رام الله - صفا

قالت وزارة الخارجية والمغتربين، الثلاثاء، إن الاعتداءات التي نفذها المستوطنون على المزارعين والمتضامنين الأجانب خلال موسم قطف الزيتون في الضفة الغربية تمثل سياسة ممنهجة ومدروسة لاستهداف الشعب الفلسطيني وحرمانه من أرضه وموارده الطبيعية.

وأكدت الوزارة في بيان لها، الثلاثاء، أن هذه الاعتداءات، التي تشمل الضرب، وإحراق المركبات، وسرقة ثمار الزيتون، تتم بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي وتنسق معه، وتشكل جزءًا من مخطط مستمر للإبادة والتهجير، كما تهدف إلى عرقلة أي جهود دولية لإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية.

وأدانت الخارجية اعتقال سلطات الاحتلال 32 ناشطًا أجنبيًا كانوا يساندون المزارعين ويوثقون الانتهاكات، معتبرة ذلك محاولة لإخفاء حجم الجرائم والانتهاكات القانونية التي ترتكب في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وشددت الوزارة أن هذه السياسات، بما فيها إرهاب المستوطنين ونهب المحاصيل وتهجير السكان، انتهاك صارخ للقانون الدولي وتهديد لقيم العدالة الإنسانية، داعية المجتمع الدولي والدول كافة إلى التحرك الفوري لحماية المدنيين الفلسطينيين وضمان حقهم الثابت في العيش بكرامة وأمن على أرضهم.

وتتعرض الأراضي الفلسطينية سنويا خلال موسم جني الزيتون لاعتداءات يرتكبها مستوطنون بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما يحول دون وصول المزارعين إلى أراضيهم.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الخارجية اعتداء المستوطنين

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: تصاعد خطير في عنف المستوطنين خلال موسم حصاد الزيتون مقارنة بالأعوام السابقة

 أعلن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الانسانية (أوتشا) اليوم (الثلاثاء) أن المعطيات تشير إلى تصاعد خطير في عنف المستوطنين بموسم حصاد الزيتون الحالي مقارنة بالأعوام السابقة.


وأوضح المكتب الأممي في بيان نقلته وسائل إعلام فلسطينية محلية أن المستوطنين شنوا 71 هجوما على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية خلال أسبوع واحد.

 

وأشار إلى أن نصف هجمات المستوطنين استهدفت موسم حصاد الزيتون وأثرت على سكان 27 قرية في محافظات مختلفة بالضفة ، موضحا أن هذه الاعتداءات أسفرت أيضا عن إصابة 99 فلسطينيا فضلا عن الأضرار التي لحقت بالأراضي الزراعية ومعدات الحصاد.

 

ويعد موسم الزيتون من أهم أعمدة الاقتصاد الريفي الفلسطيني، إذ يعتمد عليه نحو 80 ألف مزارع كمصدر أساسي للدخل.. وتغطي أشجار الزيتون ما يقارب نصف الأراضي الزراعية الفلسطينية، فيما تقدر إنتاجية الضفة الغربية بنحو 10 آلاف طن من زيت الزيتون سنويا، يخصص جزء كبير منه للتصدير.

 

لكن في السنوات الأخيرة، تحول هذا الموسم إلى فترة توتر ومخاطر أمنية، خصوصا في القرى الواقعة على تماس مباشر مع المستوطنات، حيث يمنع المزارعون أحيانا من دخول أراضيهم إلا بتنسيق مسبق مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
 

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: عنف المستوطنين والقيود “الإسرائيلية” يحولان دون قطف الزيتون بفلسطين
  • الخارجية الفلسطينية تدين اعتداءات المستوطنين في موسم قطف الزيتون
  • الخارجية الفلسطينية تدين اعتداءات المستوطنين على المواطنين والمتضامنين بموسم قطف الزيتون
  • الخارجية تعقب على اعتداءات المستوطنين خلال موسم قطف الزيتون
  • الأمم المتحدة توثق اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين خلال موسم قطف الزيتون
  • الأمم المتحدة: تصاعد خطير في عنف المستوطنين خلال موسم حصاد الزيتون مقارنة بالأعوام السابقة
  • اعتداءات المستوطنين تتواصل بالضفة: سرقة الزيتون وإغلاق الطرق وحصار المدارس
  • "حماس" تدين اعتداء المستوطنين على فلسطينية خلال قطفها الزيتون برام الله وتدعو لحماية المزارعين
  • الضفة الغربية.. اقتحامات واعتقالات وهجمات على المزارعين خلال موسم قطف الزيتون