الأمم المتحدة: عنف المستوطنين والقيود “الإسرائيلية” يحولان دون قطف الزيتون بفلسطين
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
الثورة نت /..
حذّر مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، أجيث سونغاي، اليوم الثلاثاء، من تصاعد اعتداءات المستوطنين “الإسرائيليين” والقيود المفروضة على حركة المزارعين الفلسطينيين خلال موسم قطف الزيتون للعام الحالي.
وقال سونغاي، في تدوينة على منصة “إكس” رصدتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن عنف المستوطنين المسلحين والقيود “الإسرائيلية” الجديدة على الوصول إلى الأراضي الزراعية أدّيا إلى منع العديد من المزارعين من حصاد محاصيلهم، ما تسبب بخسائر فادحة في مصادر رزقهم.
وأضاف أن المكتب الأممي وثّق اعتداءات عنيفة ضد رجال ونساء وأطفال فلسطينيين ونشطاء تضامن دوليين خلال الأسبوعين الأولين من الموسم، مشيرًا إلى أن وتيرة التدمير المباشر للأراضي الزراعية آخذة بالتصاعد.
وأوضح أن الحواجز والبوابات الحديدية التي أقامتها “اسرائيل” فصلت المزارعين عن أراضيهم، ما حال دون وصولهم إلى محاصيلهم في الوقت المناسب، وأدى في بعض الحالات إلى تلف المحاصيل بالكامل.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
اعتداءات المستوطنين تتواصل بالضفة: سرقة الزيتون وإغلاق الطرق وحصار المدارس
تواصلت الاعتداءات الاستيطانية في الضفة الغربية، حيث سرق مستوطنون، اليوم الإثنين، ثمار الزيتون المزروعة أمام منزل عائلة أبو أيمن صوفان في قرية بورين جنوب نابلس.
كما وضعوا مواد سامة على بوابة المنزل في محاولة لإيذاء السكان وبث الخوف في نفوسهم، وفق الأهالي.
كذلك، اعتدى مستوطنون على أراضي الفلسطينيين في قرية الزويدين بالبادية شرق بلدة يطا جنوبي الخليل، حيث أغلق أحدهم الطريق الرئيسي المؤدي إلى القرية بأغنامه، ما أعاق حركة الطلاب والمعلمين والمواطنين، وعطل مرور المركبات على الشارع العام.
وأقدم مستوطنون على إقامة سياج حول أراض فلسطينية في مناطق سمرة وسهل أم القبا والمرمالة بالأغوار الشمالية.
ويأتي هذا الإجراء ضمن سلسلة الانتهاكات المستمرة التي تستهدف أراضي الفلسطينيين في الأغوار، ما يعيق وصولهم إلى أراضيهم الزراعية ويزيد من الضغط على السكان المحليين ويهدد نشاطاتهم الزراعية والاقتصادية.
كما عرقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم حركة التلاميذ والمعلمين المتجهين إلى مدرسة قرطبة الأساسية المختلطة في الخليل، بعد إغلاق الحاجز العسكري على شارع الشهداء.
ومنعت قوات الاحتلال الأهالي من الوصول إلى منازلهم في منطقة تل الرميدة والشارع نفسه، ما تسبب في ازدحام كبير واحتجاز المواطنين لفترات طويلة دون توضيح الأسباب.
وتتعرض الأراضي الفلسطينية سنويا خلال موسم جني الزيتون لاعتداءات مستمرة من المستوطنين بحماية جيش الاحتلال، ما يحول دون وصول المزارعين إلى أراضيهم.
وأفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن المستوطنين نفذوا خلال عامين 7 آلاف و154 اعتداء بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة، أسفر عن استشهاد 33 فلسطينيا، وتضرر 48 ألفا و728 شجرة، منها 37 ألفا و237 شجرة زيتون.