيز والانتباه، ويُستخدم زيته العطري في جلسات العلاج بالروائح لتخفيف التوتر والصداع الناتج عن الإرهاق.
ويُحذر الأطباء من الإفراط في استخدامه خاصة لمن يعانون من حرقة المعدة، إذ قد يزيد من ارتجاع الأحماض في بعض الحالات.