هيئة الأسرى الفلسطينية: أكثر من 9100 أسير فلسطيني يقبعون داخل معتقلات العدو الإسرائيلي
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
الثورة نت /..
أعلنت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، ان أكثر من 9100 أسير فلسطيني يقبعون داخل سجون ومعسكرات الكيان الصهيوني في ظروف اعتقالية صعبة.
وأوضحت الهيئة في بيان مقتضب، ، أن الأسرى يتعرضون باستمرار لسياسات القمع والإهمال الطبي، ما يفاقم معاناتهم ويهدد حياتهم وصحتهم.
فيما ذكر مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، إن عدد شهداء الحركة الأسيرة الموثقين منذ عام 1967 بلغ نحو (317) شهيدًا، بينهم (88) جثمانًا محتجزًا لدى الاحتلال، (77) منهم بعد اندلاع الحرب.
وتنتهج قوات العدو الاسرائيلي سياسة ممنهجة تهدف إلى كسر إرادة المعتقلين عبر الإهمال الطبي والتضييق المستمر والاعتداءات المتكررة، في انتهاكات متواصلة لحقوق الأسرى الإنسانية والصحية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
يكشف كواليس الإفراج عنه .. أسير فلسطيني: أنا ابن مصر وبدونها مفيش تقدّم |فيديو
استضاف الإعلامي يوسف الحسيني أحد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم والموجودين حاليًا في مصر، وهو الأسير محمود العارضة، أحد أبرز الأسماء التي شملها الإفراج، والذي روى كواليس فترة حبسه في السجون الإسرائيلية.
وقال محمود العارضة، في مداخلة هاتفية عبر برنامج "مساء جديد" على فضائية "المحور"، إننا لسنا شيئًا من دون مصر، فنحن الفلسطينيين أبناء مصر، فالأمة تاريخيًا وحضاريًا لم تتقدّم إلا بتقدّم مصر، ونهضتنا لن تكون من دونها.
وتابع: "أنا ابن مصر، فهي أمّ الدنيا، ومهوى القلوب، ولو لم تكن هناك مكة المكرمة لكانت مصر مقدّسة".
وأشار إلى أنه تم اعتقاله مرتين، الأولى في التسعينيات، ثم دخل السجن مرة أخرى حتى أُفرج عنه مؤخرًا.
وأضاف أن ظروف الإفراج كانت مفاجئة، إذ كنا مقطوعين عن العالم ومحجوزين في عزلٍ انفرادي، حتى سمعنا أن إدارة السجون بدأت تُخرج مجموعة من الأسرى إلى غرف الانتظار، فظننا أنها حركة تنقّلات بين السجون، ولم نسمع صوت الكلاب البوليسية أو قنابل الصوت كما هو معتاد في التعامل مع الأسرى.
وتابع: "في تلك الليلة لم يحدث ذلك، وأخرجوا الأسرى بهدوء، فدخلت الفرحة إلى قلوبنا، وحضرت الباصات إلى السجون، وتم إبلاغنا بأنني من المفرج عنهم وأن أجهّز نفسي للخروج".
وأكد محمود العارضة أنه لم يشعر بالفرح الحقيقي إلا عندما وطأت قدماه أرض مصر، وصعد إلى الباص المصري، ورأى أول مصري في حياته، قائلًا: "لم أصدق تلك اللحظة التاريخية".