شلبيك: 165 وفاة بين مرضى ضمور العضلات… وتأخر الإيفاد رغم بدء توريد أدوية «SMA»
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
شلبيك: 165 وفاة بين مرضى ضمور العضلات… وتأخر تنفيذ الوعود رغم بدء توريد أدوية الضمور الشوكي
ليبيا – أكد المدير التنفيذي لمرضى ضمور العضلات أحمد شلبيك أن عدد الوفيات بين المرضى بلغ 165 حالة، موضحًا في تصريح لقناة «ليبيا الأحرار» التي تُبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد أن الوضع العام ما زال كما هو، مع زيادة التأزم الصحي للمرضى مع دخول فصل الشتاء وحاجتهم إلى رعاية مشددة ومعدات تعويضية.
حصيلة الوفيات والوضع الصحي
أوضح شلبيك أن الإعلان عن الوفيات جاء بعد وفاة أحد الزملاء، ليصل الإجمالي إلى 165 حالة، لافتًا إلى أن برودة الشتاء وضعف المناعة يفاقمان الأعراض التنفسية لدى المرضى.
حملة «لستم وحدكم» وتوزيع المعدات
أشار إلى أن الهيئة العامة لصندوق التضامن الاجتماعي باشرت المرحلة الرابعة من حملة «لستم وحدكم نحن معكم» بناءً على قائمة للرابطة تضم 362 اسمًا، وبدأت بالدفعة الأولى لمن لم يتسلموا معدات سابقًا مع أولوية لطلبة المدارس والجامعات عند بدء العام الدراسي.
الجودة والتوريد المرحلي
أكد الاتفاق مع الهيئة على الالتزام بالجودة والمعايير المتفق عليها، مبينًا أن التوزيع بدأ بالمعدات المتوفرة بالمخازن (تركية المنشأ)، فيما لم تصل بعد المعدات ذات الجودة المطلوبة، مع إعطاء الأولوية للحالات الدراسية العاجلة.
أدوية الضمور العضلي الشوكي (SMA)
لفت إلى أن الأدوية التي أعلن عنها جهاز الإمداد الطبي تخص ضمور العضلات الشوكي، وهذه رابع مرة تورِّد فيها الدولة الدواء، بكمية تغطي احتياج عام كامل لـ130 حالة. وبدأت اللجنة العلمية وإدارة الصيدلية بوزارة الصحة والجهاز توزيع الدفعة منذ مطلع 2025، وقد وصلت الكميات هذا الأسبوع.
الإيفاد للعلاج في الإمارات
ذكر أن الوعود التي أعقبت وقفة 15/9 لم تُنفّذ حتى الآن، وعلى رأسها إيفاد الأطفال إلى الإمارات. ورغم تخصيص الأموال منذ يوليو وتحويلها عبر السفارة الليبية في أبوظبي، تسبّب تغيّر سعر الصرف في عجز تمت تغطيته قبل عشرة أيام، على أن تتبعها خطوة تحويل المرضى إلى مستشفى الجليل.
وفيات شبابية ودعوة متجددة
بيّن أن وفاة شابين مؤخرًا نتجت عن مضاعفات تنفسية مرتبطة بالمرض، مجددًا مناشدة الدولة والجهات المختصة توفير رعاية صحية حقيقية بعد خمس سنوات من المطالبة دون نتائج ملموسة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ضمور العضلات
إقرأ أيضاً:
اتهامات للغرياني بالسعي لـ«مؤسسة لتفريخ الإرهابيين» وتأخر دعم حكومي لمؤسسته
خبير قانوني: «لا حاجة لكلية الغرياني»… والهدف «تفريخ إرهابيين» ونشر الفكر التكفيري
ليبيا – قال الخبير القانوني الليبي، محمد صالح جبريل اللافي، إن «ليبيا لديها كليات وأقسامًا شرعية معتمدة، ولا حاجة لإنشاء كلية الغرياني»، مضيفًا أنّ الغاية «صنع مؤسسة لتفريخ الإرهابيين، ومعهد لإعداد علماء الضرار والإفك ونشر الفكر التكفيري»، وذلك في تصريحات خاصة لموقع «العين الإخبارية».
الإطار القانوني واختصاصات دار الإفتاء
أوضح اللافي أن الوضع القانوني للكلية والمنح التي تقدّمها «لا يسمح بها»، لكون القانون رقم 15 لعام 2012 الخاص بدار الإفتاء يحصر مهامها في الإفتاء في المسائل الشرعية العامة «وليس إنشاء مؤسسات تعليمية أو منح شهادات أكاديمية»، لافتًا إلى أن القانون رقم 8 لسنة 2014 «حلّ دار الإفتاء الليبية».
الخلفية المالية وعلاقة الحكومة
بيّن اللافي أن تأخر صرف مستحقات المؤسسة «على الرغم من العلاقات الجيدة مع حكومة الوحدة منتهية الولاية» يعود إلى أنّ «رئيس الحكومة يكاد يكون قد صفّى كل خلافاته مع الميليشيات والخصوم، ولا يحتاج الآن لدعم الغرياني، ولذلك يتلكأ في توفير الدعم المالي له ولمؤسسته».