لافروف يؤكد تضامن روسيا مع فنزويلا أمام التهديدات الخارجية
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف تضامن روسيا مع فنزويلا "أمام التهديدات الخارجية والمحاولات المستمرة للتدخل في الشؤون الداخلية" للبلاد.
وأشار بيان للخارجية الروسية إلى أن هذا التأكيد جاء خلال استقبال الوزير الروسي للسفير الفنزويلي في موسكو خيسوس رفائيل سالازار فيلاسكيز، يوم الثلاثاء.
وورد في بيان الخارجية الروسية بهذا الصدد أن "لافروف أكد التضامن مع فنزويلا حكومة وشعبا أمام التهديدات الخارجية المتنامية والمحاولات للتدخل في الشؤون الداخلية، وكذلك الدعم الشامل لجهود كاراكاس لحماية السيادة الوطنية".
وذكرت الخارجية أن لافروف قلد السفير الفنزويلي وسام الصداقة، مؤكدا أن روسيا تدعو إلى السلام في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
أكد متحدث باسم البيت الأبيض أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الأمريكي ماركو روبيو أجريا "محادثة مثمرة"، لكن واشنطن لا ترى حاجة لعقد لقاء شخصي بينهما.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، وفقا لما نقله موقع "أكسيوس": "أجرى لافروف وروبيو محادثة مثمرة، لذا ليست هناك حاجة لعقد لقاء شخصي إضافي بين وزيري الخارجية ".
وسبق أن وصفت وزارة الخارجية الروسية الشائعات حول لقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي ماركو روبيو بأنها "ضجيج إعلامي"، ونصحت وسائل الإعلام بعدم المشاركة فيها.
وأفادت شبكة "سي إن إن" نقلا عن مسؤولين في البيت الأبيض، في وقت سابق، بأن الاجتماع بين وزيري الخارجية الأمريكي والروسي والذي قالت إنه كان يتوقع عقده هذا الأسبوع، قد تم تأجيله مؤقتا.
وأجرى لافروف وروبيو أمس الاثنين مكالمة هاتفية قالت الخارجية الروسية إنه دار خلالها "نقاش بناء حول الخطوات الملموسة الممكنة لتنفيذ التفاهمات" التي توصل إليها زعيما البلدين في ألاسكا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لافروف روسيا فنزويلا وزير الخارجية الروسي الخارجية الروسية الخارجیة الروسی
إقرأ أيضاً:
المركز الأوروبي: التصعيد الأمريكي ضد فنزويلا اختبار حقيقي لإثبات الحزم والردع
قال أبو بكر باذيب رئيس المركز الأوروبي لقياس الرأي، إنّ التصعيد الأمريكي الأخير تجاه فنزويلا يعكس "اختبارًا حقيقيًا" للإدارة الأمريكية الحالية، موضحًا أن واشنطن تسعى من خلال هذا النهج إلى التأكيد على أنها لن تتهاون في مواجهة أي نشاطات مرتبطة بتهريب المخدرات أو البشر، خصوصًا إذا ما ثبتت صحة المعلومات الاستخباراتية التي تشير إلى تورط عناصر فنزويلية أو جماعات تنشط في أمريكا اللاتينية في تلك الأعمال.
أضاف في تصريحات مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الملف المتعلق بتهريب البشر والمخدرات والحدود الأمريكية كان من بين أبرز القضايا التي تناولها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في برنامجه الانتخابي، إلا أنه خلال الأشهر الأخيرة تراجع هذا الملف إلى مرتبة ثانوية ضمن أولويات الإدارة الأمريكية الجديدة.
وتابع رئيس المركز الأوروبي لقياس الرأي، أن هذا التحول في الأولويات جعل التصعيد الحالي محاولة لإعادة تأكيد الهيبة الأمريكية وإظهار القوة في محيطها الإقليمي.
وذكر، أن الولايات المتحدة تحاول عبر هذه الخطوة توجيه رسالة ردع واضحة إلى الحكومة الفنزويلية وإلى دول أمريكا اللاتينية بشكل عام، بأنها لن تسمح بأي شكل من أشكال التهاون مع ما تعتبره تهديدًا لأمنها القومي.
ولفت إلى أن المشهد لا يقتصر على استهداف الغواصة المرتبطة بعمليات التهريب، بل يمتد إلى سلسلة من التصريحات والتلميحات الصادرة مؤخرًا عن مسؤولين في الخارجية الأمريكية، شددوا فيها على ضرورة "وضع حد نهائي" لما وصفوه بعصابات التهريب التي يتهمون الرئيس الفنزويلي بالإشراف عليها.