سقوط ضحايا في اشتباكات بين أرمينيا وأذربيجان
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أعلنت أرمينيا وأذربيجان، اليوم الجمعة، إنهما تكبدتا خسائر بشرية جراء اشتباك على حدودهما المشتركة في شمال غربي جيب ناغورني قرة باغ.
وقالت وزارة الدفاع الأرمينية إن اثنين من جنودها قُتلا وأُصيب ثالث جراء قصف قرب قريتي "سوتك" و"نوراباك" على الحدود. وأكدت أذربيجان أن أرمينيا قصفت مواقع على حدود منطقة "كالباجار" بطائرات مسيرة مما أسفر عن إصابة ثلاثة من جنودها.
وقالت أرمينيا إن أذربيجان كانت تحشد قواتها قرب الحدود، وقصفت المواقع بطائرات مسيرة وقذائف المورتر وأسلحة نارية صغيرة. ونفت أذربيجان حشد قواتها، وقالت إنها كانت ترد على هجوم من أرمينيا.
وكان جيب ناغورني قرة باغ محور صراع بين الجارتين الواقعتين في القوقاز منذ الأعوام التي سبقت انهيار الاتحاد السوفيتي في 1991.
ورغم المحادثات الهادفة إلى التوصل إلى إبرام معاهدة سلام يمكن بموجبها الاتفاق بشأن الحدود وتسوية الخلافات بشأن ناغورني قرة باغ، فإن التوتر يتصاعد، من حين لآخر، على الحدود المشتركة بين البلدين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أرمينيا أذربيجان اشتباكات ناجورنو كاراباخ
إقرأ أيضاً:
مقتل 5 في اشتباكات حدودية بين باكستان وأفغانستان
كابول - رويترز
قال مسؤولون من باكستان وأفغانستان إن البلدين تبادلا إطلاق نار كثيفا في منطقة حدودية في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، ما تسبب في مقتل خمسة أشخاص على الأقل وسط تصاعد التوتر عقب فشل محادثات سلام بين البلدين الأسبوع الماضي.
وقال المتحدث باسم حركة طالبان الأفغانية ذبيح الله مجاهد إن القوات الباكستانية شنت هجمات في منطقة سبين بولداك بولاية قندهار.
وقال نائبه حمد الله فطرت لرويترز إن القصف الذي شنته باكستان أدى إلى مقتل خمسة أشخاص بينهم عضو في طالبان.
واتهم متحدث باسم رئيس الوزراء الباكستاني القوات الأفغانية "بإطلاق نار غير مبرر" على امتداد منطقة شامان الحدودية.
وقال المتحدث مشرف زيدي في بيان "لا تزال باكستان في حالة تأهب تام وملتزمة بضمان وحدة أراضيها وسلامة مواطنيها".
وجاء تبادل إطلاق النار بعد نحو أسبوع من انتهاء جولة جديدة من محادثات السلام بين الجارتين في جنوب آسيا دون تحقيق تقدم، رغم اتفاق الجانبين على مواصلة وقف إطلاق النار الهش.
وكانت المحادثات التي انعقدت في السعودية في مطلع الأسبوع الماضي أحدث لقاء في سلسلة اجتماعات استضافتها قطر وتركيا والسعودية بهدف تهدئة التوتر في أعقاب الاشتباكات الحدودية الدامية التي وقعت في أكتوبر تشرين الأول.
وتقول إسلام اباد إن مسلحين متمركزين في أفغانستان نفذوا هجمات في باكستان في الآونة الأخيرة شملت تفجيرات انتحارية شارك فيها مواطنون أفغان. وتنفي كابول هذه التهمة، مؤكدة أنها لا تتحمل مسؤولية الأمن داخل باكستان.
وقتل عشرات في اشتباكات أكتوبر تشرين الأول، وهي أسوأ أعمال عنف على الحدود منذ تولي طالبان السلطة في أفغانستان عام 2021.
(إعداد علي خفاجي وشيرين عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير رحاب علاء )
View Less