أمين المجلس الأعلى للجامعات يترأس مجلس شئون الدراسات العليا بجامعة الفيوم
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
عقد المجلس الأعلى لشئون الدراسات العليا والبحوث اجتماعه الدوري برئاسة الدكتور مصطفي رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، وبحضور الدكتور ياسر حتاتة رئيس جامعة الفيوم، وأعضاء المجلس، بمقر جامعة الفيوم.
ووجه أمين المجلس الأعلى للجامعات الشكر لأسرة جامعة الفيوم برئاسة د.
هنأ المجلس الدكتورة غادة علي حسن إبراهيم لتعيينها نائبًا لرئيس جامعة المنوفية لشئون الدراسات العليا والبحوث.
وأعرب رئيس جامعة الفيوم عن سعادته وسعادة جميع منسوبي الجامعة باستضافة هذا الجمع الكريم من القيادات الأكاديمية والفنية، موجهًا شكره لنواب رؤساء الجامعات لشئون الدراسات العليا والبحوث، وللمجلس الأعلى للجامعات، على جهودهم المشتركة في تطوير منظومة الدراسات العليا والبحوث بالجامعات المصرية.
ناقش المجلس عددًا من الموضوعات، منها: التقرير المقدم من اللجنة المختصة بدراسة موضوع النزاهة الأكاديمية واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي بالجامعات المصرية، واستعراض تقرير بشأن بناء قاعدة بيانات مركزية ديناميكية (منصة إلكترونية) تضم جميع مشروعات البحث العلمي الجارية والمنتهية، بالإضافة إلى متابعة مبادرة "تحالف وتنمية" بالجامعات.
واستعرض المجلس تقرير عن جائزة التميز الداخلي لجامعة الفيوم في نسختها الأولي 2025، وتقرير حول تدشين الحقيبة الإلكترونية للإطار المرجعي الاسترشادي للتعليم العالي في جمهورية مصر العربية، والتحديثات التي أجريت على منصة البنك القومي للمعامل والأجهزة العلمية بالمجلس الأعلى للجامعات، إلى جانب استعراض الرؤية المستقبلية لتطويرها.
كما استعرض آخر ما قامت به الجامعات من جهود في رفع أبحاث الاستدامة على المنصة الإلكترونية المخصصة لنشر بيانات الأبحاث المعنية بالبعد البيئي، والتحول للأخضر، والتنمية المستدامة على مستوى الجامعات المصرية، وذلك في إطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدراسات العليا المجلس الأعلى لشئون الدراسات العليا المجلس الاعلى للجامعات الفيوم لشئون الدراسات العلیا والبحوث المجلس الأعلى للجامعات جامعة الفیوم
إقرأ أيضاً:
أمين المجلس الأعلى للجامعات: نسعى لتخريج طالب جاهز لسوق العمل الدولي
أكد الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، السعي لتخريج طالب جاهز لسوق العمل الدولي، ومنها الإلمام بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك خلال جلسة الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم العالي ضمن فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر جامعة القاهرة الدولي الأول عن الذكاء الاصطناعي، المقام اليوم الأحد، داخل الحرم الجامعي.
ولفت أمين المجلس الأعلى للجامعات إلى إعداد استراتيجات للجامعات الدولية في الذكاء الاصطناعي اطلقنا الإطار الاسترشادي للتعليم العالي على مستوى الجامعات المصرية.
ونوه أمين المجلس الأعلى للجامعات بأهمية نمط التدريس وكيفية استخدام المنصات بشكل فعال من أجل استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في سد الفجوة بعملية التعليم والتعلم، موضحًا أنه ليس معنى هذا أنه بديلا لعضو هيئة التدريس لكن دوره تنقيح المعلومة.
ولفت أمين المجلس الأعلى للجامعات إلى أن أهمية الذكاء الاصطناعي في سد فجوة كبيرة للغاية في كثير من المجالات، باعتباره تكنولوجيا موجودة من منتصف القرن العشرين.
ونبه أمين المجلس الأعلى للجامعات بما قاله أيلون ماسك من قبل بأن استخدام الذكاء الاصطناعي خطير مثل التكنولوجيا النووية إذا لم يكن هناك حوكمة جيدة وأخلاقيات عامة، وأن الأفلام الأمريكية التي تستشرف المستقبل تكشف عن إمكانيات الآلة وكيف يمكنها أن تتخطى البشر.
تطوير الدليل الاسترشادي لضوابط استخدام الذكاء الاصطناعي باستمرارونوه بأن المجلس الأعلى للجامعات يعمل دائما على تطوير الدليل الاسترشادي لضوابط استخدام الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن الدليل الاسترشادي الحالي هو الثالث وأن الأول كان في 2023 لكن التقنيات وحدود أخلاقيات الذكاء الاصطناعي تتغير بسرعة جدا.
وأوضح أمين المجلس الأعلى للجامعات أن الأدلة الاسترشادية عن استخدام الذكاء الاصطناعي في الجامعات تشمل عملية التعليم والتعلم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، مؤكدا التواصل الدائم مع هيئة الاعتماد والجودة من أجل التأهيل لذلك.
وأكد أهمية الاستثمار في البنية التحتية للجامعات لتأهيلها لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، والتنسيق مع أسس ومعايير الاعتماد للسير بالتوازي مع التطور التكنولوجي.