مسرحية «تُطبّق العروض والأحلام» على خشبة مسرح مكتبة مصر الجديدة
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
يستعد فريق مسرح بانوراما، بالتعاون مع مكتبة مصر الجديدة، لتقديم العرض المسرحي الجديد "تُطبّق العروض والأحلام"، وذلك على خشبة مسرح المكتبة أيام الخميس، الجمعة والسبت الموافق ٣٠ و٣١ أكتوبر و١ نوفمبر ٢٠٢٥، في تمام الساعة السابعة والنصف مساءً.
يدور العرض حول فكرة فلسفية وإنسانية عميقة، حيث تتشكل الأحلام على خشبة المسرح ليجد البطل نفسه في مواجهة داخلية بين الوعي واللاوعي، بينما تتحول أيام الأسبوع إلى مرايا تعكس ذاته، في رحلة مسرحية تحمل طابعًا مميزًا.
وأكدت الدكتورة إيمان مهدي، مديرة مكتبة مصر الجديدة، حرص الجمعية على استضافة أعمال مسرحية مميزة تعزز ثقافة المسرح لدى الجمهور، مشيرةً إلى أن هذا العرض يمثل نوعًا خاصًا من المسرح الذي يجعل من الخشبة وسيلةً لاكتشاف الإنسان وجوانبه المختلفة، ويكشف عن خفايا الشخصية الإنسانية بطريقة فنية مبتكرة.
من جانبه، صرّح الفنان كريم قدري - رئيس فريق مسرح بانوراما - بأن العمل الجديد يُعد خطوة مميزة في مسيرة الفريق الذي يحتفل هذا العام بمرور ٢٥ عامًا على تأسيسه، مؤكدًا أن العرض يجمع بين العمق والتميز ويحمل رسالة فكرية مؤثرة، مثمنًا الجهد الكبير الذي بذله المشاركون من أعضاء الفريق خلال ورش العمل والبروفات للوصول إلى مستوى يليق بالجمهور.
كما أشاد بالتعاون المثمر بين المكتبة وفريق العمل، حيث إن هذا العرض نتيجة لنشاط الورش المسرحية في المكتبة.
أما المؤلف والمخرج محمد نصار، فقد أوضح أن عرض "تُطبّق العروض والأحلام" يمثل تجربة مسرحية جديدة تمزج بين الحوار الفلسفي والأداء البسيط في قالب بصري معاصر، ليحفّز الجمهور على التأمل في أحلامهم وتطلعاتهم الشخصية.
وأشاد نصار بالمجهود الذي بذله فريق العمل من تنظيم وتحضير بروفات العرض ليخرج إلى الجمهور بشكل مميز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسرح بانوراما مكتبة مصر الجديدة مکتبة مصر الجدیدة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. تصميم استثنائي لمسرح النافورة يغير مفهوم المشاهدة بمهرجان الموسيقى
ظهر مسرح النافورة في حلته الجديدة لأول مرة ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية بدورته الـ33، بدار الأوبرا المصرية برئاسة دكتور علاء عبد السلام بتصميم مبتكر يقدم تجربة مشاهدة مميزة وفريدة للجمهور، وذلك تحت إشراف محمد مجاهد، مدير عام الشئون الإدارية بدار الأوبرا المصرية.
شهد المسرح هذا العام تغييرات جذرية في هيكله، حيث تم تصميمه بتدرج مدروس بعناية، ليضمن رؤية واضحة للجميع، حتى من يجلس في المقاعد الخلفية.
هذا التدرج أضاف بُعدًا جديدًا إلى تجربة المشاهدة، مما جعل الجمهور قادرًا على الاستمتاع بالعروض دون أي عوائق.
تم تزويد المسرح بمجموعة متنوعة من المقاعد المريحة، التي تختلف في التصميم والارتفاع وفقًا للدرجة المحجوزة.
هذا التنوع يضمن راحة الجمهور ويمنحهم تجربة مشاهدة تتناسب مع احتياجاتهم وتطلعاتهم.
تضمنت التحسينات أيضًا تحديثًا شاملاً لأنظمة الصوت والإضاءة. الإضاءة الجديدة صُممت لتبرز جمال المسرح وتخلق أجواء تتناغم مع العروض الموسيقية، فيما يضمن نظام الصوت المتطور توزيعًا متساويًا للأصوات، ليصل الأداء الموسيقي إلى كل ركن من أركان المسرح بجودة فائقة.
التطويرات التي شهدها مسرح النافورة تعكس السعي المستمر لتقديم تجربة ثقافية وفنية متكاملة للجمهور.